مراسل «القاهرة الإخبارية»: الأوضاع الإنسانية في غزة مازالت متدهورة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال بشير جبر مراسل القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، إن الأوضاع الإنسانية مازالت متدهورة، في حين استمرت الغارات الإسرائيلية على القطاع أوقعت عددا من الشهداء والمصابين في خان يونس ومصبح في رفح وشارع النفق وسط غزة.
المستشفيات الآن لم تعد قادرة على استقبال المزيد من الشهداءوأضاف خلال إفادته على الهواء، أن المستشفيات الآن لم تعد قادرة على استقبال المزيد من الشهداء أو إسعاف المصابين مع النقص الحاد في الأدوية، وهذا فاقم من الأزمة الإنسانية نتيجة جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتوسع العدوان في مناطق عدة بالقطاع.
وأوضح أنه قبل قليل كان الحديث يدور عن دفن قوات الدفاع المدني لنحو 100 جثة مجهولة من أجل توفير أماكن لجثامين الشهداء، ناهيك عن تهديد الاحتلال المستشفيات بضرورة إخلائها، ما يفاقم الأزمة ويزيد من لأعباء الملقاة على كاهل الطواقم الطبية، متابعًا أن مولدات الكهرباء في المستشفيات إذا توقفت عن العمل في الساعات المقبل، ستتحول إلى مقابر جماعية للمرضى بخاصة الحالات الصعبة والعمليات الطارئة، وسيتحول آلاف المرضى إلى شهداء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: مصرع أكثر من 300 مدني بمنطقة الساحل شمال غربي سوريا
أفادت "القاهرة الإخبارية" أن أكثر من 300 مدني لقوا مصرعهم في الاشتباكات المستمرة بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن، وذلك في منطقة الساحل شمال غربي سوريا منذ يوم الخميس الماضي.
المواجهات التي بدأت في ريف اللاذقية أسفرت عن تصاعد العنف، حيث تستمر القوات الأمنية في محاولة للسيطرة على المناطق التي تتمركز فيها هذه الجماعات المسلحة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير أمن محافظة اللاذقية، قوله إن "المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن"، مؤكداً أن هذه الجماعات تنفذ هجمات عنيفة ضد القوات الحكومية.
ووفقاً لمصادر أمنية محلية في اللاذقية، فقد قامت مجموعات من فلول ميليشيات الأسد باستهداف عناصر وآليات لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا، ما أسفر عن مقتل عنصر أمني وإصابة آخرين. كما استهدفت تلك المجموعات سيارات الإسعاف التي كانت تحاول إجلاء المصابين، ما يزيد من حجم المعاناة الإنسانية في المنطقة.
من هو سهيل الحسن؟الضابط السابق سهيل الحسن، الذي يُلقب بـ"النمر"، يُعتبر أحد أبرز القادة العسكريين المقربين من الرئيس السوري بشار الأسد.
وهو معروف بمشاركته في معظم المجازر التي ارتُكبت بحق المدنيين في سوريا، وارتبط اسمه بالعديد من الهجمات الوحشية، بما في ذلك الهجمات باستخدام البراميل المتفجرة.
كان الحسن مسؤولاً عن العديد من العمليات العسكرية التي شنها النظام السوري، وأبرزها تلك التي استهدفت الغوطة الشرقية بريف دمشق.
حملة الاعتقالاتفي سياق متصل،كانت أفادت مصادر أمنية بأن السلطات السورية قد شنت حملة واسعة من الاعتقالات في أنحاء مختلفة من البلاد، في محاولة لإخماد أي تحركات معارضة وتعزيز سيطرتها على المناطق التي يشهد فيها الوضع توتراً.
تزامنت هذه الحملة مع تصاعد المواجهات العسكرية في مناطق متعددة، ما يعكس استمرار القمع الحكومي ضد المعارضين في ظل الظروف الحالية.
إلى جانب ذلك، تواصل المجموعات المسلحة التابعة لسهيل الحسن تنفيذ عمليات هجومية ضد المواقع العسكرية في محاولة لتعزيز قوتها في مواجهة النظام السوري.