متحدث الحكومة الفلسطينية: شعبنا يتعرض للإبادة الجماعية على يد الاحتلال
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال إبراهيم ملحم المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إن الشعب الفلسطيني يتعرض إلى إبادة جماعية ينفذها قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي بدافع الانتقام، والفلسطينيون أصبحوا ممدين تحت قصف الطائرات الإسرائيلية والبوارج البحرية.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع تجاوز حق الدفاع عن النفس إلى العقاب الجماعي كما أخبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزير الخارجية الأمريكي اليوم، وغياب الأفق السياسي لحل الأزمة.
وتابع أن ما يحدث في غزة الآن حرب إبادة تشنها قوات الاحتلال ضد النساء والأطفال والشيوخ، حتى الأماكن التي تبلغهم قوات الاحتلال أنها آمنة يقصفونها، ويهدمون البيوت على 800 طفل يموتون تحت الأنقاض.
وذكر أن الوضع الإنساني بات كارثيا، المستشفيات تخرج من الخدمة، منظمة الصحة العالمية تقف عاجزة عن فعل أي شيء للمصابين أو المرضى، حتى في الضفة سقط 60 شهيدا برصاص الاحتلال، هذه إبادة تمارس أمام صمت دولي وقوى يشجع إسرائيل على الاستمرار في حماقاتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني جيش الاحتلال الإسرائيلي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزير الخارجية الامريكي
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل حملات الاعتقال والتدمير في الضفة الغربية ويستهدف الأراضي الفلسطينية
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني اعتداءاتها في الضفة الغربية المحتلة، حيث شنّت حملة اعتقالات واسعة طالت 12 مواطناً فلسطينياً، من بينهم طالبة جامعية وطفلان، في عدة محافظات شملت الخليل، رام الله، نابلس، بيت لحم، والقدس، فضلاً عن عمليات تدمير وتخريب للمنازل.
وأفادت مصادر محلية بأن الاعتقالات رافقتها تهديدات للمعتقلين وعائلاتهم، مع استمرار الاعتقالات اليومية التي تجاوزت 12 ألف حالة منذ بداية العدوان.
في الخليل، اعتدت قوات العدو على المشاركين في وقفة سلمية كانت تطالب برفع الإغلاق عن البلدة القديمة. وقامت القوات بإطلاق قنابل الصوت والغاز السام، إضافة إلى الاعتداء بالضرب على المتظاهرين. وتأتي هذه الوقفة في وقت تشهد فيه البلدة القديمة الخليل عمليات إغلاق وتفتيش مشددة، بالإضافة إلى الفصل بين الأحياء عبر الحواجز العسكرية.
في سياق آخر، جرفت قوات الاحتلال والمستوطنون أراضي زراعية في قرية دير رازح جنوب الخليل، حيث استولت على 400 دونم من الأراضي الفلسطينية لصالح شق طريق استعماري جديد.
وقال الناشط الحقوقي رائد عمرو إن العملية طالت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، ما أدى إلى تدمير المزروعات وقطع الأشجار، بينما نصب المستوطنون خيامًا على الأراضي المصادرة. هذه الاعتداءات تأتي ضمن سياسة التوسع الاستيطاني والتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية.
هذه الجرائم تأتي في إطار التصعيد المستمر من الاحتلال في الضفة الغربية، والتي تشمل الاعتقالات والتدمير وعمليات الاستيطان في مختلف المناطق.