أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن فاتح شهر ربيع الآخر لعام 1445 ه هو الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 م.

وذكرت الوزارة في بلاغ لها، أنها راقبت هلال شهر ربيع الآخر لعام 1445 هـ، بعد مغرب يوم الأحد 29 ربيع الأول 1445 ه موافق 15 أكتوبر 2023 م، فتأكد لها عدم ثبوت رؤيته.

وفي ما يلي نص بلاغ الوزارة :

“تنهي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى علم المواطنين أنها راقبت هلال شهر ربيع الآخر لعام 1445 ه، بعد مغرب يوم الأحد 29 ربيع الأول 1445 ه موافق 15 أكتوبر2023م، واتصلت بجميع مندوبي الشؤون الإسلامية بالمملكة، وبوحدات القوات المسلحة الملكية المساهمة في مراقبة الهلال، فأكدوا لها جميعا عدم ثبوت رؤيته.

وعليه، فإن شهر ربيع الأول يكون قد استكمل الثلاثين يوما، ويكون فاتح شهر ربيع الآخر هو يوم الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 م.

أهل الله هذا الشهر المبارك على مولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الوطن والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله باليمن والخير والبشر والبركات، وعلى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة بالسعادة والهناء، وعلى الشعب المغربي والأمة الإسلامية قاطبة بالرقي والازدهار، إنه سميع مجيب”.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: شهر ربیع الآخر

إقرأ أيضاً:

ميلاً بعد الآخر.. الجرافات الإسرائيلية تجتاح الضفة الغربية

على مدى أسبوعين، يشاهد الفلسطينيون الجرافات العسكرية الإسرائيلية تجتاح وتُدمر ميلاً بعد ميل شوارعهم وأزقتهم، بينما مياه الصرف الصحي تتسرب وتغمر المناطق السكنية.

وقال أهالي طولكرم وجنين، المدينتان بالضفة الغربية اللتان كانتا محور الغارات العسكرية الأخيرة لإسرائيل، إنهم لم يشهدوا من قبل هذا الحجم من الدمار.

Israel's criminality knows no limits. IDF bulldozers have been obliterating the West Bank, even tearing up round-abouts. “We watched their bulldozers tear up streets, demolish businesses, pharmacies, schools. They even bulldozed the town soccer field, and a tree in the middle of… pic.twitter.com/3zUHxl7l3H

— Malini Ranganathan (@maliniranga) September 25, 2024 الهجوم الأعنف

وتدعم الأدلة المرئية التي حللتها صحيفة "نيويورك تايمز" روايات السكان حول الأضرار الناجمة عن الغارات الإسرائيلية الأخيرة. وتظهر مقاطع الفيديو التي تم تصويرها في طولكرم وجنين جرافات تدمر البنية التحتية، بينما الجنود الإسرائيليون يعيقون العمال المحليين.

"شاهدنا جرافاتهم تدمر الشوارع وتهدم الشركات والصيدليات والمدارس"، هكذا قال كمال أبو الرب، محافظ جنين شمال الضفة الغربية، مضيفاً: "هدموا ملعب كرة القدم في البلدة، وشجرة في منتصف الطريق.. ما الهدف من كل هذا؟".

في أواخر أغسطس (آب)، شن الجيش الإسرائيلي واحدة من أكثر غاراته عنفاً في الضفة الغربية منذ سنوات، وهو تصعيد أصح شبه يومي منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

ووصفت إسرائيل العمليات بأنها جهود لمكافحة الإرهاب تهدف إلى استئصال حماس وغيرها من المسلحين الذين كثفوا هجماتهم ضد الإسرائيليين، وقال الجيش إنه عثر على مخزونات من الأسلحة في عملياته الأخيرة في شمال الضفة الغربية وقتل 23 متشدداً واعتقل 45 آخرين، وذكر التقرير أن جندياً إسرائيلياً قُتل في جنين.

ورداً على قائمة مفصلة من الأسئلة من الصحيفة، قال الجيش الإسرائيلي إنه يعمل وفقاً للقانون الدولي و"يتخذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب إتلاف البنية التحتية الأساسية".

وأضاف أن "على المهندسين العسكريين القيام بمثل هذه العمليات لإزالة الألغام من الطرق أو تدمير مخازن الأسلحة المخبأة في الممتلكات الخاصة".

Tulkaram | West Bank ????

A huge explosion in Tulkarm camp due to the ongoing aggression. pic.twitter.com/DBd99WI8Fz

— West Bank Observer (@observrwestbank) September 12, 2024 "مناطق كوارث"

لكنه اعترف بأن هذه "العمليات في المنطقة تسببت في ضرر لا مفر منه لبعض الهياكل المدنية".

