#سواليف

تشهد المنطقة الحدودية في جنوب لبنان منذ أسبوع تصعيداً عسكرياً بين حزب الله وفصائل فلسطينية من جهة وإسرائيل من جهة ثانية، ما يثير خشية من توسع نطاق الحرب في قطاع غزة وفتح جبهة جديدة.

وأعلنت إسرائيل مساء الأحد أنها “لا تريد تصعيدا” على حدودها الشمالية مع لبنان.

وقال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت في مقطع فيديو نشره مكتبه أثناء زيارته للقوات الإسرائيلية في جنوب البلاد “ليس لدينا مصلحة في حرب في الشمال ولا نريد تصعيد الوضع”.

وأضاف “إذا اختار حزب الله طريق الحرب فسوف يدفع ثمنا باهظا جدا… وسوف نحترم خياره بضبط النفس ونبقي الأمور على ما هي عليه”.

مقالات ذات صلة وزيرة إسبانية: يجب تقديم نتنياهو إلى الجنائية الدولية 2023/10/15

وأمر جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد بالإجلاء الفوري لمدنيين وإغلاق منطقة بطول أربعة كيلومترات من الحدود الشمالية مع لبنان، فيما أعلن حزب الله استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية على الجانب الآخر من الحدود.

وقتل مدني إسرائيلي وأصيب آخرون بجروح في شتولا بشمال فلسطين المحتلة جراء سقوط صاروخ تبنى حزب الله إطلاقه.

وقال الحزب في بيان انه هاجم “ثكنة حانيتا الصهيونية بالصواريخ الموجّهة مما أدى إلى إصابة دبابتين من نوع ميركافا وناقلة جند مجنزرة وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف جيش العدو”.

وافاد الحزب في بيان آخر مساء الاحد بأنه هاجم خمسة مواقع اسرائيلية حدودية هي جل العلام، بركة ريشا، موقع راميا، موقع المنارة وموقع العباد.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي ان جنوده تعرضوا لإطلاق نار جديد عبر الحدود مع لبنان وهم يردون على مصدر النيران.

كما أعلن حزب الله في بيان بعد ظهر الأحد “مهاجمة ثكنة حانيتا”، مؤكدا “إصابة دبابتين وناقلة جند و(سقوط) عدد من القتلى والجرحى بصفوف الجيش الإسرائيلي”.

كذلك، تبنّت حركة حماس الأحد عمليتي تسلل نفذتهما الجمعة والسبت انطلاقاً من جنوب لبنان.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائرات حربية تضرب مواقع لحزب الله في لبنان فيما يجري تبادل إطلاق نار عبر الحدود.

وأسفر التصعيد منذ أسبوع عن مقتل أكثر من عشرة أشخاص غالبيتهم مقاتلون وبينهم ثلاثة مدنيين ضمنهم مصور وكالة رويترز في لبنان، فيما قتل شخصان على الاقل في إسرائيل.

وبدأ التوتر في لبنان غداة شن حركة حماس هجوماً غير مسبوق ضد إسرائيل التي ترد بقصف عنيف يستهدف قطاع غزة.

ومنذ هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، قتل أكثر من 1400 شخص في اسرائيل بحسب آخر حصيلة ادلت بها السلطات الاحد.

وفي قطاع غزة، استشهد ما لا يقل عن 2670 شخصا بينهم أكثر من 700 طفل في قطاع غزة وجرح أكثر من 9600، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحماس الأحد.

مخاوف من فتح جبهة جديدة

وقال الباحث في مجموعة الأزمات الدولية هايكو ويمن “إن الطرفين حتى الآن يبدوان ملتزمين بقواعد اللعبة”، في إشارة إلى “تفاهمات غير معلنة حول الخطوط الحمر التي يجب عدم تجاوزها تجنباً للتصعيد”.

ورغم ذلك، حذر من تصعيد “دام قد يحصل في أي لحظة”.

وفي الأيام القليلة الماضية، أعلن حزب الله مرات عدة قصف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.

ويمثل توسع نطاق القصف الأحد إلى منطقة شتولا “رفعاً لدرجة التصعيد”، وفق ما كتب ويمن على منصة اكس.

ورغم أن التصعيد لا يزال محدوداً، وفق قوله، لكن “النظر في التفاصيل مهم للغاية”.

ورجح محللون أن يصعد حزب الله بشكل أكبر تدخله في حال شنت إسرائيل هجوماً برياً في قطاع غزة.

وعلى وقع استعدادات قوات الاحتلال الإسرائيلي الأحد لعملية برية وشيكة على قطاع غزة، حذرت إيران حليفة حماس وحزب الله، الاحد من أن “لا أحد” يمكنه “ضمان السيطرة على الوضع”، وذلك على لسان وزير خارجيتها حسين امير عبداللهيان.

من جهته، قال مستشار الأمن القومي للبيت الابيض جايك ساليفان الاحد “هناك خطر قائم أن يشهد النزاع تصعيدا، بفتح جبهة ثانية في الشمال، وبالطبع بتدخل إيران”.

وشدّد ساليفان على أن الولايات المتحدة “لا يمكنها استبعاد فرضية أن تتخذ إيران قرارا بالتدخل مباشرة في شكل او في آخر”.

وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في القاهرة الأحد بعد جولة على ست دول عربية، أن حلفاء بلاده العرب “متمسكون بأن لا يتسع نطاق النزاع مع اسرائيل” مشيرا إلى أن الدول العربية التي زارها “تستخدم قنواتها الخاصة للتأكد من أن ذلك لن يحدث”.

وحشدت إسرائيل قواتها ودباباتها على طول حدودها الشمالية، على مقربة من أماكن تركّز انتشار حزب الله في جنوب لبنان.

وكان عبد اللهيان صرح السبت من بيروت أن “أمن لبنان مهم بالنسبة للجميع وبالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية”، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه “بالنسبة لفتح جبهات جديدة، فمن الممكن تصور أي احتمالية”.

وخلال تظاهرة تضامنية مع الفلسطينيين في غزة، أعلن نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم الجمعة جهوزية حزبه “متى يحين وقت أي عمل” للتحرك ضد إسرائيل.

ضبط النفس

مساء الأحد أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) أن مقرها العام في الناقورة أصيب بصاروخ، تعمل على التحقق من مصدره.

وقالت في بيان إن “الهجمات على مدنيين أو على موظفي الأمم المتحدة تشكل انتهاكات للقانون الدولي قد ترقى إلى جرائم حرب”.

وحضّت قوى غربية عدة على ضبط النفس وحذّرت من توسع النزاع في حال فتح جبهات أخرى مع إسرائيل، خصوصاً من جنوب لبنان.

وفي هذا السياق، أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “حذّر” الأحد نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي في اتصال هاتفي من “أي تصعيد أو توسيع للنزاع” بين إسرائيل وحماس “خاصة في لبنان”.

ودعت فرنسا السبت حزب الله إلى عدم الانخراط في النزاع بين اسرائيل وحماس، معربة عن قلقها حيال الوضع المتوتر على الحدود بين لبنان واسرائيل.

وكان الرئيس الأميركي قال الأربعاء “وجّهت رسالة واضحة للإيرانيين مفادها: احذروا”.

وخاض حزب الله واسرائيل حرباً مدمّرة صيف 2006، خلّفت أكثر من 1200 قتيل في الجانب اللبناني معظمهم من المدنيين، و160 قتيلا في الجانب الإسرائيلي معظمهم من العسكريين. وتسبّبت الحرب التي استمرت 34 يوماً بنزوح نحو مليون لبناني من بلداتهم.

ودفع التوتر المستمر منذ أسبوع سكان القرى الحدودية في جنوب لبنان الى النزوح باتجاه مناطق أخرى أكثر أماناً، في مشهد أعاد تذكير السكان بتجربة النزوح عام 2006.

ويأتي التصعيد في وقت تعصف بلبنان منذ أربع سنوات أزمة اقتصادية غير مسبوقة.

أ ف ب

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جیش الاحتلال الإسرائیلی فی جنوب لبنان فی قطاع غزة حزب الله فی لبنان أکثر من

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء تمركز إسرائيل في 5 مواقع بالجنوب اللبناني؟

بيروت- تستمر تداعيات الحرب الأخيرة في جنوب لبنان، حيث تسعى إسرائيل إلى فرض واقع جديد بالعمل على تعزيز وجودها في 5 مواقع عسكرية داخل الأراضي اللبنانية بذريعة حماية أمنها والدفاع عن مستوطناتها. ويبقى السؤال الأبرز حول أهدافها الحقيقية من هذا التمركز وتأثيره على التوازنات في المنطقة.

في هذه الأثناء، تواصل الدولة اللبنانية استثمار الحراك الدولي والدبلوماسي للضغط على إسرائيل من أجل انسحابها الكامل، مع الاحتفاظ بحقها في اتخاذ خطوات تصعيدية في حال استمر الاحتلال.

من جهته، يسعى حزب الله إلى موازنة أولوياته بين إعادة الإعمار وتعزيز قدراته العسكرية والسياسية، بيد أن السياسات الإسرائيلية تجاه الجنوب لا تقتصر على البعد العسكري فحسب، بل تشمل أيضا محاولات تقويض دور المقاومة عبر الضغط الدبلوماسي والاقتصادي.

