سفير تونس بمصر: وصول طائرة تحمل مساعدات للشعب الفلسطيني لمطار العريش
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكّد السفير محمد بن يوسف، سفير تونس بالقاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية أنه تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية قيّس سعيّد، وصلت طائرة عسكرية تونسية محملة بالمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق إلى مطار العريش الدولي ظهر يوم الأحد 15 أكتوبر 2023.
وأوضح السفير التونسي بالقاهرة، أنه تمّ حفظ هذه المساعدات، التي تشمل حوالي 12 طن من المستلزمات الطبية والصحية وحليب الأطفال موجهة لفائدة الشعب الفلسطيني الشقيق، وذلك بمستودع تجميع المساعدات بمطار العريش في انتظار ايصالها الى غزة فور فتح طريق آمن.
وأضاف السفير محمد بن يوسف أنه ستتم، في الفترة القادمة، مواصلة تنظيم رحلات جوية أخرى في إطار وقوف سيادة الرئيس قيس سعيّد وشعب تونس الثابت وغير المشروط إلى جانب الشعب الفلسطيني الأبي في هذه المحنة والوضع الخطير الذي يشهده قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان غاشم وانتهاكات صارخة لكل القوانين والمواثيق من قبل قوات الاحتلال.
وتقدم سفير تونس بجزيل الشكر للشقيقة مصر على جهودها والتسهيلات التي قدّمتها للبعثة ولا سيما في مستوى سرعة الحصول على ترخيص العبور والإرساء للطائرة العسكرية والتسهيلات الكبيرة المقدمة للطائرة ولطاقمها في مطار العريش الدولي، وهذا أمر ليس بغريب على الشقيقة مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعة العربية الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطيني الشقيق المساعدات الانسانية
إقرأ أيضاً:
وصول قافلتي مساعدات إماراتية إلى غزة لإغاثة الأسر النازحة
عبرت قافلتين محملتين بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة خلال هذا الأسبوع إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح المصرية، ليصبح مجموع القوافل حتى الآن 121 قافلة.
ويأتي ذلك في إطار دور دولة الإمارات الإغاثي ضمن عملية الفارس الشهم 3، وسعيها المتواصل لمساندة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة.وتتألف القافلتان من 20 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 288 طناً من المساعدات الإنسانية، وتتضمن المواد الغذائية والطبية والمكملات الغذائية للأطفال، إلى جانب الملابس المتنوعة ومواد الإيواء وطرود صحية للنساء، والاحتياجات الضرورية الأخرى.
ويصل بذلك عدد شاحنات المساعدات التي دخلت إلى القطاع، ضمن عملية الفارس الشهم 3، إلى 1055 شاحنة بإجمالي 17312 طناً، ساهمت إلى حد كبير في التخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، وفي رفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.