حصل صدى البلد على الصور الأولى لتجهيزات حفل زفاف المخرج مجدى الهوارى والإستايلست دنيا عبد المعبود قبل بدء الفرح بعد قليل.

ويأتي زواج المخرج مجدى الهوارى من دنيا عبد المعبود بعد انفصاله عن غادة عادل منذ فترة طويلة كان هناك كثير من الأقاويل حولا عودتهما ولكن جاء خبر زواج مجدى من دينا يضع حد لكل هذه الأقاويل.

وتلقى مجدى الهوارى كثير من التهاني عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من قبل عدد من متابعيه ومحبيه ولكن مجدى الهوارى لم يعلق على هذا الأمر والتزم الصمت.

وحرص المخرج مجدي الهواري، علي مشاركة متابعيه صورة جديدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي للصور والفيديوهات إنستجرام.

وظهر مجدي الهواري في الصورة برفقة ابنته وعلق قائلا:" في العمل" ، ما أثار إعجاب المتابعين ورجحوا دخول ابنته إلي المجال الفني.

كان المخرج مجدي الهواري، كشف كواليس وتفاصيل  إخراجه لـ مسلسل دايما عامر، الذي تم عرضه في شهر رمضان .

وقال مجدي الهواري في حواره مع الإعلامي رامي رضوان في برنامج " مساء دي إم سي " المذاع على قناة " دي إم سي": "فخور بمتابعة وزير التعليم طارق شوقي لمسلسل دايما عامر الذي يناقش قضايا كثيرة في التعليم".

وأضاف مجدي الهواري:" كنت قلقان من رد فعل الجمهور من فكرة مسلسل دايما عامر، لكني سعيد برد فعل الجمهور السعيد بتفاصيل المسلسل والقضايا المطروحة".

IMG_3760 IMG_3761 IMG_3762

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجدي الهواري مجدی الهواری

إقرأ أيضاً:

القس إسطفانوس مجدى يكشف لـ«الوفد» معلومات تاريخية وطقوس احتفالي بالكنيسة

«الشعانينى» و«12 إنجيلاً».. طقوس وقراءات الأقباط فى عيد الصليب

 

تختتم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد، احتفالات عيد الصليب المجيد، الذى استمر على مدار ثلاثة أيام، ويحمل الكثير من المعانى الروحية والرمزية ويحتل مكانة كبيرة باعتباره علامة الغلبة والافتخار لدى الأقباط.

تواصلت «الوفد» مع القس إسطفانوس مجدى كمال، كاهن كنيسة مارجرجس سيدى سالم - كفر الشيخ، ماجستير فى علم اللاهوت، ليسرد بعض المعلومات التاريخية والروحية عن عيد الصليب، ويكشف طقوس الكنيسة القبطية فى هذه المناسبة المجيدة.

بدايةً، يقول القس إسطفانوس مجدى، إن الكنيسة القبطية تحتفل بعيد الصليب، فى 10 برمهات و17 توت، حسب التقويم القبطى من كل عام، وبدأت الكنيسة العيد الجمعة الماضى واستمر حتى اليوم الأحد الذى يعد «يوماً أساسياً» داخل الكنيسة، لذا لا تقرأ القراءات المرتبطة بعيد الصليب ولكن تُقرأ القراءات الخاصة بـ«يوم الأحد»، ويوضح كاهن كنيسة مارجرجس أن هناك حالة يمكن أن تُلغى خلالها قراءات يوم الأحد إذا صادف بداية العيد. ولكن خلال هذا العيد تصلى بالطقس الفرايحى ولا تختلف سوى فى اليوم الثالث.

ويروى القس إسطفانوس تاريخ عيد الصليب، سنة 51 للشهداء الموافق 335 ميلادية، احتفل بطاركة الكنائس المسيحية وهم البابا أثناسيوس الرسولى، بطريرك الإسكندرية، معه بطريرك القسطنطينية وبطريرك أنطاكية، والقديس مكاريوس بطريرك القدس، حين أخذوا جزءاً من خشبة الصليب وطافوا به داخل كنيسة القيامة بالقدس وكان احتفالا عظيما أقاموا خلاله الصلوات الاحتفالية ومجّدوا الصليب ثم أعادوه إلى موضعه داخل خزينة مصنوعة من الفضة.

