تصدر اسم أيقونة السينما البريطانية مايكل كين عناوين الصحف في الساعات القليلة الماضية؛ بعد إعلان اعتزاله بعد مسيرة فنية أثمرت أكثر من 160 فيلما، ونال جوائز فنية حتى أصبح أيقونة السينما البريطانية؛ وتقدم السطور التالية معلومات عن الفنان مايكل كين بحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية.

معلومات عن مايكل كين

بعد اعتزال أيقونة السينما البريطانية، هناك الكثير من التفاصيل والمعلومات عن الرجل التسعيني كالآتي:

- ولد السير مايكل كين في موريس بمدينة جوزيف، 14 مارس 1933 وهو ممثل انجليزي متقاعد.

- ظهر في أكثر من 160 فيلمًا على مدار مسيرة مهنية امتدت لثمانية عقود ويعتبر رمزًا للأفلام البريطانية.

- حصل مايكل كين على العديد من الجوائز بما في ذلك جائزتي الأوسكار، وجائزة البافتا، وثلاث جوائز جولدن جلوب، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة. 

- في عام 2017، حققت الأفلام التي ظهر فيها كين أكثر من 7.8 مليار دولار في جميع أنحاء العالم.

- ويعتبر مايكل كين واحدًا من 5 ممثلين ذكور فقط تم ترشيحهم لجائزة الأوسكار عن التمثيل في خمسة عقود مختلفة.

- في عام 2000، حصل على زمالة البافتا وحصل على لقب فارس من الملكة إليزابيث الثانية.

اعتزال مايكل كين

وعبر حديث له مع «بي بي سي» قال مايكل كين إنه يريد إنهاء مسيرته السينمائية، التي امتدت لسبعة عقود، بشكل جيد: «بالنسبة لرجل في الـ90 من عمره لن يفكر أن يكون قياديًا، وأمارس الفن كما كنت، لذلك فكرت أنه من الأفضل أن أغادر كل هذا»، وأكد السير أنه اعتزل التمثيل بعد عرض فيلمه الأخير، قائلًا:«استمررت في قول إنني سأتقاعد.. حسنًا آن الآوان»، وخلال نيته في مغادرة السينما أخيرًا يستعيد «كين» ذكرياته مع الإفلام المفضلة لديه: «كانت لدي صورة حيث لعبت دور البطولة وحصلت على تقييمات مذهلة.. والآن ما الذي سأفعله والذي سيتغلب على شعور الاعتزال؟».

أما بالنسبة لفيلمه الأخير The Great Escaper الذي صدر في 6 أكتوبر، فقد لعب فيه دور محارب في الحرب العالمية الثانية تحت اسم بيرني جوردان الذي هرب من دار رعاية لحضور احتفالات D-Day في فرنسا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مايكل كين الملكة اليزابيث السينما البريطانية أوسكار مایکل کین

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة - السقوط الأخير.. لغز مقتل دلوعة السينما ميمى شكيب

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.

 

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟


فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!

الحلقة السادسة

تميزت بضحكتها الرنانة ونبرة صوتها المميزة، وشغلت أدوارها السينمائية قلوب المشاهدين، لكنها لم تكن تعلم أن النهاية ستكون مختلفة عن كل أدوارها، نهاية مأساوية من شرفة منزلها فى وسط القاهرة، ليظل لغز مقتلها غامضًا حتى اليوم.

 

كان اسمها الحقيقى "أمينة شكيب"، ودرست بمدرسة العائلة المقدسة، حيث أتقنت الفرنسية والإسبانية، وعُرفت منذ طفولتها بشقاوتها وخفتها، وهو ما انعكس على أدوارها المسرحية، فحققت نجاحًا كبيرًا، خاصة فى مسرحية “الدلوعة”، لتُلقب بـ"دلوعة المسرح".

 

دخلت ميمى شكيب عالم السينما عام 1934 بفيلم "ابن الشعب"، وهناك التقت بحب حياتها، الفنان سراج منير، الذى تقدم لخطبتها مرارًا، لكن عائلتها رفضت، قبل أن ينجح فى الزواج منها بعد سنوات، ليعيشا معًا قصة حب دامت 15 عامًا، انتهت برحيله عام 1957 إثر أزمة قلبية، ليتركها تواجه الحياة وحدها.

 

فى فبراير 1974، وجدت نفسها فى عين العاصفة، بعدما تم القبض عليها فى قضية شهيرة عُرفت بـ"قضية الرقيق الأبيض"، حيث اتُهمت بإدارة منزلها للأعمال المنافية للآداب، لكن التحقيقات لم تثبت التهمة عليها، ليتم الإفراج عنها بعد 170 يومًا من المحاكمة.


ورغم حصولها على البراءة، إلا أن حياتها لم تعد كما كانت، فقد تأثرت نفسيًا، ودخلت مصحة للعلاج، فيما تراجع وهجها الفنى، ولم تقدم سوى أدوار محدودة حتى آخر أفلامها "السلخانة" عام 1982.

 

وفى 20 مايو 1983، استيقظت القاهرة على صدمة جديدة.. وجدت "ميمى شكيب" ملقاة من شرفة شقتها بوسط البلد، وسرعان ما انتشرت الأقاويل حول اغتيالها، سواء بسبب ماضيها أو أسرار خفية لم تُكشف، لكن القضية قُيدت ضد مجهول، لتصبح جريمة جديدة بلا جانى، وسؤال بلا إجابة بعد أكثر من 42 عامًا: من قتل ميمى شكيب؟.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • نبض بغداد.. إعادة تأهيل أيقونة العاصمة العراقية شارع الرشيد التاريخي
  • لغز بلا أدلة - السقوط الأخير.. لغز مقتل دلوعة السينما ميمى شكيب
  • ماذا يعني مصطلح Woke الذي استخدمه ترامب في الكونغرس؟
  • 270 أيقونة مسيحية شرقية من لبنان في اللوفر.. ما القصة؟
  • تقارير تنفي اعتزال اللاعب المغربي زياش دوليا
  • تقارير: حكيم زياش يعلن اعتزال اللعب دوليًا
  • انتفاضة كردستان.. ماذا ربح الكرد وماذا خسروا بعد ثلاثة عقود من الحكم الذاتي؟
  • انتفاضة كردستان.. ماذا ربح الكرد وماذا خسروا بعد ثلاثة عقود من الحكم الذاتي؟- عاجل
  • بحضور الجنرال مايكل لانغلي قائد أفريكوم.. المغرب يقيم حفل استقبال الدفعة الأولى من طائرات أباتشي الفتاكة (صور)
  • أسماء 8 من كبار قادة الحوثيين طالتهم عقوبات أمريكية جديدة.. تعرف عليهم والدور الذي يقومون به