مستشار الأمن الأمريكي: بايدن سيطلب من الكونجرس حزمة مساعدات مشتركة لأوكرانيا وإسرائيل
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم أن يطلب من الكونجرس في الأيام المقبلة الموافقة على حزمة من المساعدات العسكرية المشتركة لأوكرانيا وإسرائيل بمبلغ يزيد بشكل كبير عن ملياري دولار.
ونقلت وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية عن سوليفان قوله: "إن الولايات المتحدة ستواصل تزويد أوكرانيا بالذخيرة للدفاع ضد الهجوم الروسي المكثف".
وتابع سوليفان قائلا "يمكن أن تحدث مشاورات مكثفة مع الكونجرس هذا الأسبوع بالذات، حيث نعمل على مثل هذه الحزمة ونسعى إلى تأمين دعم الحزبين لها".
وردا على سؤال حول حزمة المساعدات التي تبلغ قيمتها ملياري دولار، والتي ستجمع بين أوكرانيا وإسرائيل وقضايا الحدود الداخلية ودعم تايوان في قضية واحدة، أجاب سوليفان بأن "الرقم سيكون أعلى بكثير من ذلك".
وأوضح سوليفان أن المساعدات ستشمل بالتأكيد المعدات العسكرية اللازمة للدفاع عن الحرية والسيادة والسلامة الإقليمية في أوكرانيا، ولمساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وذكرت "يوكرينفورم" أن واشنطن أعلنت سابقا عن حزمة مساعدات دفاعية جديدة لأوكرانيا بقيمة 200 مليون دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جو بايدن أوكرانيا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي يحذر من خلل أمني بسوريا يتسبب في هروب ارهابيين
23 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، الخميس، أنه لا يوجد خطر حقيقي لداعش في العراق، موضحًا أن بقايا داعش تحاول استغلال بعض الثغرات لإثبات الوجود لكن قواتنا لهم بالمرصاد
وأضاف الأعرجي في تصريح صحفي أن “العراق نقل 2860 عائلة عراقية من مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة (الأمل)”، حيث تم إدخالهم “بدورات التأهيل النفسي والمجتمعي بالتعاون مع المنظمات الدولية والأممية”.
وحذر الأعرجي من أن “انسحاب القوات الأمريكية من مناطق شرق سوريا بشكل مفاجئ ربما يؤدي إلى حدوث فراغ وخلل أمني”، ما قد يتسبب في “هروب الإرهابيين من مخيم الهول السوري أو السجون في تلك المنطقة”.
وكما كشف الأعرجي أنه “منذ عام 2021، تسلم العراق 2800 داعشي يحمل الجنسية العراقية من سجون قوات سوريا الديمقراطية”، وتم التحقيق معهم “ومحاكمتهم من قبل القضاء العراقي بسبب الجرائم التي ارتكبوها”.
وفيما يخص الحشد الشعبي، أكد الأعرجي أنه “مؤسسة عراقية وطنية صوت عليها مجلس النواب العراقي عام 2016″، مشددًا على أن “الحديث عن حل الحشد لا قيمة له وهو يشبه حلم إبليس بالجنة”.
وأضاف أن “الحشد الشعبي مؤسسة رسمية تتبع القائد العام للقوات المسلحة”، وأن الحكومة العراقية تتابع وتعالج بعض الملاحظات التي تردها”.
وأشار الأعرجي إلى أن “الحكومة العراقية تعمل بشكل دقيق على حصر السلاح بيد الدولة وضم الجميع إلى المؤسسات الأمنية حتى يكون القرار الأمني واحدًا”، مؤكدًا أن الحكومة لا تسمح بوجود سلاح خارج سلطتها”.
وأكد أن “الحكومة العراقية بذلت جهودًا كبيرة لإبعاد العراق عن ساحة الصراع”، وأنها كانت جزءًا من عملية التهدئة والسلام والتوافق بين الدول”.
وفيما يخص العلاقات الدولية، أكد الأعرجي أن العراق “يعمل بشكل استراتيجي لعلاقات متوازنة مع الجانب الأمريكي مبنية على أسس احترام السيادة العراقية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.
وكما أكد على أن “الحكومة العراقية تعمل على معالجة وجود حزب العمال الكردستاني”، وأن العراق “لا يريد أن يكون منطلقًا للاعتداء على دول الجوار”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts