الأسبوع:
2025-05-05@21:36:51 GMT

وقفة.. احذروا غضب التنين المصري

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

وقفة.. احذروا غضب التنين المصري

وقفتنا هذا الأسبوع عن البطولة المطلقة لرجال المقاومة الفلسطينية، وما سطروه الأسبوع الماضي من بطولات أرى أنها لا تقل عن نصر أكتوبر المجيد في عام 73، والمستمرة حتى وقت كتابة المقال، وتحقيق العبور الثاني، بعبور خطوط المستوطنات بالأراضي المحتلة، وتحطيم خط الأسلاك الشائكة، وسور الصهاينة العظيم، والدخول إلى المستوطنات التي يقيم بها الصهاينة احتلالاً، وليس حقًّا، والمستعمرات العسكرية، والعبث بها كما يعبث الأسد بفرائسه، وهم لا حول لهم ولا قوة، تصديقًا لقول الله سبحانه وتعالى: بسم الله الرحمن الرحيم "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم" (صدق الله العظيم).

وقد أعد أبطال المقاومة الفلسطينية فعلاً ما استطاعوا بالفعل من قوة، ولذلك حق على الله نصرهم، فحدث ما شاء الله وهو الإله الحق، من نصر عزيز مؤازر فما حدث مهما تبعه من استدراك من الصهاينة، لحفظ ماء الوجه باستخدام ما يعرفونه فقط، ويتقنونه، وهو استخدام الطيران الحربي في تدمير مباني المدنيين الفلسطينيين بأطفالهم، ونسائهم وشيوخهم، .

وأظن خيرًا بالله سبحانه، وتعالى أنه سيوفق أبطال المقاومة الفلسطينية في تجهيز، وإعداد السلاح البسيط في صنعه، والقوي في نتائجه، لمواجهة تلك الطائرات الصهيونية عندها فقط سيتمكن الفلسطينيون، ودون مساعدة من أحد، إلا من رجال سيجندهم الله سبحانه وتعالى لمساعدتهم، من تحرير جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها أراضي القدس الشريف إن شاء الله، وستكون معها نهاية الغطرسة الصهيونية بلا رجعة.

نقطة أخيرة احذروا التنين المصري من الغضب، فقد علمنا بقيام الصهاينة بالإغارة على معبر رفح الفاصل بين الأراضي المصرية والأراضي الفلسطينية بالطائرات العسكرية أكثر من مرة، وأحب أن أذكرهم أن التنين المصري عرف ديتهم خلاص منذ حرب الاستنزاف، وحرب السادس من أكتوبر، فلو نفد صبر التنين المصري فلا تلومن إلا أنفسكم، لأنها ستكون النهاية.

والتحرك المصري يعني تحرك جميع الدول العربية والإسلامية، وقواعد الحرب لحظكم العاثر تغيرت عن زمان، ومعها ستكون نهايتكم المتوقعة، فأنصحكم لآخر مرة ارضخوا لقواعد القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة، وميثاقها وإلا على الباغي تدور الدوائر.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع ندعو الله أن نكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله، وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًالصحةالفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 2670 شهيدًا

الرئيس السيسي و رئيس وزراء النرويج يبحثان هاتفيا التصعيد في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر فلسطين قصف فلسطين أحداث غزة غارات على غزة

إقرأ أيضاً:

انتخاب عزام الأحمد أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية

انتخاب عزام الأحمد أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • أكبر عازب في مصر عمره 82: لا أتمنى لأي شاب أن يقوم بمثل ما قمت به
  • جماعة الحوثي: واشنطن تجاهلت تحذيراتنا لأنها لا تأبه بحياة الصهاينة
  • الحوثيون يتوعدون الإدارة الأميركية وإسرائيل ..والمشاط يقول امريكا تتجاهل تحذيرنا وعلى الصهاينة مغادرة فلسطين قبل ألا يتمكنوا من ذلك .. عاجل
  • ضغوط إقليمية متزايدة على الفصائل الفلسطينية.. حماس تسلّم الجيش اللبناني مشتبهاً به
  • وقفة.. ماذا لو انسحبت إسرائيل إلى حدود ما قبل الخامس من يونيو1967؟
  • التاريخ الهجري اليوم .. كم تبقى على وقفة عرفات؟
  • انتخاب عزام الأحمد أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية
  • السعود من الجزائر: سنبقى الأوفياء للقضية الفلسطينية بقيادة الملك عبد الله الثاني
  • احذروا طقس الغد.. أمطار غزيرة على هذه المناطق
  • سيولون الدبر وتنتصر اليمن