جهود مصرية مكثّفة للتهدئة وإطلاق سراح أسرى الجانبين
أعلنت مصادر مصرية أن القاهرة تكثّف جهودها مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية من أجل التهدئة في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وحسب المصادر، فإن جهود القاهرة تركز حاليًا على وقف التصعيد وحقن دماء المدنيين، وتوفير ممرات آمنة وعاجلة لنقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع وتوفير الوقود والمياه والكهرباء.
في سياق متصل، جددت القاهرة رفضها القاطع لأي محاولات تهدف لتفريغ
قطاع غزة من سكانه ومحذرة من دعوات النزوح أو التهجير لتصفية القضية الفلسطينية. في غضون ذلك، أعلنت كتائب القسام التابعة لحركة حماس، الأحد، أنها قصفت تل أبيب وبلدة ناحل عوز وموقع كيسوفيم بالصواريخ والهاون. إلى ذلك، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس الأحد، مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل منذ العملية المباغتة التي شنّتها حركة
حماس في السابع من أكتوبر الأول. وقالت المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء تال هاينريخ خلال مؤتمر صحافي: «قُتل أكثر من 1400 شخص واختطف أكثر من 120 إسرائيليًا». يأتي هذا بينما عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس أول اجتماع لحكومة الطوارئ الموسعة، قائلاً إن هذه الوحدة الوطنية الماثلة للعيان تبعث برسالة للداخل والخارج في وقت تستعد فيه البلاد «لتمزيق حماس» في غزة. وقال نتنياهو، مرحبًا بالمشرع المعارض السابق بيني غانتس الذي انضم للحكومة إلى جانب عدة أعضاء من حزبه الأسبوع الماضي، إن جميع الوزراء «يعملون على مدار الساعة، بجبهة موحدة». وأضاف نتنياهو: «حماس اعتقدت أننا سنُدمَّر. نحن من سيمزق حماس». وتابع قائلاً إن إظهار الوحدة «يبعث برسالة واضحة للأمة، وللعدو والعالم». كما قال إن «القوات العسكرية الإسرائيلية تعلم أن الدولة بأكملها تقف خلفها وتدرك أن هذه ساعة مصيرية». من جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الأحد، ارتفاع حصيلة القتلى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 2670 شخصًا، بينما ارتفع عدد المصابين إلى 9600. يأتي هذا بينما تواصل إسرائيل القصف المكثف على قطاع غزة، إضافة إلى إحكام الحصار على القطاع ردًا على عملية حماس المباغتة. من جهته، قال فريق الدفاع المدني الفلسطيني أمس إن أكثر من 1000 شخص مفقودون تحت أنقاض المباني التي دمرتها الضربات الجوية الإسرائيلية في غزة. وأضاف في بيان: «تم إخراج العديد من الأحياء من تحت الانقاض بعد مرور 24 ساعة على وقوع القصف». ودخلت الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية، أمس الأحد، يومها التاسع من التصعيد، إذ تجددت الغارات الإسرائيلية الكثيفة على قطاع غزة منذ الصباح الباكر، مع سماع دوي إطلاق نار بالأسلحة الرشاشة على حدود القطاع، فيما دوت صفارات الإنذار في أسدود وبلدات غلاف غزة، بحسب ما نقل الإعلام الإسرائيلي. وأفاد مراسل «العربية» و«الحدث» بحدوث إصابة مباشرة لمبنى بسديروت في القصف الصاروخي الأخير، واندلاع حريق. وأفاد مراسل «العربية» و«الحدث» بتجدد القصف الصاروخي على مستوطنات غلاف غزة. كما أعلن الجيش الإسرائيلي، عصر امس، إطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب، بينما أكد مراسل قناتي «العربية» و«الحدث» إطلاق رشقات صاروخية جديدة تجاه تل أبيب ووسط إسرائيل. وقال تلفزيون «آي 24 نيوز» الإسرائيلي، أمس الأحد، إنه تم إطلاق 1039 صاروخًا من قطاع غزة على مدينة عسقلان في جنوب إسرائيل منذ بداية الحرب مع حركة حماس. وأضاف أن 173 صاروخًا سقط داخل حدود المدينة. وأعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، توجيه ضربات بمئات الصواريخ صوب مدينة عسقلان، وهدّدت بأنه «إذا لم يوقف الاحتلال سياسة تهجير المدنيين ستواصل كتائب القسام دك مدينة عسقلان حتى تهجيرها، ثم ستنتقل لتهجير مدينة أخرى». وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة أن الاستهداف الإسرائيلي للأحياء السكنية أدى إلى مقتل 300 مواطن وإصابة 800 آخرين في الساعات الأربع والعشرين الماضية. ودانت منظمة الصحة العالمية أوامر إسرائيلية بإخلاء مستشفيات في شمال قطاع غزة، ووصفتها بأنها «حكم بالإعدام» على الجرحى والمرضى. وأشارت المنظمة إلى وجود 22 مستشفى تتولى علاج أكثر من 2000 مريض باتت حياة العديد منهم مهددة شمالي قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
فيروس كورونا
فيروس كورونا
فيروس كورونا
أمس الأحد
قطاع غزة
أکثر من
فی غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,317 والإصابات إلى 107,713 منذ بدء العدوان الصهيوني
يمانيون../ أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,317، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023م.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 107,713 جريحًا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات العدو الصهيوني ارتكبت خمس مجازر، أسفرت عن استشهاد 58 مواطنا، وإصابة 86 آخرين.