مسيرات ومظاهرات عدة خرجت في المملكة المغربية، ضد التطبيع مع إسرائيل مؤكدين ضرورة التضامن مع غزة وفلسطين.

فيما خرج آلاف المغاربة في العاصمة الرباط، تضامنا مع قطاع غزة، إزاء القصف الإسرائيلي المتواصل عليه منذ أزيد من أسبوع، متسببا في استشهاد وجرح الآلاف من المدنيين، وردد المشاركون شعارات طالب بعضها بوقف عملية التطبيع بين المغرب وإسرائيل، وطرد القائم بأعمال مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط في أقرب وقت.

جامعة أسيوط تطلق حملة للتبرع بالدم لدعم الأشقاء في فلسطين وزير الخارجية الأمريكي عن الأوضاع في فلسطين: التعاون هو المسار الصحيح (شاهد) حرق العلم الإسرائيلي في المغرب

وشهدت المسيرة حرق العلم الإسرائيلي والوقوف بالاقدام على العلم الأمريكي أمام قبة البرلمان، فيما أكد بعض المشاركين على تشبث الشعب المغربي بالدفاع عن القضية الفلسطينية، وعن الحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني.

 وندد المشاركون في المسيرة بالعدوان الإسرائيلي على غزة، كما حث المشاركون المنتظم الدولي المتواطئ مع الاحتلال على استحضار ضميره، ووقف ممارساته المفضوحة في وقف الإعانات إلى شعب غزة.

وكان قد احتشد في وسط العاصمة تونس الآلاف دعمًا لفلسطين وغزة، ويأتي ذلك بعدما نظمت جبهة الخلاص التونسية المعارضة مسيرة تضامنية.

المغرب وفلسطين يبحثان وقف الصراع

وكان قد بحث وزير الشؤن الخارجية المغربي ناصر بوريطة هاتفيا مع أمين سر اللجنة التفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، الجهود المشتركة لوقف الصراع. 

‏وأفاد بيان لوزارة الشؤن الخارجية المغربية أنه خلال المباحثات تم التطرق إلى ضرورة بذل جهد مشترك لوقف الحرب وحماية المدنيين وإيصال مساعدات إنسانية ومنع تهجير الفلسطينيين، مع ضرورة وجود مسار سياسي يرتكز على الشرعية الدولية والقانون الدولي لإحلال السلام والأمن والاستقرار.

وأضاف البيان أن المباحثات الهاتفية بين الوزيرين، تأتي وفق تعليمات العاهل المغربي الملك محمد السادس، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وفي إطار التنسيق المستمر بين البلدين.

فلسطين: إمدادات الوقود والأدوية قاربت على النفاد

وفي السياق ذاته، أكد المتحدث الإعلامي باسم الهلال الأحمر الفلسطيني محمد أبو مصبح أنه لن يغادر غزة رغم الإنذار الإسرائيلي بإخلاء مستشفى القدس في المدينة.

وقال أبو مصبح "إن إمدادات الوقود والأدوية قاربت على النفاد"، مشيرا إلى أن الاحتياطي الطبي في غزة يكفي لـ 3 أو 4 أيام فقط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين عباس مظاهرات المغاربة المدنيين

إقرأ أيضاً:

المشاركون بندوة حزب المؤتمر: التعليم في مصر إلى أين

شهدت ندوة حزب المؤتمر نقاش كبير بشأن "التعليم فى مصر إلى أين" حيث أكد المشاركين على أن العملية التعليمية في مصر يجب أن تصبح لا مركزية، تماشيًا مع سياسة الحكومة في التوجه نحو اللا مركزية ، كما شهدت الندوة أنقسام بين المشاركين حول ربط التعليم بسوق العمل بين مؤيد ومعارض للفكرة.

وجاء تحت رعاية الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ، الصالون السياسي للحزب ندوة  بعنوان " التعليم فى مصر إلى أين " أدرها الدكتور الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس الحزب ومقرر الصالون السياسي،  شارك فيها الدكتورحسام بدراوي ،السياسي المعروف ومستشار الحوار الوطني ، والدكتور معتز خورشيد وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي الأسبق .

