نبات علاجى ينصح به الأطباء.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يدخل الزنجبيل ضمن قائمة الأعشاب الطبية، ويتم عادةً استخدام جذوره كتوابل، كما يمكن تناوله طازجًا أو شرب منقوعه أو مغليه أو استخدام مسحوقه أو زيته لأغراض علاجية.
ويتم استخدام الزنجبيل كعلاج تقليدي منذ آلاف السنين، كما اشتهر في الطب الصيني والهندي بكونه يعالج العديد من المشكلات الصحية.
وكشفت عدد من الدراسات العلمية أن لجذر الزنجبيل فوائد علاجية عديدة، بما فيها تأثيره المضاد للفيروسات، حتى أنها لم تحدد جميعها إلى الآن، ويوصي الأطباء باستخدامه عند ظهور أولى علامات نزلات البرد.
وتجدر الإشارة، إلى أن المركبات الكيميائية في جذر الزنجبيل الطازج تمنع تكاثر البكتيريا في تجويف الفم. وبالإضافة إلى ذلك له خصائص مضادة للديدان.
وينصح الأطباء بتناول 5-10 غرامات من الزنجبيل يوميا إذا لم تكن هناك موانع صحية.
وأوضح الدكتور سيرغي أغابكين، يجب تقطيع جذر الزنجبيل إلى شرائح رقيقة ومن ثم إضافة 1-2 قطعة من الليمون وورق النعناع إلى هذه الشرائح وبعد ذلك صب الماء الساخن عليها.
ومن جانبه يقول الصيدلي أندريه زولوتاريوف أخصائي التغذية الرياضية وعلم الوراثة: "عمليا تدمر جميع المواد، بما في ذلك تلك الموجودة في الزنجبيل، عند استخدام الماء الغالي. ولهذا السبب، من الأفضل تحضير مشروبات الفاكهة والشاي عند درجة حرارة 70 مئوية، لكيلا تتبخر الزيوت الطيارة الأساسية الموجودة في مكونات المشروب".
ويستخدم الزنجبيل في الاستنشاق لأنه ينظف الجهاز التنفسي ويعالج الزكام. لذلك ينصح الأطباء باستنشاق بخار منقوع الزنجبيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزنجبيل توابل الطب الصيني جذر الزنجبيل الأعشاب الطبية
إقرأ أيضاً:
السر وراء تحذيرات الأطباء من تناول الطعام بعد الغروب
تتوالي تحذيرات الأطباء من تناول الطعام بعد غروب الشمس لمن يحاولون إنقاص وزنهم، مما يجعل وجبة الغداء هي الوجبة الأكثر دسامة في اليوم.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يسبب تناول 45% من السعرات الحرارية اليومية بعد الساعة الخامسة مساءً إعاقة قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، كما أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بشكل كبير.
وقد توفر نتائجهم بعض المصداقية العلمية لنظام الصيام المتقطع الغذائي، الذي يثبط تناول الطعام في وقت متأخر من المساء.
ويقتصر أنصار هذا النهج عادة على تناول الطعام اليومي لمدة ست ساعات كل يوم، مثل الساعة 11 صباحًا إلى 5 مساءً، ويتناول الأشخاص الذين يمارسون الصيام المتقطع عادة ما معظم السعرات الحرارية في وقت مبكر من اليوم.
وقالت الدكتورة ديانا دياز ريزولو،إحدى المشاركات في الدراسة: "إن قدرة الجسم على استقلاب الجلوكوز محدودة في الليل، لأن إفراز الأنسولين ينخفض، وحساسية خلايانا لهذا الهرمون تنخفض بسبب الإيقاع اليومي، الذي تحدده ساعة مركزية في دماغنا يتم تنسيقها مع ساعات النهار والليل".
وشملت الدراسة ، التي نشرت في مجلة التغذية والسكري، 26 شخصا تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عاما ، يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ومرحلة ما قبل السكري أو مرض السكري من النوع 2.
كان لدى الأشخاص الذين تناولوا كمية أكبر من الطعام بعد الساعة الخامسة مساءً، أي الذين يتناولون الطعام في وقت لاحق، مستويات أعلى من الجلوكوز بعد اختبار الجلوكوز، مما يشير إلى ضعف تحمل الجلوكوز.
وفي الوقت نفسه، ثبت أن الصيام المتقطع يحسن بشكل كبير قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز من الطعام بشكل فعال واستخدام الأنسولين لإدارة مستويات السكر في الدم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنه يشجع الناس على إنهاء تناول الطعام في اليوم مبكرًا نسبيًا، حوالي الساعة 5 مساءً.
ويمكن للجسم من خلال تحديد نافذة تناول الطعام وتمديد فترة الوقت بدون طعام، معالجة الجلوكوز بشكل أفضل وأكثر كفاءة.
وأضاف الباحثون أن الطعام الذي يتم تناوله عادة في وقت متأخر من الليل يكون أكثر كثافة في السعرات الحرارية ومعالجا في كثير من الأحيان، "وهو ما قد يفسر لماذا يرتبط تناول الطعام في وقت متأخر بزيادة وزن الجسم وكتلة الدهون".