يعد فيتامين D أحد العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك لبناء عظام صحية والحفاظ عليها. وذلك لأن جسمك لا يمكنه امتصاص الكالسيوم - المُكوِّن الرئيسي للعظام - إلا عند وجود فيتامين D. كما ينظم فيتامين D أيضًا الكثير من الوظائف الأخرى في خلايا جسمك. وتدعم كذلك خصائصه المضادة للالتهابات وللأكسدة والواقية للأعصاب صحة الجهاز المناعي ووظائف العضلات ونشاط خلايا الدماغ.

وكشفت الدكتورة تينا بيتروفسكايا أخصائية أمراض الباطنية، أن مراقبة مستوى فيتامين D ضروري للأشخاص الذين يعانون من اضطراب عملية استقلاب الفوسفور والكالسيوم: النساء بعد انقطاع الطمث، والرجال والنساء المصابين بهشاشة العظام، والمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى والأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.

وأشارت أخصائية أمراض الباطنية عن عدد المرات التي يجب فيها فحص مستويات فيتامين D بشكل فردي اعتمادا على الدواء المستخدم، ومدى سرعة تعويض النقص وما هو التقدم المحرز في تصحيح التشخيص الأساسي للمريض.

وأشارت الطبيبة إلى أنه في حالة الأمراض المزمنة، مثل اضطرابات استقلاب الفوسفور والكالسيوم وأمراض الغدة الدرقية، فإن مستوى فيتامين D قد لا يرتفع أو يرتفع ببطء شديد. وهناك حالات نادرة جدا عندما لا يرتفع مستواه بعد العلاج المختار جيدا والعلاج المناسب للتشخيص الرئيسي.

وتشير إلى أنه من النادر جدا أن يكون سبب المشكلات التي يعاني منها الشخص هو نقص هذا الفيتامين بالتحديد. فمثلا إذا كان مستوى هذا الفيتامين لدى الشخص 20 نانوغرام في الملليترو ويشعر بصحة جيدة فلن يحدث له أي سوء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيتامين D فيتامين العناصر الغذائية مستوى فيتامين D فیتامین D

إقرأ أيضاً:

إهمال تنظيف الأسنان قد يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية

أميرة خالد

حذر خبراء صحة الفم من أن إهمال العناية اليومية بالأسنان قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، مشيرين إلى أن التهاب اللثة الحاد قد يرفع احتمالات الإصابة بنوبة قلبية عدة مرات.

وأوضح الدكتور خوسيه نارت، أستاذ أمراض اللثة، أن الأشخاص الذين يعانون من التهاب دواعم السن الشديد قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية حادة بما يصل إلى تسعة أضعاف.

ووفقاً لموقع “سوري لايف”، فإن التهاب دواعم السن، المعروف أيضاً باسم أمراض اللثة، يؤدي إلى تآكل الأنسجة والعظام الداعمة للأسنان، ما قد يسبب فقدانها في حال عدم تلقي العلاج المناسب.

وأضاف الدكتور نارا أن أمراض اللثة لا تقتصر فقط على تأثيرها الموضعي، بل قد تؤدي إلى التهابات جهازية مرتبطة بأمراض مثل السكري والزهايمر، مشدداً على أن البكتيريا الموجودة في اللثة قد تلحق الضرر ببطانة الشرايين، ما يساهم في تكوين اللويحات المسببة لأمراض القلب والأوعية الدموية.

ونصح الخبراء باتباع عادات صحية للحفاظ على صحة الفم وتقليل المخاطر الصحية، منها :

ـ تنظيف الأسنان بمعجون يحتوي على الفلورايد مرتين يومياً على الأقل، مع تجنب الشطف بالماء بعد التنظيف.
ـ استخدام خيط الأسنان أو الفرشاة المخصصة لتنظيف ما بين الأسنان يومياً.
ـ تغيير فرشاة الأسنان كل شهر إلى ثلاثة أشهر.
ـ إجراء فحوصات دورية لدى طبيب الأسنان، خاصةً للحوامل ومرضى السكري من النوع الثاني.
ـ الامتناع عن التدخين.
ـ تجنب استخدام غسول الفم مباشرة بعد تنظيف الأسنان.

مقالات مشابهة

  • وكالة البحرين للفضاء: “المنذر” يستقر في مداره ويبدأ مرحلة التحقق من الأنظمة الأساسية بنجاح
  • إهمال تنظيف الأسنان قد يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية
  • «رفض يدخله بالكلاب».. تفاصيل مشاجرة بين 7 أشخاص داخل مطعم بمصر الجديدة
  • ميليشيا الحوثي تستهدف طائرة القيادة والسيطرة التابعة للحاملة الأمريكية هاري ترومان
  • شعبة الذهب: عيار 21 يرتفع 350 جنيها بزيادة 8.6% خلال مارس 2025
  • سعر عيار 21 يرتفع 350 جنيهًا خلال مارس 2025
  • محكمة تونسية تقضي بسجن 6 ليبيين لمدة 44 عاما، على خلفية استهداف “مليقطة”
  • وفاة 4 أشخاص في حادث مرور بتمنراست
  • الدرهم يرتفع بـ 0,4 في المائة مقابل الدولار
  • تغيرات مهمة في سوق العقارات والمركبات في تركيا