وقفة ومسيرة حاشدة في السخنة بالحديدة تضامنا مع الفلسطينين ودعم صمودهم ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت بمديرية السخنة محافظة الحديدة، اليوم، وقفة ومسيرة حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني، ودعم صموده ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وردد المشاركون في الوقفة والمسيرة التي جابت مختلف شوارع المديرية الهتافات المؤيدة للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى.. رافعين الأعلام الفلسطينية.. منددين بجرائم الاحتلال الإسرائيلى وقتل المدنيين، وتدمير المبانى ومختلف المؤسسات فى قطاع غزة.
مؤكدين أن دعم الفلسطينيين المدنيين الأبرياء من خلال القنوات الرسمية هو واجبٌ ديني وشرعي، والتزام أخلاقي وإنساني، وأن التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلين عن هذا الواجب.
وحيا بيان الوقفة والمسيرة، صمود أبناء فلسطين العزيزة، وتقديره لتشبثهم بأرضهم الغالية، وتمسكهم بالبقاء فوق ترابها، مهما كان الثمن والتضحيات.
وأشاد بالعمليات البطولية النوعية لفصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة.. مؤكدا أنها تمثل الاتجاه الصائب، الذي ينبغي أن تشارك فيه كل حركات الجهاد بمحور المقاومة لاستئصال كيان العدو الصهيوني من الأراضي المحتلة.
وطالب البيان الحكومات العربية والإسلامية باتخاذ موقف جاد وموحد في وجه هذا الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم لاستباحة الصهاينة لكل حقوق الفلسطينيين المدنيين الأبرياء، وإجراء تحقيق دولي في جرائم حرب الكيان الصهيوني التي ارتكبها ولا يزال في حق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة المحاصر والمعزول.
كما دعا البيان الدول العربية والإسلامية، أن تستشعرَ واجبها ومسئولياتها الدينية والتاريخية، وتسارع إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية على وجه السرعة، وضمان عبورها إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حماس مستمرة في امتلاك السلاح لاعتقادها بأن الاحتلال سيخل بالاتفاقيات
قال الدكتور عبد الناصر مكي أستاذ العلوم السياسية، إنّ امتلاك حركة حماس للسلاح في قطاع غزة دار حديث حوله منذ فترة، مواصلا: «حماس تحتفظ بسلاحها لأنها تعتقد بأن هناك عدوان إسرائيلي مستمر، وأن الإسرائيليين لن يلتزموا بوعودهم، ولن يكون هناك أي نوع من التعاون او الاتفاقية المستمرة».
وأضاف مكي، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «حركة حماس رأت بأن إسرائيل من خلال الاتفاقية التي تمت برعاية مصرية وقطرية لم تلتزم، ولم تذهب إلى المرحلة الثانية، وبقيت مستمرة في الحديث عن امتداد المرحلة الأولى».
وتابع: «الهدف الأساسي لإسرائيل هو إخراج المحتجزين، وبعد ذلك يحدث ما يحدث، وحماس ترى أن سلاح المقاومة شرعي، وبالتالي، لن يكون هناك أي نزع للسلاح إلا إذا تم الحديث عن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب ووجود سلطة في قطاع غزة، ووجود ضمانات دولية تحمي قطاع غزة وتحمي سكانه».
وذكر، أن السوابق التي مرت بها القضية الفلسطينية، وحركات المقاومة وما تقوم به إسرائيل من إخلال بكل ما يتعلق بالمعاهدات والاتفاقيات جعلت كل الفصائل الفلسطينية وربما حركة حماس مصرة على الاحتفاظ بهذا السلاح لحماية وجودها وحماية قطاع غزة من الاقتحامات الإسرائيلية والعدوان الإسرائيلي.