خطر جدا .. أثر الموبايلات وأجهزة التابلت على صحة طفلك العقلية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
مع انتشار استخدام الهواتف المحمولة وأجهزة التابلت بين الأطفال، ظهرت مخاوف بشأن تأثير هذه الأجهزة على صحتهم العقلية.
وجدت الدراسات أن الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة وأجهزة التابلت يمكن أن يؤدي إلى عدد من المشكلات الصحية العقلية، بما في ذلك:
• اضطرابات القلق والاكتئاب: يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية إلى زيادة مستويات القلق والاكتئاب لدى الأطفال.
• اضطرابات النوم: يمكن أن يؤدي الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الأجهزة الإلكترونية إلى تقليل إنتاج الميلاتونين، وهو هرمون النوم.
• صعوبات التركيز: يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية إلى تشتيت انتباه الأطفال وصعوبة التركيز.
• اضطرابات الأكل: يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية إلى زيادة خطر الإصابة باضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية العصبي.
• الإدمان: يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية إلى الإدمان، مما قد يؤدي إلى مشاكل في العلاقات الاجتماعية والأكاديمية.
فيما يلي بعض النصائح للمساعدة في الحد من تأثير الهواتف المحمولة وأجهزة التابلت على صحة طفلك العقلية:
• ضع حدودًا لاستخدام الأجهزة الإلكترونية: حدد كمية الوقت التي يسمح لطفلك بقضاءها في استخدام الأجهزة الإلكترونية.
• شجّع طفلك على ممارسة الأنشطة الأخرى: شجع طفلك على ممارسة الأنشطة الأخرى، مثل اللعب في الخارج أو القراءة أو ممارسة الرياضة.
• كن قدوة جيدة: اقضِ وقتًا مع طفلك دون استخدام الأجهزة الإلكترونية.
من المهم أن تتذكر أن الهواتف المحمولة وأجهزة التابلت يمكن أن تكون أدوات تعليمية مفيدة للأطفال، ولكن من المهم استخدامها باعتدال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهواتف الاطفال الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية القلق الإكتئاب اضطرابات النوم الإدمان الأجهزة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
استخدام الآباء المفرط للشاشة يدفع الطفل إلى محتوى غير ملائم
يرتبط الاستخدام الأعلى للشاشات من قبل الوالدين باستهلاك الأطفال لمحتوى أكثر نضجاً وربما غير ملائم للسن، بحسب دراسة جديدة أفادت بأن تحديد قواعد واضحة للوسائط العائلية في خلق عادات شاشات أكثر صحة للأطفال.
كما أدى قضاء الوالدين الكثير من الوقت أمام الشاشات في غرفة النوم وأثناء تناول الوجبات إلى زيادة تعرضهم للوسائط.
ووفق "هيلث داي"، قال الباحثون: "قد تؤثر الطريقة التي يستخدم بها الآباء هواتفهم حول أطفالهم على مقدار المحتوى غير اللائق الذي يستهلكه الأطفال".
وأفاد فريق البحث من جامعة كاليفورنيا بأن احتمالات مشاهدة الأطفال لأفلام (للكبار فقط) مصنفة R، أو لعب ألعاب فيديو مصنفة للبالغين، ارتفعت مع زيادة استخدام الوالدين للشاشات وقواعد الوسائط العائلية غير المتسقة.
وحللت الدراسة بيانات من أكثر من 10 آلاف طفل أعمارهم بين 12 و13 عاماً، والذين كانوا جزءًا من دراسة التطور المعرفي لدماغ المراهقين (ABCD).
النتائجوأظهرت النتائج التي نشرتها دورية "بي إم جي"، أنه مقابل كل زيادة في استخدام الوالدين للشاشة، ارتفعت احتمالية استهلاك الأطفال للمحتوى المناسب للأكبر سناً بنسبة 11%.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور جيسون ناغاتا: "في حين تقدم الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال توصيات عامة للأعمار من 5 إلى 18 عاماً، فإن المراهقين الصغار في مرحلة نمو فريدة من نوعها، فهم ليسوا أطفالًا صغاراً، لكنهم ليسوا أيضاً مراهقين مستقلين تماماً".
وخلصت الدراسة إلى أن "مراقبة الوالدين والحد من وقت الشاشة للمراهقين يرتبطان بشكل كبير بانخفاض استخدام ألعاب الفيديو غير الملائمة عمرياً، واستهلاك الأفلام المصنفة للكبار، لدى المراهقين".