إعادة انتشار

ويقول خبراء -للجزيرة نت- إن تداعيات المشهد الراهن تفتح الباب أمام عدة احتمالات قد تحدد ملامح المرحلة المقبلة في المنطقة. ويتفقون على أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية لضمان انسحاب الاحتلال.

يرى الكاتب السياسي أسعد بشارة أن ما قامت به إسرائيل في الجنوب لا يُعد انسحابا، بل هو إعادة انتشار تهدف إلى ربط النزاع بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مع إبقاء بعض المواقع المحتلة في لبنان كوسيلة ضغط لضمان تطبيقه.

إعلان

ويشير -للجزيرة نت- إلى أن هذا الوضع لا يترك أمام لبنان سوى خيار واحد، وهو المضي قدما في تنفيذ الاتفاق بالكامل لسحب كل الذرائع من إسرائيل وإجبارها على مواجهة المجتمع الدولي في حال أصرت على استمرار احتلالها المستحدث.

عسكريا، لا يتوقع بشارة أن يتحرك حزب الله نظرا لاختلال موازين القوى وعدم توفر الظروف المناسبة لتنفيذ عمليات، إذ فرضت نتائج الحرب واقعا جديدا يدركه الحزب جيدا.

أما سياسيا، فيضيف أن الحزب سيواصل "المزايدة" على الدولة اللبنانية لعدة أسباب، أبرزها "عجزه الحالي عن معالجة تداعيات الحرب وإزالة آثارها، خاصة في ظل التكلفة الاقتصادية الباهظة التي خلفتها من دمار وأضرار واسعة".

في المقابل، يرى المحلل السياسي علي حيدر أن عدم انسحاب الاحتلال بالكامل من الأراضي اللبنانية واحتفاظه بـ5 تلال عسكرية متفرقة تمتد من شرق الحدود إلى غربها، يعكس استمرار السياسات العدوانية الإسرائيلية.

ويعتبر أن هذه السياسات تهدف إلى منع حزب الله من إعادة بناء وتطوير قدراته العسكرية، إضافة إلى محاولات نزع سلاحه عبر الدولة اللبنانية، مما يستدعي استشراف سيناريوهات المرحلة المقبلة التي تتراوح بين:

استمرار احتلال هذه التلال من دون أفق زمني واضح. احتمال الانسحاب منها في وقت لاحق. خيارات

وبين هذين الاحتمالين، تبرز خيارات أخرى -وفق المحلل حيدر- تتعلق بالسياسات العملياتية الإسرائيلية في المنطقة الحدودية إذ قد تمتنع إسرائيل عن أي تدخل، أو تواصل اعتداءاتها بمستويات متفاوتة مع احتمال تصاعدها ضمن نهجها العدواني المستمر.

ورغم إمكانية الحديث عن فرضية انسحاب الاحتلال من هذه التلال قريبا، فإنه يرى أنه لا توجد حتى الآن مؤشرات تدعم ذلك، بل على العكس فإن الأداء الإسرائيلي والمبررات التي يسوقها إضافة إلى الموقف الأميركي ترجح استمرار احتلالها إلى أجل غير محدد.

إعلان

ولا يبدو، وفق تقدير حيدر، أن الاحتلال سيكتفي بالتموضع العسكري في هذه التلال، إذ يرجح أن يعتمد سياسة عملياتية عدوانية، خاصة تجاه القرى المحاذية، قد تشمل استهداف واعتقال رجال المقاومة الذين يترددون على قراهم حتى لو بصفات مدنية. كما يعتقد أن إسرائيل ستسعى إلى تعزيز صورتها الردعية عبر سياسات تهويلية، فضلا عن محاولاتها عرقلة إعادة إعمار القرى، خاصة في بعض النقاط القريبة من الحدود.

وبشأن وضع حزب الله، يقول حيدر إنه منذ وقف إطلاق النار، يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، انتقل الحزب إلى مرحلة جديدة تحكمها مجموعة من الأولويات تشمل إعادة بناء وتطوير قدراته العسكرية بما يتلاءم مع المستجدات، إلى جانب إعادة الإعمار، والحفاظ على حضوره الفاعل في المعادلة السياسية، ومواجهة الضغوط الأميركية التي تستهدف دفع الدولة اللبنانية لنزع سلاحه.

ويضيف أن إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، تحاول استغلال هذه المستجدات وأولويات الحزب الملحة لمواصلة الاعتداءات والضغوط ضمن إستراتيجية ما بعد الحرب. ويلفت إلى أن حزب الله لا يزال يعتمد حتى الآن سياسة ضبط النفس، مع إفساح المجال أمام الدولة اللبنانية للقيام بواجباتها واستنفاد المسار الدبلوماسي لحماية القرى والدفع نحو انسحاب الاحتلال من التلال المتبقية.

