يبدأ العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة غدا الإثنين، زيارة إلى إيطاليا، يبحث خلالها مع كل من قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، والرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ورئيسة وزرائه جورجا ميلوني؛ تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والعمل على وقف التصعيد العسكري ودفع الجهود المبذولة تجاه مسار السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط.

وذكرت وكالة أنباء البحرين "بنا" أن لقاءات العاهل البحريني مع المسئولين في إيطاليا ستتناول أيضا العلاقات الثنائية الوطيدة والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وكان العاهل البحريني قد بحث خلال زيارته للمملكة المتحدة مع كل من الملك تشارلز الثالث وكبار المسؤولين في الحكومة البريطانية تطورات الأحداث في المنطقة والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية بما فيها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والعمل على وقف التصعيد العسكري وأولوية حماية المدنيين والحفاظ على أرواحهم وفتح ممرات آمنة تضمن وصول المساعدات الإنسانية الإغاثية والطبية إليهم، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل الذي يرسخ الأمن والاستقرار الإقليمي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة ايطاليا قطاع غزة العاهل البحرینی

إقرأ أيضاً:

التصعيد بالتصعيد استراتيجية  انصار الله

بقلم _ الخبير  عباس الزيدي ..

عدوان بريطاني  امريكي  غادر وجبان استهدف المدنين العزل  في يمن الصمود والثبات
ولاشك انه ديدن الجبناء •
ان استهداف المدنين العزل هو بمثابة الهروب  الى الامام عن طريق  الانتقام الاهوج والارعن وهو فعل لكل بائس خالي الوفاض ودليل  دامغ على ان الاعداء  لايمتلكون  قاعدة معلومات او بنك  للاهداف مع  عجز مجتمعاتهم الاستخبارية عن توفيرها ولهذا الامر دلائله الكبيرة التي تؤشرعلى وحدة الصفوف وصعوبة اختراق انصار الله 
وان هناك تلاحما كبيرا مابين هذا الشعب المقاوم وقيادته البطلة  الحكيمة ويقينا سوف يسطران اروع ملاحم النصر والصمود في هذه المواجهة  رغم عدم التناسب  في القدرات والامكانيات •
انها امة القرآن وان الله على نصرها لقدير•
  هذا العدوان جاء انتقاما  من اليمن بسبب مواقفها  البطولية  من القضية الفلسطينية ومن المؤكد ان الاخوة انصار الله لهم حساباتهم وعلى قدرة كبيرة  من التفهم والوعي والإدراك  بان الاعداء  لن يتركوا اليمن دون عدوان بسبب مواقفهم النبيلة
ولهذا الوقت اعد الاخوة انصار الله العدة والجهوزية  التامة في العدة والعديد لذلك العدوان الآثم  وقد اعلنوا  عن استراتيجية البأس الكبير  والمتمثلة _ التصعيد  بالتصعيد
وهذا يعني
1_ استهداف المصالح  البريطانية الامريكية  حيثما تصل الصواريخ و الطائرات المسيرة لانصار الله والتي تتجاوز مدياتها اكثر من 6000 كم
2_ مصادر ومواقع  نيران الاعداء سوف يتم ااستمكانها سواء كانت  من البحر او المحيطات  او القواعد الأمريكية  القريبة من جغرافيا  اليمن او حتى  تلك  الموجودة  في العراق او سوريا
3_ بما ان هذا العدوان ياتي انتقاما  من اليمن بعد مواقفها لنصرة القضية  الفلسطينية من خلال  عشرات  العمليات التي طالت عمق الكيان  الصهيوني فمامن  شك سوف تتلقى اسرائيل  ضربات ردعية على قاعدة الضربة بالضربة والصاروخ بالصاروخ والهدف  بالهدف بمعنى اي عدوان  غادر على المنشآت او الموانئ او المدنيين في اليمن  ستتلقى اسرائيل مثله  كردة فعل طبيعية ودفاعا عن النفس
4_ ان الاستكبار و الصهيونية  العالمية ومن خلال ترامب  الذي اعلن  ان هذه  الضربات لفرض سلامة الشحن في البحر الاحمر  ولغة التصعيد للاخوة في اليمن تنذر بعقاب شديد حيث من المتوقع ان يتم غلق بحر العرب وخليج  عدن وراس الرجاء  الصالح امام ناقلات النفط الامريكية  والاسرائيلية والبريطانية  وكل من يشترك معهما في هذا  العدوان •
5_ اذا استمر العدو الامريكي  البريطاني الاسرائيلي في جرائمه التي تطال المدنين واهداف حيوية اخرى  سيذهب الاخوة انصار الله لاستهداف  القواعد العسكرية القريبة في الخليج  وافريقيا بل تذهب الى ماهو ابعد من  ذلك متمثلا  بأستهداف الشركات النفطية وشركات النقل البحري او اي نشاط  تجاري للاعداء•
6_ ان القدرات العالية لانصار الله ومن خلال  المنظومات الصاروخية والطيران المسير لهما الامكانية العالية لضرب الاهداف  الثابتة والمتحركة في عمق المحيط الهندي بل لها  القدرة  على استهداف  ناقلات النفط  والمصالح والقواعد في البحر الابيض المتوسط
7_حاملات الطائرات  الامريكية ستكون  ساحة وملعبا للصواريخ الفرط  صوتية وللطائرات المسيرة لانصار الله واجزم  ان حاملات طائراتهم و كثير من القطع  البحرية  سيكون من الصعب عليها  الإبحار  والتحرك  في المحيط  الهندي

8_ رغم مايمتلك الاعداء من قدرات فانهم قبالة صمود اليمن وانصار الله  لأخيار لهم وكل رهاناتهم خاسرة
9_ ان امة تهتدي  بالقران لا خوف عليها وان الله ناصرها ومنه تستمد العون

عباس الزيدي

مقالات مشابهة

  • التصعيد بالتصعيد استراتيجية  انصار الله
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني المستجدات الإقليمية والدولية
  • الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
  • إعلام عبري: التصعيد العسكري بين أمريكا والحوثيين سيمتد لفترة طويلة
  • بدر بن حمد يبحث مع وزير الخارجية الإيراني آخر المستجدات الإقليمية والدولة
  • ولي العهد يبحث القضايا الإقليمية والدولية مع رئيسة الوزراء الإيطالية
  • العراق في مهب التصعيد بين واشنطن وطهران.. تداعيات محتملة على الأمن والسياسة والاقتصاد
  • كير ستارمر: التخطيط العسكري لتحقيق السلام في أوكرانيا سيبدأ
  • العراق في مهب التصعيد بين واشنطن وطهران: تداعيات محتملة على الأمن والسياسة والاقتصاد- عاجل
  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع ممثلة الاتحاد الأوروبي