تفاصيل التحركات الدولية بمجلس الأمن لوقف العدوان على قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
كشف السفير ماجد عبد الفتاح، المندوب الدائم لجامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، أن المجموعة العربية توصلت إلى خطة عمل مكونة من 3 محاور رئيسية لعرضها على مجلس الأمن.
وتابع خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، أن خطة العمل تتكون من وقف إطلاق النار، ووقف محاولة التهجير القسري لسكان شمال غزة إلى جنوبها.
ولفت السفير ماجد عبد الفتاح، المندوب الدائم لجامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتوفير الممرات الآمنة لوصول المساعدات الإنسانية.
وأكد أن روسيا تقدمت بمشروع قرار لمجلس الأمن يستهدف وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما طرحت البرازيل رئيس مجلس الأمن لشهر أكتوبر مشروع قرار جديد يراعي اعتبارات الدول الغربية المؤيدة لإسرائيل.
واستطرد السفير ماجد عبد الفتاح، المندوب الدائم لجامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، أن مشروع القرار البرازيلي يطالب بالإفراج عن الرهائن ويحث إسرائيل على وقف مخطط التهجير.
واختتم أن روسيا تركز على دخول المساعدات الإنسانية لغزة والبرازيل تتبني قرارات ضد القانون الدولي، مؤكدا ضرورة إصدار قرار من مجلس الأمن بإلزام إسرائيل بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية لغزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الامم المتحده المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
غزة.. مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مفاوضات للتهدئة في قطاع غزة تتناول وقفا لإطلاق النار في القطاع لأكثر من 40 يوما.
فقد ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن مفاوضات التهدئة تبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 42 يوما.
وأضافت "معاريف" أنه خلال فترة وقف إطلاق النار من المقرر أن تفرج حركة حماس عن محتجزين إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
غير أن الصحيفة الإسرائيلية أشارت إلى وجود "مسألة معقدة" تتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط داخل غزة.
وكان القيادي البارز في حماس خليل الحية أكد في وقت سابق أن الحركة تبحث "في كافة الأبواب والمسارات" لوقف الحرب في غزة.
وأضاف الحية، خلال مقابلة تلفزيونية: "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان".
وأردف قائلا: "شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة.. شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وأبرز: "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة وهو اقتراح قدمه المصريون وتعاملنا معه بشكل مسؤول".
وأوضح الحية: "نحن لا نغفل أي فرصة يمكن أن تسهم في تحقيق توافق وطني داخلي، ونحن نعمل على ذلك من موقع المسؤولية، وبالنسبة للجنة، فإننا وضعنا شرطين أساسيين لنجاحها: الأول، أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار".