أستاذ جامعى مصر وفرت فرص حصول على تعليم أجنبي متميز وشهادات دولية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال الدكتور مجدى حمزة الخبير التربوي ، أن وزارة التعليم العالي وقعت العديد من البروتوكولات مع جامعات أجنبية عالمية لإنشاء أفرع في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، لافتا أنه يوجد عدد من الجامعات الأجنبية العالمية بمصر لذلك لا يوجد سبب لسفر الطلاب خارج البلاد.
وأكد الخبير التربوي، ارتباط التعليم ارتباطا شديدا بسوق العمل، مناشد الطلاب بعدم التطلع لكليات القمة في المطلق أو لمجرد تلبية رغبة أولياء الأمور وعلى الطرفين إعادة النظر في اختيار الكلية على أن يكون نصب أعينهم التخصصات الحديثة والاحتياجات الجديدة للدولة حتى يجد الطالب لنفسه فرصة عمل في مجاله بعد التخرج.
وأوضح حمزة ، أنه يوجد طفرة حقيقية وإنجازات كبيرة حققتها الجامعات المصرية عبر سلسلة من المشروعات والتطوير تقودها نحو جامعات الجيل الرابع، وتصل بها للعالمية بكافة المجالات سواء التعليمية أو التنموية.
وأشار إلي ، اهتمام الدولة المصرية بملف إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية المرموقة دوليًا في مصر، كأحد الروافد الجديدة والمتميزة التي تتيح فرص للحصول على تعليم عالى بمستوى دولي، من خلال شراكات عالمية مع كبرى الجامعات الدولية على أرض مصر، بما يسهم في الارتقاء بالمنظومتين التعليمية والبحثية.
وتابع ، أن الهدف من انشاء الجامعات الدولية هو تطوير نوعية التعليم، مع الاستفادة من الخبرات الأجنبية، وتبادل العلوم والمعرفة، وتعزيز فرص الحصول على تعليم أجنبي متميز وشهادات دولية من الجامعة الأم، فضلاً عن المساهمة في جذب الطلاب الوافدين من الدول المُحيطة؛ للاستفادة من توافر فرص التعليم الأجنبي بجمهورية مصر العربية.
وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى أطلق الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى المبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية EGYAID للطلاب الوافدين.
وشارك الفنان إياد نصار فى حضور فعاليات إطلاق المبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية، معربا عن سعادته فى تقديم هذا الحدث المميز الذى نرى فيه كيف تؤكد الدولة المصرية منذ فجر التاريخ حاضنة لكل زائر وافدا إليها من شتى بقاع الأرض.
وأضاف الفنان إياد نصار، لعل مصر أحد القوى الناعمة التى تنتشر فى قلوب الجميع ومن هذا الحب كان الاهتمام بهذا الملف وهو ملف الطلاب الوافدين للدراسة فى مصر الذى يحظى برعاية واهتمام القيادة السياسية، وكل المسئولين فى الدولة.
قال الدكتور محمد سمير حمزة، رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالى، أن مصر كانت وما زالت مركزا إقليميا للطلاب الوافدين، موضحا أنه للمؤسسات التعليمية الحكومية تاريخ عريق لاسيما بعد أن انضمت العديد من الجامعات الخاصة والأهلية، فضلا عن أفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك الجامعات التكنولوجية وقد حصلت على أغلب الكليات على اعتماد الهيئة القومية للاعتماد وضمان الجودة، وبالتبعية معتمدة من جهات اعتماد دولية.
وأضاف الدكتور سمير حمزة، تتمتع العديد من الجامعات المصرية بمراكز متقدمة فى التصنيفات الدولية، كما بدأت الجامعات فى منح الدرجات المزدوجة والمشتركة بالشراكة مع الجامعات العالمية.
وتابع: منصة "ادرس فى مصر" تقدم خدمات متعددة لاستكمال الدراسة الجامعية والعليا بالجامعات المصرية حيث يجد الطلاب المستوى المتميز فى بيئة تتسم بالاستقرار الأمنى والسياسى وأسعار مناسبة، موضحًا أن السياحة بشكل عام خطوة مهمة إذ تمتلك مصر فيه ميزات مهمة بداية من الموقع الاستراتيجى والجغرافى، حيث تهدف إلى جذب عدد كبير من الطلاب الوافدين لمتابعة دراستهم فى مصر، موضحًا أن السياحة التعليمية تعنى أن الهدف الرئيسى من السفر التعليم واكتشاف المواقع السياحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعلیم العالی عین شمس
إقرأ أيضاً:
طلبة أردنيون يتظاهرون رفضاً لمعاقبة متضامنين مع غزة (شاهد)
نظّم العشرات من طلبة الجامعات الأردنية، اعتصاماً أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي احتجاجاً على معاقبة الطلاب الذين نظموا فعاليات تضامنية مع غزة داخل الجامعات.
