وقفة.. احذروا غضب التنين المصري
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
وقفتنا هذا الأسبوع عن البطولة المطلقة لرجال المقاومة الفلسطينية، وما سطروه الأسبوع الماضي من بطولات أرى أنها لا تقل عن نصر أكتوبر المجيد في عام 73، والمستمرة حتى وقت كتابة المقال، وتحقيق العبور الثاني، بعبور خطوط المستوطنات بالأراضي المحتلة، وتحطيم خط الأسلاك الشائكة، وسور الصهاينة العظيم، والدخول إلى المستوطنات التي يقيم بها الصهاينة احتلالاً، وليس حقًّا، والمستعمرات العسكرية، والعبث بها كما يعبث الأسد بفرائسه، وهم لا حول لهم ولا قوة، تصديقًا لقول الله سبحانه وتعالى: بسم الله الرحمن الرحيم "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم" (صدق الله العظيم).
وقد أعد أبطال المقاومة الفلسطينية فعلاً ما استطاعوا بالفعل من قوة، ولذلك حق على الله نصرهم، فحدث ما شاء الله وهو الإله الحق، من نصر عزيز مؤازر فما حدث مهما تبعه من استدراك من الصهاينة، لحفظ ماء الوجه باستخدام ما يعرفونه فقط، ويتقنونه، وهو استخدام الطيران الحربي في تدمير مباني المدنيين الفلسطينيين بأطفالهم، ونسائهم وشيوخهم، .
وأظن خيرًا بالله سبحانه، وتعالى أنه سيوفق أبطال المقاومة الفلسطينية في تجهيز، وإعداد السلاح البسيط في صنعه، والقوي في نتائجه، لمواجهة تلك الطائرات الصهيونية عندها فقط سيتمكن الفلسطينيون، ودون مساعدة من أحد، إلا من رجال سيجندهم الله سبحانه وتعالى لمساعدتهم، من تحرير جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها أراضي القدس الشريف إن شاء الله، وستكون معها نهاية الغطرسة الصهيونية بلا رجعة.
نقطة أخيرة احذروا التنين المصري من الغضب، فقد علمنا بقيام الصهاينة بالإغارة على معبر رفح الفاصل بين الأراضي المصرية والأراضي الفلسطينية بالطائرات العسكرية أكثر من مرة، وأحب أن أذكرهم أن التنين المصري عرف ديتهم خلاص منذ حرب الاستنزاف، وحرب السادس من أكتوبر، فلو نفد صبر التنين المصري فلا تلومن إلا أنفسكم، لأنها ستكون النهاية.
والتحرك المصري يعني تحرك جميع الدول العربية والإسلامية، وقواعد الحرب لحظكم العاثر تغيرت عن زمان، ومعها ستكون نهايتكم المتوقعة، فأنصحكم لآخر مرة ارضخوا لقواعد القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة، وميثاقها وإلا على الباغي تدور الدوائر.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع ندعو الله أن نكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله، وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًالصحةالفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 2670 شهيدًا
الرئيس السيسي و رئيس وزراء النرويج يبحثان هاتفيا التصعيد في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر فلسطين قصف فلسطين أحداث غزة غارات على غزة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا مانع شرعي من حفظ القرآن الكريم للحصول على جائزة مالية
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن حفظ القرآن الكريم من أعظم الأعمال التي تقرب الإنسان إلى الله تعالى، مشيرًا إلى أن المكافأة أو الهدايا التي يحصل عليها الشخص نتيجة لحفظه للقرآن هي أمر مشروع ولا حرج فيها.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: «الهدايا التي يحصل عليها الشخص بمناسبة حفظ القرآن الكريم هي من باب التشجيع على الاستمرار في الحفظ والقراءة، ولا مانع من ذلك بشرط أن تكون النية لله سبحانه وتعالى، فالهدية ليست مقابلًا للحفظ، بل هي تشجيع وظهور للنعمة التي أنعم الله بها على الشخص».
كما شدد على أهمية التفاعل مع برامج تلاوة القرآن الكريم، مثل برنامج 2مع التلاوة» الذي يُعرض يوميًا، على قناة الناس، حيث يساعد ذلك في تحسين النطق والمراجعة الجيدة لما تم حفظه، ونصح الفتيات والشباب الذين يحرصون على حفظ القرآن بأن يستمروا في طريقهم وأن يتقبلوا المكافآت والهدايا من باب الشكر والاحتفال بالنعمة، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى يثيبهم على ما يفعلون.