صحيفة إسرائيلية: قطر تسعى لإقناع حماس بإطلاق سراح أطفال ونساء
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال مصدر دبلوماسي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل إن قطر تعمل على إقناع حماس بإطلاق سراح الرهائن من النساء والأطفال والمسنين الذين تحتجزهم في قطاع غزة.
وأفادت تقارير غربية وإسرائيلية في وقت سابق بأن الحركة التي أطلقت هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر تحتجز أكثر من 100 رهينة نقلتهم إلى هناك بعد هجومها.
وقال المسؤول الدبلوماسي للصحيفة إن حماس التي يمثلها في المحادثات إسماعيل هنية أبلغت قطر في البداية بأنها مستعدة لإعادة النساء والأطفال وكبار السن الرهائن مقابل إطلاق إسرائيل سراح 36 سجينة أمنية ومراهقا في السجون الإسرائيلية.
ومع ذلك، قال المسؤول الدبلوماسي إن إسرائيل لم تقبل العرض، لكنه قال إن المحادثات بوساطة قطرية لاتزال مستمرة.
وقال مصدر ثان مطلع على المفاوضات لتايمز أوف إسرائيل إن البعض في حماس يرون أن احتجاز النساء والأطفال وكبار السن رهائن يمنح إسرائيل مزيدا من الشرعية الدولية لتوسيع حملتها العسكرية ضد الحركة.
وكان تساحي هنجبي، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، قد نفى، السبت، وجود مفاوضات مع حماس، قائلا إنها لن تتفاوض "مع عدو تعهدنا بمسحه من على وجه الأرض".
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حركة حماس ردا على هجومها على البلدات والقواعد الإسرائيلية الذي أدلى إلى مقتل حوالي 1300 شخص، معظمهم مدنيون.
وأعلن الجيش الإسرائيلي لأول مرة، السبت، أنه تم العثور على جثث بعض الرهائن. وقال المتحدث باسم الجيش، بيتر ليرنر، للصحفيين: "حددنا ضمن منطقة في قطاع غزة مكان وجود جثث بعض الإسرائيليين الذين خطفوا وعثرنا عليها". وأكد ليرنر أن هناك 126 رهينة مؤكدة لدى مسلحي حماس في قطاع غزة.
صحيفة: مسؤولون غربيون دعوا إسرائيل "في محادثات خاصة" إلى تأجيل الهجوم البري على غزة قالت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية إن مسؤولين غربين دعوا مسؤولين إسرائيليين في محادثاتهم الخاصة إلى تأجيل الهجوم واسع النطاق المتوقع أن تشنه إسرائيل على قطاع غزة، خشية توسيع نطاق الأزمة الإنسانية في القطاع، وبسبب مخاوف من أن الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتانياهو "لا تمتلك خطة طويلة المدى" لمرحلة ما بعد تدمير حماسالمصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إيكواس تسعى لإقناع النيجر ومالي وبوركينا فاسو بعدم المغادرة
اتفق زعماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) يوم الأحد على منح مالي وبوركينا فاسو والنيجر فترة سماح مدتها 6 أشهر بعد خروجهم المقرر من المجموعة السياسية والاقتصادية الرئيسية في غرب أفريقيا الشهر المقبل، حيث ستحاول المجموعة خلالها إقناعهم بالبقاء.
واعتبرت قمة المجموعة التمديد فرصة لمعالجة الانسحاب الوشيك للدول الثلاث في 29 يناير/كانون الثاني المقبل، بعد عام من إعلانها المشترك أنها ستنسحب في تراجع عن عقود من التكامل الإقليمي.
وقد فشلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا حتى الآن في تحقيق هدفها المتمثل في دفع هذه الدول إلى إعادة النظر، في حين أنشأت الدول الثلاث في منطقة الساحل الوسطى -التي مزقها التمرد- تحالفها الخاص، وسعت إلى تحالف أوثق في الدفاع ومجالات أخرى، وناقشت التخلي عن عملة غرب أفريقيا الموحدة.
ورغم أن 29 يناير/كانون الثاني هو الموعد الرسمي للانسحاب، فقد تم تمديد الموعد الفعلي لمغادرة الدول الأعضاء إلى 29 يوليو/تموز -وهي فترة انتقالية سيسعى خلالها وسطاء الكتلة إلى "إعادة الدول الأعضاء الثلاث إلى إيكواس دون تحيز" حسبما قال رئيس المفوضية عمر توراي في نهاية القمة.
يوم السبت، أعادت مالي والنيجر وبوركينا فاسو التأكيد على قرارها بالمغادرة باعتباره لا رجعة فيه، وأعلنت بشكل مشترك أن تأشيرة مواطني المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لن تكون سارية داخل حدودها بعد الخروج.
إعلانوقد تكون هذه الخطوة بمثابة محاولة لمعالجة التحذيرات من أن رحيلهم يهدد حرية الحركة في الكتلة وسوقها المشتركة التي تضم 400 مليون شخص.
ومن شأن انسحاب هذه الدول أن ينهي فترة مضطربة لمنطقة الساحل، حيث أوصلت سلسلة من الانقلابات منذ عام 2020 العسكر إلى السلطة الذين وثقوا علاقاتهم مع روسيا على حساب الحاكم الاستعماري السابق فرنسا وحلفاء آخرين من أفريقيا.