وجاء الاعتصام تحت عنوان "ألغوا العقوبات الطلابية، لا للجان التحقيق"، بمشاركة من مختلف الجامعات لا سيما الجامعة الهاشمية، والجامعة الأردنية، وجامعة العلوم الإسلامية.
ورفع الطلبة لافتات منددة بقرارات إنذار الطلبة وتحويلهم للجان تحقيق بسبب تنظيمهم ومشاركتهم في فعاليات مناصرة لقطاع غزة
وفي حديثة لـ"عربي21" قال الطالب أحمد أنه من ضمن المنذرين من إدارة جامعته لمشاركته قي تنظيم وقفة نصرة لغزة مع عدد من أصدقاءه مشيراً إلى أنهم تقاجئوا من القرار الذي "لا ينسجم بشكل مع ضمير الشعب الأردني ومع حجم الإبادة الحاصلة" داعياً إلى مراجعة هذه القرارات واحتواء المشاعر الطلابية.
وفي بيان له طالب المرصد الطلابي الأردني بإلغاء العقوبات المفروضة على الطلاب بسبب مشاركتهم في الفعاليات التضامنية مع غزة، مشيراً إلى تصاعد حالات المعاقبة داخل الجامعات.
ووفقاً للمرصد فقد شهدت الجامعة الهاشمية، توجيه إنذارات لـ17 طالباً، وتلاها تحويل 12 طالباً إلى لجان تحقيق، بينما شهدت الجامعة الأردنية تحويل عدد من الطلبة للجان التحقيق أيضاً. وكانت جامعة العلوم الإسلامية قد شهدت فصل عدد من الطلبة على خلفية تنظيم فعاليات مشابهة.
وأشار المرصد إلى أن هذه العقوبات شكلت حالة من التوتر في الأوساط الطلابية، ولفت إلى أن هناك استخداماً مفرطاً للأنظمة واللوائح الجامعية في معالجة القضايا الطلابية، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من وزارة التعليم العالي لحماية حقوق الطلبة وضمان حرية التعبير داخل الحرم الجامعي.
ودعا المرصد الطلابي إلى ضرورة إلغاء القرارات المجحفة بحق الطلاب، معتبراً أن الطلبة مارسوا حقهم المشروع في التعبير عن تضامنهم مع غزة، وأن الجامعات يجب أن تكون منبرًا للحوار والتعبير عن الرأي، وليس لتقييد الحريات.
وفي إطار دعمهم لمطالب الطلبة، شارك في الاعتصام عدد من النواب الذين أبدوا تضامنهم مع حق الطلاب في التعبير عن مواقفهم السياسية.
وقال النائب أيمن أبو الرب، في تصريح لموقع “عربي 21”، بأن عماد أي أمة ومستقبلها هم الشباب إذا تم الاعتناء بهم ورعايتهم فكيف يمكن أن تكون هذه العناية في وقت يتم به محاسبة الشبان على موقف مشرف يخرجوا به نصرة لإخوانهم وأهلهم
وأضاف "لا ينبغي أبداً لأردن الحشد والرباط الذي يصدح موقفها الرسمي بضرورة تمكين الشباب أن يتم فيه التضييق على من هم وقود الثورة في وجه الأطماع الصهيونية".
وطالب أبو الرب الجامعات بالعدول عن هذه القرارات المجحفة بحق الطلبة والتعامل بروح القانون واحتواء الطلبة وتعزيز الروح الوطنية لديهم.
ويأتي هذا الاعتصام ضمن سلسلة من التحركات الطلابية ضد ما وصفوه بالقرارات المجحفة التي استهدفت النشاطات التضامنية مع غزة، في وقت يواصل فيه الاحتلال حرب الإبادة وارتكاب مجازر يومية بحق الفلسطينيين في كل مناطق القطاع.