وقد اعتاد سكان جنين وطولكرم، منذ فترة طويلة على شن غارات ليلية مستهدفة. لكن كثيرين ممن تحدثوا للصحيفة؛ قالوا إن الغارات التي استمرت 9 أيام في جنين وحتى لفترة أطول في طولكرم تجاوزت بكثير، مشيرين إلى أن مدى الطرق والبنية التحتية المتضررة تجاوز أي اعتداءات سابقة.

وقال مسؤولون إن العديد من المناطق أعلنت "مناطق كوارث"، لأن العديد من المباني تعرضت للقصف أو التفجير لدرجة أنها هددت استقرار الحي المدينة بالكامل. وانتشرت التوغلات التي كانت تركز أكثر على مخيمات اللاجئين في البلدات بشكل أعمق في أجزاء أخرى من المدينة.

كما تتبعت جماعات حقوقية استخدام القوات الإسرائيلية المكثف للغارات الجوية في الضفة الغربية، والتي تقول إنها تنتهك القانون الدولي.

وقال شوان جبارين، مدير مؤسسة "الحق"، وهي منظمة حقوقية مقرها في الضفة الغربية: "إنهم يفرضون شروطاً تجعل الناس يشعرون بأن منطقتهم ستتحول إلى غزة جديدة.. هناك شعور بين الفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة بأن ما هو قادم سيء للغاية".

وبدأت أحدث العمليات في وقت مبكر من يوم 28 أغسطس (آب) عندما استيقظ سكان طولكرم وجنين على الجرافات العسكرية الإسرائيلية التي تدمر الشوارع بحفر أنابيب المياه والصرف الصحي التالفة، حيث أظهرت مقاطع فيديو تدفق المياه في أحد الشوارع نتيجة لذلك.

An Israeli bulldozer razed streets and infrastructure whilst raiding tulkaram refugee camp.????#FreePalestine pic.twitter.com/nUtXO0eZVF

— ????????ليلى (@Lailafatimeh) May 14, 2024 دمار البنى التحتية

وعلى مدى أشهر، دمرت الغارات الإسرائيلية الطرق والبنية التحتية الأخرى التي قال المسؤولون المحليون إنهم قاموا بإصلاحها مراراً وتكراراً، فقط لرؤية عملهم ينهار مرة أخرى في الهجوم التالي.

قدر مهند مطر، رئيس العلاقات العامة لبلدية طولكرم، أنه في العمليات الأخيرة وحدها، تم تدمير أكثر من 90 % من خطوط المياه والصرف الصحي.

وفي جنين، تضررت أو دمرت نحو 70 % من الطرق بسبب الغارات الأخيرة، وفقاً لرئيس البلدية نضال العبيدي.

كما تم إغلاق خطوط الإنترنت والكهرباء والهاتف في بعض المناطق، وقطع خطوط الصرف الصحي والمياه، مما ترك حوالي 80% من جنين بدون مياه جارية، كما قال مسؤولون محليون، بما في ذلك المستشفى الرئيسي.

⚡️???? Kyriat Shmona and various areas in Western Galilee a few moments ago - burning from Hezbollah's fire from #Lebanon pic.twitter.com/dyuxtBKEq0

— Middle East Observer (@ME_Observer_) June 3, 2024

وقال مطر: "المشكلة في محاولة حساب التكاليف هي أنها لا تتوقف.. إنها سلسلة لا تنتهي من الغارات والدمار".

كما حرثت الجرافات الإسرائيلية المناطق التجارية، وأظهرت مقاطع الفيديو حفر الشوارع في ساحة السينما، في قلب الحي التجاري في جنين.

وقال الجيش الإسرائيلي إن خطر إخفاء المسلحين للمتفجرات يستلزم استخدام "أدوات هندسية عند دخول المناطق التي تعمل فيها المنظمات الإرهابية، من أجل الكشف عن المحاور التي زرعت فيها العبوات الناسفة، وإزالة الخطر الذي ينشأ عن استخدام المنظمات للمباني المدنية".

We must resist the injustice of West Bank occupation https://t.co/eua4gAEtAg

— The Observer (@ObserverUK) September 22, 2024 استهداف المحال التجارية

وسلط السكان الضوء على هذه الجهود كأمثلة على الدمار الذي لا داعي له وأصر أصحاب الأعمال المحليون الذين تحدثوا إلى الصحيفة على أن هذه المنطقة ليس لها صلات بالمسلحين في المدينة.

رامي كميل، 35 عاماً، وهو صاحب مركز رامي، ويطل على الساحة، قال إن متجره تضرر في 10 غارات إسرائيلية منذ أكتوبر (تشرين الأول)، وكلفته ما يصل إلى 20000 دولار في الإصلاحات في كل مرة.

ومثل أصحاب المتاجر الآخرين، توقف عن استبدال بعض ألواح النوافذ وعلامات المتاجر، وقال: "لم تكن هناك طريقة لمواكبة التكلفة لا أدري ماذا أفعل".

“The most that will happen is that soldiers will be disciplined, but there will be no real investigation and no real prosecution.”

In an act of desecration, Israeli soldiers pushed three apparently lifeless bodies from roofs during a #WestBank raid: https://t.co/nYZ4qfUQJo pic.twitter.com/posCrPRB6n

— Mark Kersten (@MarkKersten) September 20, 2024

وأصر كميل على أن هذا النوع من الدمار كان يهدف إلى إيذاء المجتمع والحياة اليومية في الضفة الغربية.

من جهته، قال صاحب محل المجوهرات الذي تم هدمه بالجرافات في أحد مقاطع الفيديو إن جميع علب العرض الخاصة به قد سحقت عندما تم تدمير الواجهة، وتحدث بشرط عدم الكشف عن هويته خوفاً على سلامته قائلاً: "أعتقد أننا فقدنا كل شيء".

وقال رئيس فرع الهلال الأحمر في جنين محمود السعدي، إن طلبات المساعدة زادت بشكل كبير خلال المداهمات الأخيرة. وقال إن فرقه فشلت في الرد على 500 إلى 600 مكالمة يومياً لأنهم ببساطة لم يتمكنوا من الوصول إليهم.

وقال مسعفون ومسؤولون بلديون إن الزيادة المفاجئة في المكالمات لم تكن مرتبطة فقط بالقتال، بل أيضاً بالجنود الذين يطوقون المستشفيات.

عقاب جماعي

وأظهر أحد مقاطع الفيديو جنوداً إسرائيليين يتفقدون سيارة إسعاف في جنين، وقال الجيش الإسرائيلي، رداً على الصحيفة، إنه "لا ينوي إيذاء العاملين في المجال الطبي. ومع ذلك، في العديد من الحالات، نفذ الإرهابيون هجمات إرهابية عن طريق استغلال سيارات الإسعاف والمؤسسات الطبية".

#BREAKING The Israeli occupation army is carrying out a large-scale terror attack in Jenin. Ambulances transporting patients are being stopped and searched, roads are being destroyed, and incendiary bombs are being thrown at homes in several areas. pic.twitter.com/1So1ZuZcRI

— Gaza Notifications (@gazanotice) September 25, 2024

وقال السعدي إن بعض فرقه أجبرت على الانتظار لفترات طويلة، مما يعرض حياة بعض المرضى للخطر.

ومع صعوبة عمليات الإجلاء، قال العديد من المتطوعين إنهم وضعوا مجموعات إسعافات أولية لعلاج الناس في منازلهم، وفي الحالات التي لا تستطيع فيها سيارات الطوارئ الوصول إلى الناس، كما قال بعض مسؤولي الهلال الأحمر، تقوم الفرق أحياناً بتوجيه الناس من خلال العلاج عبر الهاتف حتى يتمكن أحدهم من ذلك.

وقال ليث حسن، 25 عاماً، وهو متطوع في الهلال الأحمر في طولكرم، إن ما يحدث "عقاب جماعي.. لا أعرف ماذا يمكن أن نسميه غير ذلك".

مقالات مشابهة

  • صحيفة الثورة السبت 25 ربيع اول 1446 – 28 سبتمبر 2024
  • صحيفة الثورة الجمعة 24 ربيع الأول 1446 الموافق 27 سبتمبر 2024
  • مؤرخ إسرائيلي: حرب لبنان لاستعادة الردع الذي فقدناه في 7 أكتوبر
  • الأطعمة فائقة المعالجة ليست سواء وبعضها أسوأ من الآخر
  • شبانة: مفاجأة.. سامسون يقترب من الرحيل عن الزمالك
  • إيطاليا تحظر تنظيم مظاهرات مؤيدة لفلسطين في 5 أكتوبر
  • صحيفة الثورة الخميس 23 ربيع أول 1446 – 26 سبتمبر 2024
  • ميلاً بعد الآخر.. الجرافات الإسرائيلية تجتاح الضفة الغربية
  • التعليم تعلن مقررات امتحان شهر أكتوبر لطلاب الصف الخامس الابتدائي
  • ننشر مقررات امتحان شهر أكتوبر لطلاب رابعة ابتدائي