نفى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تقريره الجديد إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، آلاف البلاغات الصادرة عن الجزائر و"البوليساريو" بشأن حرب وهمية في الصحراء المغربية.

وفي هذا التقرير، الذي صدر رسميا على الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة، وصف السيد غوتيريش الوضع في الصحراء المغربية بأنه يتسم بـ"توترات وأعمال عدائية منخفضة الحدة"، وهو ما يفضح الدعاية المغرضة التي تروجها الجزائر و"البوليساريو" بشأن حرب مزعومة في الصحراء المغربية.

وفي هذا الإطار، انتقد الأمين العام للأمم المتحدة القيود والعراقيل التي تفرضها "البوليساريو" على مراقبة المينورسو لعملية وقف إطلاق النار، ولا سيما التحقق من صحة الحرب المزعومة التي أبلغت "البوليساريو"، بشكل كاذب، البعثة الأممية بشأنها، وتناقلتها الجزائر.

يتمثل الهدف من ذلك في إخفاء حقيقة أن الحرب المزعومة التي يحاولون الترويج لها منذ ثلاث سنوات لا تعدو أن تكون سوى مجرد وهم مصطنع وادعاء محض، بهدف تضليل الساكنة المحتجزة في تندوف وصرف الانتباه عن إخفاقات هذه المجموعة المسلحة ذات الصلة بالإرهاب والأجندة الانفصالية التي تنفذها لحساب عرابتها الجزائر.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فی الصحراء المغربیة

إقرأ أيضاً:

المغرب يربح النزال الدبلوماسي ضد القطب الشرقي المتجمد في قضية الصحراء

زنقة 20 | الرباط

منذ فترة ليست بالقصيرة ، أضحت الدبلوماسية المغربية تربح معارك ضارية ضد خصوم الوحدة الترابية منتقلة من وضع الدفاع الى الهجوم و الاستباقية.

هذا ما جاء في خطاب لجلالة الملك في افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان، حينما دعا الى الانتقال في قضية وحدته الترابية، من مرحلة التدبير، إلى مرحلة التغيير، داخليا وخارجيا، و من مقاربة رد الفعل، إلى أخذ المبادرة، والتحلي بالحزم والاستباقية.

التعليمات الملكية أتت أكلها على ارض الواقع ، وهو ما ظهر جليا في الاونة الاخيرة حيث أصبحت الجزائر “العالم الآخر” تتلقى الضربات تلوى الاخرى مكتفية بالدفاع ، فيما تراكم الدبلوماسية المغربية النجاحات.

الجارة الشرقية و بحسب تصريحات مسؤوليها تكتفي بردة الفعل إزاء عدة نجاحات يحققها المغرب في قضيته العادلة.

البداية كانت مع الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء ، والانزعاج الكبير في الجزائر ، تلتها خرجات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وهو يعلق على ما جاء في خطابات جلالة الملك ، وصولا الى احباط المغرب لمخطط جزائري يروم ابعاد موريتانيا واصطفافها الى جانب الانفصاليين.

هذه الخسائر الدبلوماسية الفادحة ، دفعت النظام الجزائري وفق متتبعين الى نهج سياسات قذرة من قبيل التطرق للحياة الخاصة و اختلاق وثائق مزورة لتسميم العلاقات بين المغرب و دول عربية شقيقة.

تقرير حديث صادر عن مجموعة الأزمات الدولية (International Crisis Group) كشف عن ديناميات العلاقات المتوترة بين المغرب والجزائر.

التقرير، الذي يحمل عنوان “إدارة التوترات بين المغرب والجزائر”، سلّط الضوء على مزيج معقّد من ضبط النفس، الحسابات الدبلوماسية، والمنافسات الجيوسياسية بين البلدين.

في عهد الملك محمد السادس، يورد التقرير ، عزز المغرب نفوذه الإقليمي، ووسع علاقاته الدولية في المقابل، تضاءل نفوذ الجزائر في أعقاب وفاة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في عام 2013 و الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في الفترة ما بين 2019-2021، والتي أبقت السلطات منشغلة بالاستقرار الداخلي.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تعتزم عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن "الأونروا"
  • الخطوط الملكية المغربية تعزز الربط المباشر لكبرى مدن الصحراء بالعاصمة الرباط
  • مدير الأونروا: كل يوم يمر دون وقف إطلاق النار بغزة يضيف المزيد من المأساة
  • بن جامع يُقدم اليوم برنامج رئاسة الجزائر لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
  • المغرب يربح النزال الدبلوماسي ضد القطب الشرقي المتجمد في قضية الصحراء
  • بشأن اليمن.. إسرائيل تهاجم غوتيريش وتصف تصريحاته بأنها "مثيرة للإشميزاز"
  • “إسرائيل” تهاجم “غوتيريش” بعد تعليقه على ضرباتها في اليمن
  • سفير تل أبيب لدى الأمم المتحدة: توجه غوتيريش حيال إسرائيل بغيض
  • تقرير للأمم المتحدة عن النظام الصحي في غزة.. جرائم خطيرة
  • فلسطين تبعث 3 رسائل للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن مواصلة إسرائيل حرب الإبادة