تأييد ألماني في القرم لخطة شرودر للتسوية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
وصف رئيس هيئة الألمان الثقافية في القرم الروسية يوري غمبل خطة المستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر للتسوية في أوكرانيا بالمتّزنة، وأكد أن روسيا ستحقق كافة أهدافها في أوكرانيا.
وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم الأحد.
وقال غمبل في حديث لوكالة "نوفوستي": "موقف شرودر متزن وعلى القادة الأوروبيين أخذه بعين الاعتبار، وإدراك أن روسيا قادرة على تحقيق أهداف عمليتها العسكرية في أوكرانيا وإنهاء النزاع" بأي شكل كان.
وأضاف أنه ولم يفت الأوان بعد بالنسبة لأوكرانيا ورعاتها الغربيين للتوقف، والانتقال إلى الحوار الدبلوماسي وبشروط روسيا.
وتابع: "تعمد القادة الأوروبيون رعاية نظام كييف الإجرامي.. إمدادات الأسلحة لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد النزاع وتدهور معيشة الأوروبيين، وسيترك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أوكرانيا في المستقبل القريب لعدم الجدوى منها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القادة الأوروبيين المستشار الألماني أوكرانيا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا
الثورة /وكالات
أكدت وكالة «رويترز» أنّ القوات الروسية تعمل ببطء على تشديد الخناق حول مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، والتي تعدّ مركزاً لوجستياً رئيسياً تتعرّض خطوط إمداده الرئيسية للتهديد.
ورأت الوكالة أنّ تطويق المدينة أو سقوطها قد يضع روسيا في موقف قوي لشنّ هجمات في عدة اتجاهات في الشرق وزيادة الضغط على كييف في مرحلة حاسمة من الحرب.
وأشارت إلى أنّ الحياة في بوكروفسك قاتمة. فوفقاً لحاكم المنطقة، لم يتبقَ سوى 7000 ساكن من إجمالي عدد السكان قبل الحرب، والذي بلغ 60 ألف نسمة، وقد أغلق مكتب البريد الأخير مؤخّراً ـ والآن، يتمّ تسليم البريد بواسطة شاحنات مدرّعة.
وفي الأيام القليلة الماضية، وفقاً للوكالة، وصلت قوات موسكو إلى خط السكك الحديدية الرئيسي المؤدّي إلى المدينة من أهم مركز لوجستي في شرق أوكرانيا؛ مدينة دنيبرو.
وقال نائب قائد اللواء الهجومي رقم 59 في أوكرانيا الذي يقاتل على جبهة بوكروفسك: «الوضع صعب بشكل عام. العدو يهاجم باستمرار سيراً على الأقدام».
وقال الضابط: «العدو (روسيا) لديه أعداد أكبر بكثير من المشاة، وهاجم في مجموعات صغيرة، وكان مستعداً لتكبّد خسائر بشرية عالية للغاية، واستغلّ بمهارة الطبيعة وظروف الطقس منخفضة الرؤية لإخفاء نفسه من الطائرات من دون طيار».
وقال مايكل كوفمان، وهو زميل بارز في مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي» في واشنطن، إن طرق العبور في بوكروفسك تعني أن القوات الروسية قد تستخدمها كنقطة انطلاق للهجوم شمالاً أو غرباً في حال سقطت.
وأضاف كوفمان: «هذا يهيّئ القوات الروسية لتقدّم محتمل نحو منطقة دنيبروبيتروفسك… خلف خطوط المواجهة، حيث يقومون ببناء وإصلاح خطوط السكك الحديدية. وبعد ذلك، يمكنهم تحسين لوجستياتهم الخاصة، وهذا يمكّنهم من المضي قدماً نحو الغرب».
وأشارت «رويترز» إلى أنّ اتصال بوكروفسك بالطرق والسكك الحديدية جعل منها مركز إمداد مهماً لقسم كبير من خط المواجهة في أوكرانيا، على الرغم من أن تهديد المدفعية والطائرات من دون طيار الروسية في الأشهر الأخيرة حدّ من هذه الوظيفة.
وأكدت أنّ سيطرة موسكو على جزء من هذه المنطقة قد يعزّز موقفها في المفاوضات المستقبلية، في ظلّ ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجانبين للتوصّل إلى اتفاق سلام.