بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره البرازيلي ماورو فييرا، الوضع الحالي في منطقة الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي والخطوات الممكنة لوقف التصعيد.

وأشارت الخارجية الروسية - في بيان لها أوردته قناة "روسيا اليوم" مساء اليوم الأحد- إلى أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والخطوات الممكنة لوقف التصعيد.

وأضافت أن الجانبين أكدا الحاجة الملحة لضمان حماية المدنيين ومنع اتساع الأزمة إلى دول أخرى في المنطقة.

وأوضح البيان أن وزير الخارجية الروسي شدد على أنه لا يوجد بديل للعودة إلى البحث عن حلول مقبولة للطرفين، بالاستناد للإطار القانوني الدولي المعترف به عموما لعملية التسوية في الشرق الأوسط، والتي ينبغي أن يكون هدفها النهائي إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سيرجي لافروف البرازيل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

‌دعوة أميركية كينية لوقف إطلاق النار شرق الكونغو

دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والرئيس الكيني وليام روتو، خلال مكالمة هاتفية، إلى وقف فوري لإطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأكد الطرفان التزامهما بالدفع نحو حل دبلوماسي للأزمة التي تهدد باندلاع حرب أوسع نطاقا.

وتشهد المنطقة تصاعدا خطيرا في الصراع مع تقدم حركة "إم 23" المدعومة من رواندا، التي استولت على أكبر مدينتين في شرق الكونغو، وهما جوما وبوكافو.

وتعود جذور هذا الصراع إلى امتداد تداعيات الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 إلى الكونغو، بالإضافة إلى الصراع على الموارد المعدنية الهائلة في البلاد.

من جانبها، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزير في الحكومة الرواندية ومسؤول كبير في جماعة مسلحة بسبب دورهما المزعوم في تأجيج الصراع.

كما طالبت واشنطن في مذكرة دبلوماسية سابقة بسحب القوات الرواندية وأسلحتها من الكونغو، مؤكدة أن استقرار المنطقة يتطلب وقف الدعم العسكري للمتمردين.

دعوة مجلس الأمن

ودعا مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، الجيش الرواندي إلى التوقف عن دعم حركة "إم 23" وسحب جميع قواته من أراضي الكونغو "دون شروط مسبقة".

واعتمد المجلس بالإجماع قرارا -صاغته فرنسا- يحث جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على العودة إلى المحادثات الدبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي دائم.

إعلان

ودان القرار بشدة "الهجوم المستمر وتقدم حركة (إم 23) في شمال كيفو وجنوب كيفو بدعم من قوات الدفاع الرواندية"، وطالب الحركة بوقف الأعمال القتالية على الفور والانسحاب.

وتنفي رواندا الاتهامات الموجهة إليها بدعم حركة "إم 23" بالسلاح والقوات، وتقول إنها تدافع عن نفسها ضد مليشيات من الهوتو المتهمة بالقتال إلى جانب جيش الكونغو.

من جهتها، تتهم الكونغو رواندا باستخدام حركة "إم 23" كوسيلة لنهب مواردها المعدنية، مثل الذهب والكولتان، الذي يُستخدم في صناعة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.

وتأسست حركة "إم 23" للدفاع عن مصالح عرق التوتسي، خاصة ضد مليشيات عرق الهوتو، بما في ذلك القوات الديمقراطية لتحرير رواندا التي تأسست على يد الهوتو الفارين من رواندا بعد مشاركتهم في الإبادة الجماعية عام 1994.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الروسي يزور تركيا الاثنين
  • وزير الخارجية: نقدم جميع التسهيلات الممكنة للأشقاء السودانيين في مصر
  • وزير الخارجية الروسي يزور تركيا لإجراء مباحثات لتسوية نزاع أوكرانيا
  • بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
  • وزير الخارجية الروسي يزور تركيا وإيران لإجراء مباحثات بشأن الملف السوري
  • ‌دعوة أميركية كينية لوقف إطلاق النار شرق الكونغو
  • وزير خارجية روسيا يزور تركيا الأسبوع المقبل
  • وزير الخارجية الأمريكي: ترامب غير راضٍ عن سلوك زيلينسكي
  • وزير الخارجية الأمريكي: ترامب غير راض عن زيلينسكي
  • وزير الخارجية الروسي لافروف ينضم إلى كبار الدبلوماسيين الأوروبيين في اجتماع مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا