2726 شهيدًا و10800 جريح جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، ارتفاع عدد الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 2726، وارتفاع عدد الجرحى إلى نحو 10800، منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر أكتوبر الجاري.
وأوضحت الوزارة - في بيان صحفي - أن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 2670، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، بينما وصل عدد الجرحى إلى 9600، فيما ارتفع عدد الشهداء في الضفة إلى 56 والجرحى إلى أكثر من 1200.
وفي السياق ذاته.. قالت مصادر في مستشفيات القطاع، إن أكثر من 50 عائلة شطبت بشكل كامل من السجل المدني، جراء ارتكاب الاحتلال مجازر بقصف البيوت على رؤوس ساكنيها، في عدد من مدن ومخيمات القطاع.
وبحسب الدفاع المدني، فإن أكثر من 1000 شخص مفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل في مختلف أنحاء القطاع.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي، بقصف عنيف من الطيران الحربي، والبوارج والزوارق الحربية، ومدفعية الاحتلال التي تستهدف في مجملها المنازل والأبراج والبنايات السكنية، موقعا مئات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، إضافة إلى تدمير في الممتلكات العامة والخاصة، والبنية التحتية، ومحو مربعات سكنية بأكملها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية والضفة الغربية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الخوف يسيطر على أهل غزة من إلغاء الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي
قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن المشهد الحالي في تبادل المحتجزين به نوع من الأمل بأن تستمر المرحلة الثانية من مراحل التبادل ووقف إطلاق النار، ولكن يعتري أهل قطاع غزة الخوف من الآلة العسكرية الوحشية أو انقطاع الهدنة وعودة الحرب إلى ما كانت عليه.
وأضاف أبو زنيط، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، بتغطية خاصة على فضائية القاهرة الإخبارية، أن الشعب الفلسطيني عانى كثيرًا في هذه الحرب، فدُمرت البنية التحتية وارتقاء أكثر من 50 ألف شهيد و12 ألف طفل، بجانب الحالات الاجتماعية والأرامل والجرحى الذين يحتاجون إلى العلاج، وبالرغم من هذا هناك أمل للعودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر.
وتابع: «هناك تخوفات من فشل الهدنة أو أن تنوي الحكومة الإسرائيلية أن تعود إلى الحرب في ظل التحريض الإسرائيلي المتطرف من قبل سموتريتش وبن غفير على ضرورة عودة الحرب في قطاع غزة»، لافتًا إلى أنه يمكن أن يكون للدور العربي تأثير قوي في استمرار هذه الهدنة وعدم العودة للحرب مرة أخرى.