(عدن الغد)خاص:

استقبل معالي الأستاذ الدكتور، الخضر ناصر لصور، رئيس جامعة عدن، في ديوان رئاسة الجامعة، رئيس منظمة "التراث من أجل السلام" الأستاذ، أسبر صابريني، والوفد المرافق له. 

وبحث اللقاء الذي حضره كلٍ من: الدكتور، أحمد بن أحمد باطايع، رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف، ونائبه، الأستاذ، سالم العامري، والأستاذ، محمد سالم السقاف، وكيل الهيئة، والدكتور، جمال محمد الحسني، عميد كلية الآداب؛ بحث عدد من المواضيع، وفي مقدمتها المعالم الأثرية القديمة والمواقع التاريخية في مدينة عدن وسُبل النهوض بها وتحييدها من الصراعات والحروب.

 

واستعرض أسبر، آلية عمل المنظمة التي تسعى للمحافظة على الآثار والتراث في مناطق الصراع، وسُبل النهوض بها وحماية الآثار والمتاحف والمباني التاريخية القديمة في مدينة عدن، بالشراكة مع المانحين والمنظمات الدولية ذات العلاقة. 

بدوره، أكد رئيس جامعة عدن، وقوف الجامعة بكافة طواقمها الى جانب المنظمة والعمل معًا لإعادة بناء ما دمرته الحرب وإحياء معالم التراث في محافظة عدن، التي عُرفت منذ القدم بمدينة السلام والتعايش. 

ووجه رئيس الجامعة، كلية الآداب ممثلة بعميدها الأستاذ الدكتور، جمال محمد الحسني، وقسم الآثار بالكلية، على إعداد الخطط العملية لتحديد المعالم الأثرية، وتقديم كافة الخدمات اللازمة وتذليل الصعوبات التي من شأنها العمل مع منظمة "التراث من أجل السلام" للنهوض بالمعالم التاريخية والأثرية في المدينة واستعادة مكانتها العريقة.


 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي

غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..

منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..

ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..

دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).

اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..

الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .

بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..

آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة

عثمان ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي وفد منظمة الموسيقى من أجل السلام
  • رئيس جامعة القاهرة يشيد بأداء فريق التمريض المشارك في جراحة نادرة بطوارئ قصر العيني
  • رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد السفارة الأمريكية لمناقشة سبل التعاون
  • منظمة حقوقية تدخل على خط الخروقات التي يشهدها المركب التجاري الفخارة .
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني بكلية التجارة
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الوزارة تضع آليات لضمان استفادة الجيش من خبرات الضباط المنشقين بالشكل الأمثل وتعتبرهم جزءاً أصيلاً من المؤسسة العسكرية ومن الواجب تكريمهم وإعطاؤهم المكانة التي يستحقونها
  • من اجمل قرارات الاستاذ خالد الإعيسر تعيين الأستاذ محمد حامد نوار
  • غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الروساء بالمجمعة
  • في امسية رمضانية وزير العدل الدكتور خالد شواني يستقبل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي سماحة الشيخ الدكتور همام حمودي