كشف مشاركون في المسيرة الشعبية الوطنية الحاشدة المساندة لفلسطين، إنها صوت ونبض قلب المغاربة، للإدانة بما وصفونه في تصريحات ل”اليوم 24″، ب”الخطرسة الصهيونية، والتي هي ليست إلا نتيجة لصمت المنتظم الدولي المخجل وتواطئ وسائل الإعلام الغربية، للتغطية على الجرائم التي ترتكب في غزة والتي هي جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب بكل ما تحمل الكلمة من معنى، واصفين التطبيع والمطبعين ب”الخيانة”، مستنكرين  الجرائم الإرهابية الصهيونية على غزة وكافة أراضي فلسطين والقدس الشريف.

وفي هذا الصدد، قالت نبيلة منيب في تصريح لموقع ” اليوم 24″: “نقول لمن يتساءل عما جرى في السابع من أكتوبر، هذه مقاومة لشعب يرزح تحت الاحتلال والحصار ويعاني الأمرين، ومن يتساءل عن هذا عليه أيضا أن يتساءل عما جرى قبل السابع من اكتوبر، وهي 75 سنة من التنكيل والأسر، والقتل والتهجير.

من جانبه أكد سيون اديسون، ناشط يهودي مغربي ضد الصهيونية، أن مايجري الآن هو إعادة نسخ نكبة 48، لكن هذه المرة بوسائل أقوى 100 ألف مرة اقوى مما كان الصهاينة يستعملونه في 1948، وبالتالي اصبحت جريمة التطهير العرقي التي هي جريمة ضد الإنسانية تتحول إلى جريمة اكبر وهي إبادة جنس، وعدد الموتى حاليا المتواجدين تحت قنبلة الجيش الصهيوني للاحتلال، هو جزء فقط، لأنه مازال الاجتياح قادم، وهذا كله من جراء سلبية ما يسمى ب” المنتظم الدولي”، الذي يكتفي بالإدلاء بتصريحات ولا يتخذ الإجراءات الكفيلة بوضع حد لهذه الجرائم.

عبد الله الحريف القيادي في النهج الديمقراطي:  قال في حديث مع الموقع “كل الفخر والاعتزاز بالمقاومة المسلحة، والمجد والخلود لشهداء القضية، والتضامن الكامل واللامشروط مع القضية الفلسطينية، ومع الشعب الفلسطيني، مشددا في تصريحه، أن هذا الأخير سوف ينتصر طال الوقت أو قصر، معلنا أن المطبعين و التطبيع مع الكيان الاسرائيلي خيانة، والقضية الفلسطينية أمانة يؤكد الحريف.

من جانبه، صرح عبد الرحمان بنعمرو، نقيب محامين سابق، وحقوقي، قال للموقع:”نحن لسنا فخورين فقط بالانتصارات الفلسطينية على اسرائيل، ولكن أيضاً ضد عملائها الاستعماريين ومن حلفائها، وإنها لمسيرة حتى النصر.

وقال عبد الرحيم الشيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح سابقا، أن المسيرة الوطنية الشعبية، هي تضامن من الشعب المغربي، مع طوفان الأقصى والشعب الفلسطيني الصامد، والمقاومة الباسلة وضد التطبيع.

وشدد الشيخي في تصريح ل “اليوم 24″، بأن مسيرة الرباط الضخمة، هي رسالة من الشعب المغربي، يرفض فيها المجازر الصهيونية، ويدين ويرفض التحالف الغربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، الذي يتحالف ضد الأبرياء المدنيين في غزة، وهي رسالة أيضا لكل من وصفهم ب”العملاء والمطبعين”، يرفض هذا المسار ويطالب بالتراجع عنه، وهي رسالة بمزيد من التضامن والصمود مع شعبنا الفلسطيني في جميع أراضيه المحتلة في القدس وفي الأقصى..