ذريعة

من جانبه، يرى الخبير العسكري حسن جوني أن النقاط الإستراتيجية الخمس التي حددها الاحتلال لا تعد ذات أهمية كبرى، فقد تدنت أهمية المرتفعات من حيث التحكم والمراقبة والاستهداف والرصد، نظرا لإمكانية القيام بذلك عبر وسائل إلكترونية متطورة، حيث يمكن للطائرات المسيَّرة (الدرون) تنفيذ هذه الوظائف بدقة أكبر.

ويقول للجزيرة نت إن هذه المرتفعات ليست ضرورة دفاعية ميدانية مقنعة، معتبرا أن الاحتلال يستخدم هذه الحجة كذريعة، ويعتقد أنه يقر علنا بأن المسألة ليست عملياتية بقدر ما هي نفسية، وأن هناك 3 أهداف رئيسية وراء تمسكه بها وهي:

إعلان الهدف الأول: معنوي يتمثل في الإيحاء بالنشوة التي يشعر بها الاحتلال الإسرائيلي، وكأنه قادر على البقاء في هذه المواقع وفرض الواقع الذي يريده، متجاوزا أي اتفاقيات لإبراز صورة من التفوق والانتصار. الهدف الثاني: نفسي موجه إلى مستوطني الشمال بهدف طمأنتهم وتحفيزهم على العودة عبر تقديم صورة توحي بأن جيش الاحتلال موجود في الجهة المقابلة، أي داخل لبنان، لحمايتهم. ويرى الخبير العسكري أن وجوده في لبنان سيجعل الاستقرار في المنطقة أكثر هشاشة. الهدف الثالث: الغاية منه استثمار هذا الوجود لتحقيق أهداف سياسية، مثل ربط الانسحاب بسحب سلاح حزب الله، أو فرض تفسير إسرائيلي مختلف للقرار 1701، وربما حتى السعي لتحقيق طموحات سياسية أوسع. خريطة توضح المواقع اللبنانية التي يسعى الاحتلال إلى ترسيخ وجوده بها (الجزيرة)

يُشار إلى أن جيش الاحتلال يسعى إلى ترسيخ وجوده في 5 مواقع داخل جنوب لبنان، وهي:

تلة اللبونة: تقع في القطاع الغربي ضمن خراج بلدتي الناقورة وعلما الشعب، وهي منطقة حرجية تبعد نحو 300 متر فقط عن خط الحدود، تُصنَّف إسرائيليا على أنها منطقة حراسة دفاعية، وتتمتع بموقع إستراتيجي منبسط يتيح لجيش الاحتلال تنفيذ تكتيكاته العسكرية. جبل بلاط: يقع بين بلدتي مروحين (صور) وراميا (بنت جبيل)، ويؤمّن إشرافا واسعا على القطاعين الغربي والأوسط، يبعد أقل من كيلومتر واحد عن الخط الأزرق، ويمثل نقطة إستراتيجية مهمة لإسرائيل لأنه غير مأهول مما يمنحها حرية التحرك. تلة العويضة: تبعد نحو كيلومتر واحد عن الحدود، وتقع بين بلدتي العديسة وكفركلا، تكمن أهميتها في إشرافها الكامل على مستوطنة المطلة وعدد من المستوطنات الأخرى. تلة العزية: تبعد نحو كيلومترين عن الحدود، وتقع في خراج بلدة دير سريان (مرجعيون الشرقي)، تُشرف على مجرى نهر الليطاني من المحمودية إلى الزوطرين، وتوفر إطلالة واسعة على القرى الجنوبية مما يمنح إسرائيل ميزة رقابية لتعزيز سيطرتها على المنطقة. الحمامص: تقع عمليا في خراج بلدة الخيام، وسبق أن استخدمها جيش الاحتلال نقطة انطلاق لهجماته البرية على البلدة خلال العدوان الأخير، تبعد نحو كيلومتر واحد فقط عن الحدود. إعلان

مقالات مشابهة

  • غارات على الحدود اللبنانية السورية.. وبيان للجيش الإسرائيلي
  • الرئيس اللبناني: انسحاب إسرائيل وإعادة الأسرى يحققان الاستقرار على الحدود  
  • عون: الاستقرار يتطلب انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان
  • الرئيس اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار باستمرار احتلالها عدة تلال
  • فيديو لسيدة لبنانيّة: الجيش الإسرائيلي حرقلي بيتي!
  • إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان تسببت بسقوط جرحى وأضرار مادية جسيمة  
  • ماذا وراء تمركز إسرائيل في 5 مواقع بالجنوب اللبناني؟
  • بالفيديو.. هذا ما استهدفته إسرائيل ليلا على الحدود
  • الاحتلال يقصف نقاط عبور على الحدود مع لبنان بزعم منع تهريب الأسلحة
  • حركتا أمل وحزب الله: بقاء إسرائيل في جنوب لبنان مرفوض