وبحضور قيادات حزب المؤتمر ، وممثلي عدد من الأحزاب السياسية ، النائبة ميرال الهريدى حزب حماة الوطن ، النائبة نجلاء العسيلي حزب الشعب الجمهوري ، النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل وعضو مجلس الشيوخ ، والنائب السابق رجب هلال حميدة ، وناجي الشهابي رئيس حزب الجيل ، و الدكتورة راندا حلاوة  كتلة الحوار الوطني ، شادي العدل  عضو الهيئة التأسيسية للحزب الليبرالي المصري ، حسن أحمد حزب التجمع ، عمرو مصطفى حزب المصري الديمقراطي .


وقال الدكتور حسام بدراوي ، إن تطوير التعليم يعتمد على  عدد من المحاور التعليمية  وهي محور الإتاحة والجودة وعدم التمييز، وذلك مرتبط بوجود موازنة تتضمن الموارد اللازمة لذلك، حيث أن الدستور حدد النسبة المقتطعة من الدخل القومي والموجهة للتعليم.

وتابع بدراوي أن تلك النسبة لم تتحقق حتى الآن، وبالتالي فنحن بحاجة إلى وتوفيرمصادر لتلك الموارد التي تختلف من محافظة لأخرى حسب إحتياجاتها وطبيعتها ، ولابد من إعداد المعلم إعدادا جيدا لمواكبة التطور الكبير الذي يشهده التعليم في العالم  والتطور التكنولوجي الكبير.

وأكد الدكتور حسام بدراوي أنه شارك في إعداد  القانون الخاص بالاعتماد والجودة الذي وضع في عام 2002، والذي يتضمن مراجعة وضمان جودة المؤسسات التعليمية كل 5 سنوات، حيث أنها تعتبر الجهة المسئولة عن الأمر ويجب أن تكون مستقلة ماليًا وسياسيًا وليست تابعة لمقدم الخدمة والوزير.


ومن جانبة قال الدكتور معتز خورشد ،  أن مصر تستهدف في رؤية 2030 أن تصل نسبة المنضمين للتعليم العالي من الفئة العمرية 18 إلى 23 عامًا إلى ما بين 45% و 50%، في حين تتراوح النسبة الحالية بين 33% و 36% فقط ، حيث أن نسبة التسرب من التعليم في مصر منذ المرحلة الابتدائية وحتى الصف الثالث الإعدادي نحو20%، أي خلال الفئة العمرية من 6 إلى 14 عامًا.


وكشف الدكتور معتز خورشيد ، أن لدينا في مصرنحو 27 جامعه عامه ، و٢٧ خاصة، 12 جامعه اهلية منبثقة عن جامعات حكومية،  ،  ٢٠٤ معهد عالي غير معروف مدي جودة التعليم بها  ، وهناك نحو ١٧،٩% من حاصلي الثانوية العامة يلتحقون بهذه المعاهد .


ومن جانبهم أكد المشاركين على أهمية الاهتمام بمرحلة ما قبل المدرسة 4 إلى 6 سنوات، وهي في عمر 4 إلى 6 سنوات والتي  من المفترض أن يجد له مكانا في التعليم ما قبل المدرسة.


وأوضح  المشاركين ، أن هذه المرحلة تعد أساسية لتنمية قدرات الطفل على الاستيعاب في المراحل التعليمية اللاحقة، مشددا على ضرورة مراعاة هذه المرحلة أثناء تطوير المنظومة التعليمية.


وفي ختام الندوة اكد المشاركين على اهمية تطوير المناهج وطرق التدريس، وضرورة  الانتقال من فكرة التعليم للتعلم ، مؤكدين أننا  أمام فرصة كبيرة لتطوير التعليم في مصر حيث أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بالتعليم .

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني لمناقشة التطورات بالمنطقة
  • الحزب الحاكم في البرازيل يعلن دعم المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء
  • صفارات الإنذار تدوي داخل إسرائيل للتحذير من تسلل مسيرات
  • إعلام لبناني: مسيرات الاحتلال الإسرائيلي تحلق على ارتفاع منخفض فوق الضاحية الجنوبية لبيروت
  • بن جفير: سيطرة الجيش الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورة
  • "حزب الكتاب" المغربي يطالب بإنهاء التطبيع مع إسرائيل
  • طفلة تسائل الحكومة عن تسول الأطفال الذي يمس بسمعة المغرب قبل تنظيم المونديال
  • تسلل 3 مسيرات إلى إسرائيل.. ومقتل جندي لبناني
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رصد 3 مسيرات أطلقت من لبنان
  • المشاركون بندوة حزب المؤتمر: التعليم في مصر إلى أين