أعلن نقيب الصحفيين خالد البلشي، أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي في نقابه الصحفيين غدًا لإعلان ما تم التوصل إليه من استنتاجات "مشينة ومجرمة" بشأن تعامل المؤسسات الصحفية الدولية مع الوضع في غزة، وانتهاك حرية الصحافة وقتل الصحفيين من جانب إسرائيل وعلى الملأ.

موقف المؤسسات الدولية أفجعني

وقال خالد البلشي، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي إم سي"، المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، مساء اليوم الأحد، أنه  تواصل مع "مراسلون بلا حدود" منذ أيام ليكشف عن الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين في غزة والأراضي الفلسطينية، إلا أنه لم يصله الرد حتى الآن، مؤكدا أن ذلك الموقف أفجعه.

تزييف الحقائق

وأشار البلشي إلى انتهاكات الإعلام الغربي وتعمده تزييف الحقائق في التعامل مع الوضع في غزة، وتجاهلهم لعمليات قتل واستهداف الصحفيين، مؤكدا أنه كان ينبغي أن تكون الصحافة صوت الضعيف، وهو ما هز صورة المؤسسات الصحفية الكبرى في عينه.

الصحفيين يقتلون

وأضاف أن الصحفيين يقتلون دون تحرك من أحد، وهذه كارثه ويتماشى تماما مع توجهات الغرب

أحمد موسى يحرج متحدث الخارجية الأمريكية على الهواء بسبب تصعيد غزة (فيديو) الصحة العالمية: 25 ألف سيدة حامل في غزة بحاجة للرعاية
الإعلام الغربي ينتهك المهنية

ونوه نيقب الصحفيين، بأن الصحافة الغربية عمدت إلى تزييف الوقائع، وأننا أمام مشهد واضح تماما بشان انتهاك الحد الأدنى من المهنية والموضوعية. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نقيب الصحفيين خالد البلشي مؤتمر صحفي تزييف الحقائق فی غزة

إقرأ أيضاً:

الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا

 

قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا يشهد "صعودًا مبهرًا" في السنوات الأخيرة، مع انخفاض الاعتماد على الخارج بشكل ملحوظ.

وفي تقرير بعنوان "الصعود المبهر لقطاع الصناعات الدفاعية في تركيا"، سلطت الصحيفة الضوء على الخطوات التي اتخذتها أنقرة لتعزيز صناعاتها الدفاعية.

وأوضحت أن الحوافز التي وفرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ساهمت في تقليل اعتماد الجيش التركي على المعدات الأجنبية من 70 بالمئة إلى 30 بالمئة.

وأضافت أن قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا يضم أكثر من ألفي شركة، ويوفر فرص عمل لما يقارب 100 ألف شخص، بالإضافة إلى تصدير المنتجات الدفاعية إلى حوالي 170 دولة.

وأشار التقرير إلى أن "بايكار"، إحدى أبرز شركات الصناعات الدفاعية التركية، توفر فرص عمل لنحو 4 آلاف شخص في مقرها بإسطنبول، ويبلغ متوسط أعمار العاملين فيها 29 عامًا.

ولفتت الصحيفة إلى أن الطائرات المسيرة المسلحة التي تنتجها الشركة لعبت دورًا في النزاعات في أوكرانيا وقره باغ بأذربيجان وليبيا.

- بايكار تتحول إلى رمزٍ للقوة الخشنة في تركيا

وأكدت الصحيفة أن الطائرة التركية المسيّرة "بيرقدار" (TB2)، التي تنتجها شركة "بايكار"، تُستخدم حاليًا في حوالي 30 دولة، منها المغرب، وبوركينا فاسو، وإثيوبيا، ومالي.

وأضاف التقرير أن بيرقدار تواصل إظهار نجاحات يشار إليها بالبنان، حتى أن الأوكرانيين أهدوها أغنية خاصة بها تقديرًا لدورها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش التركي بدأ استخدام هذه الطائرات المسيّرة خلال عمليات ضد منظمة "بي كا كا" الإرهابية في شمال العراق، منذ العقد الماضي.