محمد الحمداوي  القيادي في جماعة العدل والاحسان من جانبه قال في حديث للموقع :” من أرض المغرب، ومن باب حارة المغاربة، نهنأ المقاومة الفلسطينية على إنجازها التاريخي ونقف مع غزة التي تتعرض بقصف همجي، من طرف الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين، وشدد الحمداوي على أنه من حق المقاومة، أن تقاتل المحتل المغتصب للأرض وهذا حقها، وهو حق شرعي وقانوني للمقاومة، كما كانت المقاومة بالمغرب عبر التاريخ، كنا مستعمرون وكذلك دول أخرى عربية وغيرها، الفيتنام وافغانستان، كلها شعوب تقاوم المحتل بكل الاشكال والوسائل التي بين أيديها، والذي ينبغي أن يجرم ويندد به حسب القيادي بالعمل والإحسان، هو الجرائم الصهيونية البشعة التي تقتل الأطفال والنساء وتهدم البنايات على رؤوس أصحابه، واصفا مسيرة الرباط الحاشدة، ب”قلب ونبض الشعب المغربي”،  المناصر فلسطين، ولا التفات الاصوات النشاز في وطننا التي تؤيد الكيان الصهيوني.

عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، قال إن مسيرة اليوم هي الموقف الشعبي الحقيقي، وهي إجماع الشعب المغربي على مناصرة المقاومة الفلسطينية، وشعبها.

وأوضح مدير جريدة العلم لسان حال حزب الاستقلال،  أن المسيرة الحاشدة التضامنية مع الشعب الفلسطيني، هي تنديد من الشعب المغربي بالمجازر الإرهابية التي يقترفها العدو الصهيوني، بالتحالف مع قوى الشر، في حق شعبنا الفلسطيني في غزة.

وشدد البقالي في تصريح خص به “اليوم 24″،  أن مسيرة اليوم هي استمرار المواقف الثابتة الشعب المغربي، في مناصرة القضية الفلسطينية، بغض النظر عن الخلفيات السياسية داخل القوى الفلسطيني.

وفي السياق ذاته، يرى عادل بنحمزة برلماني استقلالي سابقا، أن الشعب المغربي معبأ الاستمرار في مساندة القضية الفلسطينية، وهو واع بالتحولات الفلسطينية، وأن موضوع الأحداث الأخيرة في غزة ما هي إلا مؤشر على أن الاهتمام والانتماء القضية الفلسطينية هو مسألة أصيلة بالنسبة للشعب المغربي، والمسيرة الشعبية للمغاربة فرصة لإدانة الخطرسة الصهيونية، والتي هي ليست إلا يؤكد بنحمزة، أنها نتيجة لصمت المنتظم الدولي المخجل وتواطئ وسائل الإعلام الغربية، للتغطية على الجرائم التي ترتكب في غزة والتي هي جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

كلمات دلالية ادانة استنكار الرباط المسيرة الشعبية الوطنية فلسطين

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ادانة استنكار الرباط فلسطين القضیة الفلسطینیة الشعب المغربی والتی هی الیوم 24 التی هی فی غزة

إقرأ أيضاً:

محافظة ريمة تشهد 45 مسيرة إسناداً لغزة وتأكيداً على الاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة

محافظة ريمة تشهد 45 مسيرة إسناداً لغزة وتأكيداً على الاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية تعرض فيديو يجمع يحيى السنوار وهنية والعاروري
  • فعالية ثقافية توعوية بذمار انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني
  • ذمار.. فعالية ثقافية توعوية انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني وإسناداً لمقاومته
  • فعالية ثقافية توعوية بمحافظة ذمار انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني
  • 52 مسيرة حاشدة في عمران تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • 52 مسيرة حاشدة بعمران تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • محافظة ريمة تشهد 45 مسيرة إسناداً لغزة وتأكيداً على الاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
  • 150 مسيرة جماهيرية بمحافظة حجة نصرةً لغزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • محافظة حجة تشهد 150 مسيرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة
  • 41 مسيرة ووقفة في محافظة صنعاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني وإعلاناً للجهوزية لمواجهة أي عدوان