قال المتحدث السابق باسم القيادة المركزية الأمريكية، جو بوتشينو، إن "طوفان الأقصى حطم الحلم بالتكامل الأمني بين إسرائيل والعرب"، مشيرا إلى أنه "على مدار 3 سنوات، تضمنت إدارتين رئاسيتين في البيت الأبيض بواشنطن، جهود الولايات المتحدة الأمريكية، لإقامة تكامل أمني في الشرق الأوسط عبر ربط قوات الدفاع الإسرائيلية وجيوش الدول العربية المجاورة في بنية أمنية، ثورية".



وأضاف  بوتشينو، في مقال له  نشر على موقع "ذا هيل" الذي يعتبر الأكثر تأثيرا في أوساط الكونغرس الأمريكي وأصحاب القرار في واشنطن، أن "التفكير في واشنطن، هو أنه من شأن التحالف العربي الإسرائيلي المذكور الذي طمحت له أمريكا أن يؤدي إلى تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط المضطربة تاريخياً".

وتابع، بأن "الأهم من ذلك، أنه سيتيح لواشنطن استثمار قوة أكبر للأمن في القوى الإقليمية، مما يسمح لها بتركيز المزيد من مواردها على منطقة المحيطين الهندي والهادئ" مردفا أن "الجهود المستمرة منذ سنوات من قبل واشنطن، التي كانت تحلم بأن تتكلل مساعيها بالنجاح انتهت بين عشية وضحاها يوم السبت الماضي، عندما شنت كتائب عز الدين القسام هجوم طوفان الأقصى على إسرائيل".

وأكد أن "تلك الجهود المستمرة منذ سنوات من قبل واشنطن، التي كانت تحلم بأن تتكلل مساعيها بالنجاح انتهت بين عشية وضحاها، السبت الماضي، عندما شنت كتائب عز الدين القسام هجوم طوفان الأقصى على إسرائيل"، لافتا أن "واشنطن كانت تأمل أن تؤدي الشراكة الأمنية الرائدة بين إسرائيل والعرب في نهاية المطاف إلى التصدي للتهديدات المشتركة للجانبين وخاصة تلك القادمة من إيران".

إلى ذلك، فإنه بحسب بوتشينو الذي شغل منصب مدير اتصالات القيادة المركزية الأمريكية من عام 2021 حتى أيلول/ سبتمبر الماضي، فإن "طوفان الأقصى الذي وصفه بأنه هجوم 11 أيلول/ سبتمبر لمنطقة الشرق الأوسط سيؤدي إلى إعادة تشكيل البنية الأمنية في الشرق الأوسط لعقود من الزمن".

وأكد علي أن "ضراوة الهجوم لم تكن فقط التي دقت أجراس الإنذار، بل أيضا ما كشفه من فجوات واسعة بين الدول العربية وإسرائيل أكدت عمق الانقسام بين الجانبين، رغم الجهود الدبلوماسية التي بذلتها أمريكا"، مبرزا أن "ردود فعل بعض الدول العربية عقب هجوم حماس الجريء على إسرائيل، تسلط الضوء على بعد موقف دولة الاحتلال من حلفائها المحتلمين للتكامل الأمني".


وكشف المتحدث نفسه، أن "البيانات السعودية والقطرية التي أعقبت هجوم حماس على إسرائيل، ليست مجرد خطاب دبلوماسي، لكنها مشاعر تبرز أن الخلافات مع تل أبيب لا تزال قائمة وربما لا يمكن إصلاحها" فيما قال إن "الرسائل الموحدة للبيانات الصادرة من الرياض والدوحة وأيضا طهران تمثل إجماعا ضد إسرائيل، وبالتالي ضد المصالح الأمريكية، مما ينحرف بشكل حاد عن مبادئ التكامل الأمني المقترح".