وأوضحت أنه "منذ عام 2016، أصبحت بايكار رمزًا للقوة الخشنة في تركيا، حيث لم تقتصر على تغيير طبيعة النزاعات، بل ساهمت أيضًا في تعزيز مكانة البلاد على الساحة الدولية".

ولفت التقرير إلى الاتفاقية التي وقعتها "بايكار" مع "ليوناردو" الإيطالية، إحدى كبرى شركات الدفاع الأوروبية، في 6 مارس/ آذار الجاري، حيث تقوم الاتفاقية على إجراء تعاون بين الشركتين، لإنتاج طائرات مسيرة في إيطاليا.

- تركيا تحقق الاعتماد الذاتي في المجال الدفاعي

وذكرت لوموند أن قطاع الصناعات الدفاعية التركي شهد توسعًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، وأصبح يغطي مجموعة واسعة من المنتجات، بدءًا من الطائرات المسيرة وصولًا إلى الطائرات الحربية.

واستشهد التقرير ببيانات عن موقع "جلوبال فاير باور"، المتخصص في تصنيف الجيوش، والتي أشارت (البيانات) إلى أن الجيش التركي يحتل المرتبة التاسعة بين أقوى الجيوش في العالم.

كما أشار إلى أن تطوير قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا بدأ منذ فرض الولايات المتحدة حظرًا على تصدير الأسلحة إلى تركيا عقب عملية السلام في قبرص عام 1974.

وأكدت الصحيفة أن قطاع الدفاع التركي شهد تسارعًا في وتيرة التطور خلال فترة حكم الرئيس أردوغان، مشيرة إلى أن نجاح الطائرات المسيرة من إنتاج "بايكار" عزز هذا التقدم بشكل كبير.

وأوضح التقرير أن ميزانية مشاريع الدفاع التي كانت تُقدر بـ5 مليارات دولار سنويًا خلال الحكومات السابقة، قفزت إلى 60 مليار دولار في عهد الرئيس أردوغان، ما ساعد في إنشاء مجموعات صناعية تعمل تحت شعار "صنع في تركيا".

كما سلط الضوء على دور شركة "أسيلسان"، التي تُعد أكبر شركة للإلكترونيات الدفاعية في تركيا، إذ تركز على تطوير أنظمة الرادار والدفاع الجوي.

وأشار التقرير أيضًا إلى أن الدول الرئيسية المستوردة للمعدات العسكرية التركية، كانت دول الشرق الأوسط وإفريقيا، لكن الطلب عليها بدأ يتزايد أيضًا من دول أوروبا الشرقية

 

مقالات مشابهة

  • اكتشاف مخطوط نادر يعود للقرن التاسع عشر في مكتبة نقابة الصحفيين
  • نصية يطالب المركزي بخطة عاجلة لمعالجة الأزمة الاقتصادية
  • إدارة الكوارث تواصل جهودها لكشف أسباب حرائق الأصابعة
  • تحتاج تدخل جراحي عاجل.. تعرض الصحفية منال القاضي لحادث سير
  • ملخص مسلسل ولاد الشمس الحلقة 9.. «الصحفية أخبرت مفتاح بسرقة قطايف لـ ملف ماجد»
  • أحمد موسى: منذ دخولي الصحافة وأنا أدافع عن مصر.. فيديو
  • الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
  • توقيع اتفاقيات وإطلاق برامج شراكة مع مؤسسات دولية في ختام المشاركة بـ"معرض بورصة برلين الدولية للسياحة"
  • المحاربين القدماء تنظم مؤتمرًا صحفيًا بمناسبة يوم الشهيد والمحارب القديم
  • مؤتمر صحفي بجمعية المحاربين القدماء للإعلان عن تفاصيل الاحتفال بيوم الشهيد