رئيس منظمة ألمانية يهودية رياضية يدعو لتشكيل فريق لمكافحة معاداة السامية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
دعا رئيس منظمة مكابي الرياضية الألمانية اليهودية لتشكيل فريق عمل لمكافحة معاداة السامية مع الاتحاد الألماني لكرة القدم واتحاد الرياضات الأولمبية الألماني.
وقال ألون ماير، رئيس منظمة مكابي، لمحطة "دويتشلاند فونك" الإذاعية الألمانية، إن الوضع الأمني "أكثر خطورة" هذه الأيام بالنسبة للرياضيين مع "امتداد" الصراع في الشرق الأوسط لألمانيا.
وأضاف ماير أن الاتحاد الألماني لكرة القدم أو اتحاد الرياضات الأولمبية الألماني لم يصدرا أي بيانات تضامن في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل مطلع الأسبوع الماضي (عملية طوفان الأقصى).
وأوضح ماير "صحيح أنه كانت هناك محادثات ثنائية ومكالمات هاتفية. ولكن في رأيي أن هذا ليس كافيا بالتأكيد".
وتابع ماير "ليس المطلوب هو الدعم فحسب، بل أيضا مواجهة العواقب المقابلة، ينبغي أن يتم في المستقبل تشكيل فريق عمل لتجنب مثل هذه الكراهية والشعارات التحريضية، التي حدثت أيضا في مباريات الدوري الألماني (بوندسليغا) وسبق أن تعاملت معها رابطة البطولة".
وشدد ماير على أن الخطر الرئيسي على الرياضيين اليهود يكمن في مجال كرة القدم، وفي فرق الدوريات الأدنى ومسابقات الشباب، ومن "المنافسين ذوي الخلفية العربية الإسلامية".
موقف ألمانيا من طوفان الأقصىوكان وزير الزراعة الألماني جيم أوزديمير قد طالب مجتمع الأغلبية في بلاده ببذل المزيد من الجهود لمكافحة كراهية اليهود في ألمانيا وذلك بعد هجمات حركة المقاومة الفلسطينية على إسرائيل مطلع الأسبوع الماضي.
كما أعرب رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم بيرند نويندورف -خلال الأيام الماضية- عن تضامنه مع إسرائيل، خلال محادثات أجراها مع كل من رون بروسور، سفير إسرائيل بألمانيا، وموشيه زواريس، رئيس اتحاد الكرة الإسرائيلي.
وتم الوقوف دقيقة صمت قبل المباراة الودية الدولية التي خاضها منتخب ألمانيا ضد مضيفه منتخب الولايات المتحدة أمس السبت.
وقال نويندورف "في هذه الأوقات الصعبة، تقف كرة القدم الألمانية بقوة بجانب أصدقائنا وشركائنا في إسرائيل".
في الوقت نفسه، نشر المغربي نصير مزراوي، لاعب الفريق البافاري، مقطع فيديو عبر حسابه بموقع إنستغرام، متمنيا النصر للشعب الفلسطيني على إسرائيل. ولم تصدر إدارة بايرن أي تعليق فوري بشأن ذلك.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تأسف لقرار الولايات المتحدة الانسحاب منها.. ووزير الصحة الألماني ينتقد
عبرت منظمة الصحة العالمية عن أسفها لقرار إدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب إعلان انسحاب واشنطن من الوكالة الأممية، وانتقد وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ القرار.
واتهم ترامب "منظمة الصحة العالمية بالاحتيال علينا" لدى توقيعه مرسوما بذلك، مبررا قراره بالفجوة بين المساهمات المالية الأميركية والصينية.
ويحث المرسوم الهيئات الفدرالية على "تعليق أي تحويل أو دعم أو موارد من حكومة الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية مستقبلا"، ودعاها إلى "إيجاد شركاء أميركيين ودوليين موثوقين" قادرين على "تولي الأنشطة التي اضطلعت بها سابقا منظمة الصحة العالمية".
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش للصحفيين إن الهيئة الدولية "تأسف لإعلان الولايات المتحدة الأميركية بأنها تنوي الانسحاب من المنظمة".
وأضاف "نأمل في أن تراجع الولايات المتحدة موقفها وتنخرط في حوار بناء من أجل صحة ورفاهية ملايين الأشخاص حول العالم" آملا أن يكون هناك "حوار بناء" مع السلطات الأميركية.
من جهتها، عبرت المفوضية الأوروبية عن "مخاوف" الثلاثاء حيال قرار ترامب الانسحاب من منظمة الصحة محذرة من أن الخطوة قد تقوض الاستجابة لأي أوبئة مستقبلية.
إعلانوقالت الناطقة باسم المفوضية إيفا هرنسيروفا للصحفيين "إذا أردنا أن نصمد أمام التهديدات الصحية العالمية، فينبغي أن يكون لدينا تعاون عالمي". وأضافت "نحن واثقون من أن الإدارة الأميركية ستفكر في كل هذه الأمور قبيل الانسحاب الرسمي".
انتقاد ألمانيمن جهته، انتقد وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ الانسحاب المزمع للولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية.
وقال لاوترباخ -أمس الثلاثاء- إن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يمثل ضربة قوية للمكافحة الدولية ضد الأزمات الصحية العالمية، مضيفا أنه بدون المساهمة الأميركية، سيكون من الصعب للغاية مساعدة البلدان المتضررة من الأمراض المعدية أو الكوارث البيئية.
وأشار لاوترباخ إلى أن العديد من برامج مكافحة عواقب المجاعات والكوارث الطبيعية والحروب تمول من خلال هذه الأموال، وقال: "حينها سيصبح مئات الآلاف من الناس معرضين للخطر، خاصة العديد من الأطفال".
وذكر لاوترباخ أن ألمانيا -باعتبارها شريكا قديما لمنظمة الصحة العالمية- تدرك مسؤوليتها، مضيفا أنها زادت من مساهماتها للمنظمة في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن الأمن الصحي العالمي يصب في مصلحة جميع الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة.