«الخارجية الأمريكية»: الولايات المتحدة لا تدعم تهجير سكان قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال سامويل وربيرج المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بيلنكن، يأتي في توقيت مهم للغاية، في ظل الأوضاع الحالية بقطاع غزة.
وشدد خلال مداخلة هاتفية عبر «زووم»، مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن زيارة وزير الخارجية من أهم الزيارات التي يخوضها حتى الآن في ظل الأوضاع الحالية بالمنطقة، متابعا أن المباحثات كانت مهمة للغاية مع الرئيس السيسي.
وأكد أن هناك قلقا أمريكيا كبيرا بشان الرهائن الأمريكيين وغيرهم في غزة، وهناك جهود تتم من أجل إطلاق سراحهم، موضحا أن أمريكا تعمل على إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.
البيت الأبيض سيركز على الوضع الإنساني في غزةولفت إلى أن البيت الأبيض أكد أنه سيركز على الوضع الإنساني الصعب والسيئ في قطاع غزة، مضيفا أن الشعب الفلسطيني يستحق أن يكون له دولة والإدارة الأمريكية تعترف بحل الدولتين.
أمريكا ترفض قتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزةوذكر المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن أمريكا ترفض قتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، قائلا: «كنت أقيم في مصر وأعلم أن الشعب المصري يحب الفلسطينيين وينحاز للقضية الفلسطينية».
وقال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية: «لاينبغي أن نقول أن هناك صمتا أمريكيا بشأن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة»، متابعا أن حاملة الطائرات الأمريكية في شرق المتوسط ليس ضد حركة حماس وإنما ضد حزب الله وإيران وهو ما يقلق واشنطن في الصراع الحالي وتطوره بالمنطقة.
وقال إن إسرائيل لها حق الدفاع عن نفسها، موضحا أنه يتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية وليس باسم إسرائيل، وهناك قلق أمريكي من الوضع الإنساني في غزة، ولابد من إدارك حتى هذه الساعة مازالت حركة حماس تشن هجومها ضد إسرائيل.
وشدد وربيرج، على أن الولايات المتحدة لا تدعم تهجير سكان قطاع غزة، موضحا أن واشنطن تدعم بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وهناك تواصل مع جميع الأطراف للوصول إلى حلول وتهدئة بالمنطقة، كما أن أمريكا ليس لديها أي إمكانية لفرض رأيها على أي دولة في العالم.
وأكد، أنه يوجد تركيز أمريكي كبير على إطلاق الرهائن الأمريكيين من غزة، وهناك أيضا توافق مع الرئيس السيسي بشأن القضية الفلسطينية وحل الدولتين، وأيضا على عودة الخدمات الإنسانية لأهالي قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية الخارجية الأمريكية فلسطين أحمد موسى باسم وزارة الخارجیة الأمریکیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“تنتهك مبدأ الصين الواحدة”.. الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية
”
الثورة نت/..
أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، عن استيائها من المساعدات العسكرية الأمريكية المستمرة لتايوان وقدمت احتجاجا صارما لواشنطن.
وأكدت أن تلك المساعدات تنتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وسيادتها ومصالحها الأمنية.
ونشرت وزارة الخارجية الصينية بيانا لها، فجر اليوم الأحد، قالت فيها: “وافقت الولايات المتحدة مرة أخرى على مساعدات عسكرية ومبيعات الأسلحة لمنطقة تايوان الصينية. وهذا ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 أغسطس 1982”.
وتابعت الخارجية الصينية في بيانها أن هذا الأمر “يشكل انتهاكا صارخا لالتزام قادة الولايات المتحدة بعدم دعم استقلال تايوان، ويرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية الساعية إلى استقلال تايوان. وتدين الصين بشدة هذا القرار وتعارضه بشدة، وتقدمت باحتجاجات جدية على الفور إلى الولايات المتحدة”.
ولفت البيان الصيني إلى أن قضية تايوان تؤثر على المصالح الأساسية للصين واصفة إياها بأنها “الخط الأحمر” في العلاقات الصينية الأمريكية الذي لا يمكن تجاوزه.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، أول أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار، حيث طلب بايدن من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان.
وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت وصول أول شحنة من دبابات “أبرامز” أمريكية الصنع، حيث تسلمت الجزيرة 38 دبابة، وذلك لأول مرة منذ 30 عاما، حيث لم تتسلم تايبيه دبابات جديدة من واشنطن منذ عام 1994.
ويشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية وجزيرة تايوان انقطعت، في العام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومنتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هُزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.
في وقت تعتبر الصين الجزيرة ذات الحكم الذاتي جزءا لا يتجزأ من أراضيها متوعدة باستعادتها بالقوة إن لزم الأمر، كما أن بكين نرفض أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.