يعقد مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب حفلًا لتدشين النسخة الثانية من برنامج «أخ ثانٍ والرابط إنساني» تحت عنوان: «انطلاقة» فضلًا عن تكريم المعاهد والمناطق الأزهرية المشاركة في النسخة الأولى من البرنامج، وذلك يوم الثلاثاء 17 أكتوبر الجاري، بمشيخة الأزهر، الساعة العاشرة صباحًا، تحت رعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر، أ.

د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر .


قالت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، ورئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، إن تدشين البرنامج للمرة الثانية يعد تطبيق عملي لما طالبت به «وثيقة الأخوة الإنسانية» التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس والمعنية بنشر قيم الإخاء والمحبة والسلام على مستوى العالم، وهو ما نسعى لتحقيقه من خلال البرنامج التربوي الذي يستهدف خلق أجيال جديدة تحمل قيم الخير والسلام للآخر.

 

خطة منهجية علمية وعملية لتنمية مهارات النشء والشباب


وأضافت مستشار شيخ الأزهر، أنه تم وضع خطة منهجية علمية وعملية لتنمية مهارات النشء والشباب بقيم «وثيقة الأخوة الإنسانية»؛ حيث بادر مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بتبني هذا البرنامج بهدف تطبيقه على طلاب المعاهد الأزهرية بالقدر الذي يمكنهم من أن يكونوا رسل وسفراء سلام بأوطانهم، ومن ثم إمكانية اعتماد البرنامج إقليميًا ودوليًا، حتى يُعاد تطبيقه بكافة المؤسسات التعليمية والتربوية على مستوى العالم.

 

ادان مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف    كل محاولات التهجير القسري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني الإرهابي ضد إخوتنا الفلسطينيين في قطاع غزة، وإجبارهم على النزوح وترك أراضيهم ومنازلهم، واستهداف النَّازحين العزل بالأسلحة المحرمة دوليًّا وأخلاقيًّا وإنسانيًّا، مجددًا التأكيد على ضرورة التشبث بالأرض، والبقاء فوق ترابها، وعدم تركها حمى مباحًا للمحتلين الغاصبين، مذكرًا بوعد الله لهم بنصره طال الزمن أم قَصُر.


بدا مجلس مجمع البحوث الإسلامية خلال جلستَه الدورية التي عُقدتْ امس برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف بالوقوف دقيقة حداد على شهداء الأمة الإسلامية والعربية؛ شهداء فلسطين الأبيَّة من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب الذين طالتْهم يد الإرهاب الصهيوني الغاشم الذي استهدف الأبرياء والآمنين في قطاع غزة.


أكد المجلس تقديره للموقف الذي تقفه الدولة المصرية في التمسك بسرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، ومساندة الشعب الفلسطيني ودعمه في الحفاظ على وطنه وقضيته وقضيتنا الأولى؛ قضية فلسطين الحرة، مطالبًا كل الدول العربية والإسلامية بتكثيف المساعدات وتقديمها للشعب الفلسطيني.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تطوير تعليم الطلاب الوافدين حفل تدشين انطلاقه تكريم المعاهد تطویر تعلیم الطلاب الوافدین شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

عاجل:- شيخ الأزهر ينعي البابا فرانسيس: "كرّس حياته لخدمة الإنسان وتعزيز الحوار بين الأديان"

نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي توفي صباح اليوم الإثنين عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد مسيرة طويلة قدّم خلالها نموذجًا إنسانيًا فريدًا في دعم القيم الإنسانية والدفاع عن الضعفاء وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.

مكانة البابا فرانسيس كرمز إنساني عالمي

أشاد شيخ الأزهر بالمكانة الرفيعة التي احتلها البابا فرانسيس في قلوب الملايين حول العالم، معتبرًا إياه رمزًا للإنسانية النبيلة. وقال فضيلته إن البابا لم يدّخر جهدًا في الدفاع عن القضايا العادلة والعمل من أجل كرامة الإنسان، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنس.

بعد رحيله.. ماذا تعرف عن البابا فرنسيس ؟ وفاة البابا فرانسيس.. جنازة مختلفة ودفن خارج الفاتيكان لأول مرة منذ قرن تطور العلاقات بين الأزهر والفاتيكان في عهد البابا الراحل

أكد الإمام الأكبر أن عهد البابا فرانسيس شهد نقلة نوعية في العلاقات بين الأزهر الشريف والكنيسة الكاثوليكية، بدأت بمشاركته في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، وتوّجت بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي عام 2019، والتي وصفها الطيب بأنها "جاءت نتيجة نوايا صادقة وعزيمة مشتركة رغم التحديات الكبيرة".

وأشار كذلك إلى ما تبع ذلك من لقاءات ومبادرات تعاونية متتالية بين المؤسستين الدينيتين، ساهمت بشكل غير مسبوق في تعزيز الحوار الإسلامي-المسيحي، وترسيخ قيم الاحترام المتبادل والتفاهم الحضاري.

مواقف البابا فرانسيس تجاه القضايا العادلة

نوّه شيخ الأزهر بمواقف البابا فرانسيس المبدئية تجاه العدوان على غزة، مؤكدًا دعمه الواضح للحق الفلسطيني، ورفضه الصريح لجميع أشكال الإسلاموفوبيا والكراهية الدينية. 

كما أثنى فضيلته على زيارات البابا المتكررة إلى دول عربية وإسلامية، والتي عبّرت عن احترامه العميق للعالم الإسلامي وحرصه على مدّ جسور التلاقي والحوار بين الشعوب.

خالص العزاء من الأزهر إلى الكنيسة الكاثوليكية

وفي ختام بيانه، تقدم فضيلة الإمام الأكبر بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، وإلى أسرة البابا فرانسيس، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يُجزى البابا الراحل خير الجزاء على جهوده في خدمة البشرية.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يكتب: الإمام الطيب قائد الأزهر في زمن التحديات وصوت الحكمة في عالم مضطرب
  • د. رهام سلامة تكتب: الإمام الأكبر شيخ الأزهر قائد حكيم ومسيرة عطاء لا تتوقف
  • تدريب الطلاب والباحثين على تخريج الأحاديث ودراسة الأسانيد بكلية الوافدين بالأزهر
  • عاجل:- شيخ الأزهر ينعي البابا فرانسيس: "كرّس حياته لخدمة الإنسان وتعزيز الحوار بين الأديان"
  • شيخ الأزهر ينعى بابا الكنيسة الكاثوليكية: رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع
  • "تعليم الشرقية" تتابع مبادرة "عيون أطفالنا... مستقبلنا" بفاقوس
  • وزارة الشباب تدشن البرنامج التدريبي من دروس قائد الثورة من عهد الإمام علي لمالك الأشتر
  • التحالف الوطني ومؤسسة أبو العينين يكرمان الوافدين بالأزهر الفائزين بمسابقة القرآن
  • مستشار شيخ الأزهر: حينما نرى حفظة القرآن من الوافدين نقول الدنيا بخير
  • سمية أبو العينين: نفتخر بالطلاب الوافدين حفظة القرآن الكريم