وأكد على أن "الإمارات لا تزال لديها شكاوى بشأن اعتبرته ردا أمريكيا فاترا على الهجوم الصاروخي الحوثي في كانون الثاني/ يناير من عام 2022. وأن حاكم الإمارات، محمد بن زايد، عمد إلى تهميش جهود المصالحة في اليمن التي تبذلها إدارة بايدن".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فلسطين غزة طوفان الاقصي طوفان القدس سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طوفان الأقصى الشرق الأوسط على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

باتريك جوهانسون رئيسًا لإريكسون في الشرق الأوسط وأفريقيا

أعلنت إريكسون عن تعيين باتريك جوهانسون رئيساً جديداً للشركة لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ونائباً أولاً لرئيس الشركة العالمي، وسيحل جوهانسون، الذي يشغل حالياً منصب رئيس قسم مراقبة أعمال البرمجيات والخدمات السحابية في إريكسون، مكان فادي فرعون الذي أعلن عن قراره مغادرة الشركة في مايو الماضي.

سيتولى جوهانسون مهام منصبه الجديد في 1 أغسطس 2024، وسيكون مقره في الرياض، المملكة العربية السعودية.
يتمتع باتريك جوهانسون بخبرة واسعة في مجالات التكنولوجيا والأعمال وقد خدم في مناطق سوق متعددة، حيث تنقل منذ انضمامه إلى إريكسون في عام 1997، بين السويد وكوريا والهند والنمسا والصين وفيتنام.

 وقد شغل عدة مناصب مهمة كرئيس عالمي للمبيعات والإدارة التجارية لشبكات منطقة الأعمال، ورئيس وحدة العملاء في كوريا بالإضافة إلى العديد من المناصب المالية والتجارية التنفيذية.
 قال بوريه إيكهولم، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة إريكسون: "يتمتع باتريك بخبرة واسعة في مجال التكنولوجيا واستراتيجية اريكسون الخاصة بالأعمال، وهما عاملين رئيسيين   في سياق مواصلة ضمان مكانتنا الرائدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأنا سعيد للغاية بقبوله هذا التكليف وأتطلع قدماً إلى انضمامه إلى الفريق التنفيذي للشركة".
أضاف باتريك جوهانسون: "يشرفني جداً أن يتم تكليفي بهذا المنصب، تتمتع شركة إريكسون بمكانة رائدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إذ أن شبكات الاتصالات تعد الأساس الذي تنطلق منه عملية تطور وتحول الشركات والمجتمعات إلى الرقمنة، ونحن نتصدر بفخر هذه الصناعة من خلال توفير شبكات عالية الأداء وقابلة للبرمجة بالكامل، وأنا أتطلع بشدة إلى مقابلة عملاء إريكسون وشركائها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والعمل معاً ومع زملائي في المنطقة لتوفير أحدث التقنيات والابتكارات، سعيا دائما منا لتقديم قيمة متميزة لعملاء شركة إريكسون".

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. خسائر مذهلة ألحقها طوفان الأقصى بالجيش الإسرائيلي
  • مسؤول أمريكي سابق: إسرائيل تخاطر بحرب كارثية ضد حزب الله لأسباب سياسية
  • باتريك جوهانسون رئيسًا لإريكسون في الشرق الأوسط وأفريقيا
  • مستشار أمريكي سابق: واشنطن ستضطر للتخلي عن الهيمنة على العالم
  • حرب ضروس قد تلتهم الشرق الأوسط
  • مسؤول إسرائيليّ سابق: إذا اندلعت حرب شاملة مع حزب الله هذا ما سيشهده لبنان
  • تقرير لـNational Interest: الحرب بين حزب الله وإسرائيل من شأنها أن تلتهم الشرق الأوسط
  • تركيا تسعى للتوازن مع إيران في سوريا ولبنان؟
  • هل نحن على أعتاب حرب جديدة؟
  • الحرب بين إسرائيل وحزب الله قد تلتهم الشرق الأوسط