القس إسطفانوس مجدى

وعن خصوصية عيد الصليب لدى الأقباط وحول القصة التاريخية التى تسببت فى تخصيص هذه المناسبة، يقول كاهن الكنيسة القبطية بكفر الشيخ، إنه يعود إلى واقعة بطلتها الملكة هيلانة والدة الملك قسطنطين، حين قررت أن تبحث عن الصليب وأرسل إليها ابنها مبالغ طائلة وعددا كبيرا من الجنود ليساعدوها فى عمليات البحث والتنقيب، واستطاعت أن تحدد موقع صلب المسيح أعلى جبل «الجلجثة»، وعثرت على 3 صلبان ووقعت هذه الملكة فى حيرة بينها ولم تتمكن من تحديد الصليب الحقيقى، والصدفة قادتهم نحو الحقيقة عندما عبر موكب يحمل جثمان أحد أهالى المنطقة، فقررت أن تضع فوقه الصليب الأول ولم يحدث شىء ثم وضعت الصليب الثانى وكان مثل ما قبله، ثم جاءت آثار البركة حين وضعت الصليب الثالث فقام صاحب الجثمان من بين الأموات وتأكدت الملكة هيلانة وجنودها أنه هو الصليب المنشود الذى حمل السيد المسيح وشهد آلامه، فأخذته بإكرام.

ويستطرد كاهن الكنيسة القصة التاريخية عن لحظات العثور على صليب المسيح، حيث أقيمت الاحتفالات بأمر من الملك قسطنطين واستمرت 3 أيام وهى المدة التى تستمر فيها الكنيسة بالاحتفال بعيد الصليب، ويقول القس إسطفانوس إن هذا العيد يوافق ظهور علامة الصليب المجيد للإمبراطور قسطنطين الكبير وهو يحارب عام 312م، وفى ظُهر هذا اليوم وجد الإمبراطور وجنوده علامة الصليب المجيد مضيئة أقوى من ضوء الشمس وتحته كلمات «بهذا تغلب»، وفعلاً مكّنته هذه الرسالة الإلهية من أن يتشجع وينتصر فى الحرب، وترتبط هذه الواقعة بذكرى استعادة خشبة الصليب فى عصر الإمبراطور هرقل من الفرس، بعد نحو 14 عاما من أخذه، لذلك تحتفل الكنيسة بكل هذه التذكارات.

ينظر الأقباط إلى الصليب كرمز يحمل الكثير من المعانى الروحية وعلامة الغلبة والافتخار الشاهد على انتصار السيد المسيح على الموت وتخليصه للبشرية من عصور الظلام المريرة عبر التاريخ.

وتحتفل الكنيسة بهذا العيد لمدة 3 أيام متواصلة، وكغيرها من المناسبات الروحية التى لها طقوس قبطية خاصة ومن الأعياد السيدية.

طقوس الكنيسة الأرثوذكسية فى عيد الصليب

ويكشف كاهن كنيسة مارجرجس طقوس صلوات الأقباط خلال العيد، قائلاً: «الكنيسة القبطية الأرثوكسية تصلى في عيد الصليب بطقس يسمى «الشعانينى» وهذا يُصلَّى به فى أعياد الصليب وأحد الشعانين فقط وهو طقس مرتبط بهذه المناسبات فقط، وخلالها تقال ألحان خاصة مثل «أرباع الناقوس والذكصولوجيات» وغيرها خاصة أعياد الصليب وكلمات تعبر عن قوة الصليب فى حياة المسيحيين وبعد ذلك تُقام فى باكر طقوس تعرف بـ«دورة الصليب» ويُقرأ خلالها 12 إنجيلاً على التوالى ويكون الإنجيل الأول أمام الهيكل الكبير والثانى يقال أمام أيقونة العذراء مريم، والثالث أمام الملاك غبريال المبشر، والرابع أمام أيقونة الملاك ميخائيل رئيس الملائكة، والخامس أمام أيقونة مارمرقس الإنجيلى المبشر فى مصر، والسادس أمام أيقونة الرسل تلاميذ السيد المسيح، والسابع أمام أيقونة الشهيد مارجرجس أو أى شهيد، والثامن أمام أيقونة القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان، والتاسع أمام باب الكنيسة البحرى، والعاشر أمام اللقان فى وسط الجزء الأخير من الكنيسة، والحادى عشر أمام باب الكنيسة القبلى، أما الأخير وهو الثانى عشر يكون أمام أيقونة القديس يوحنا المعمدان، وفى كل إنجيل تكون هناك كلمات ومعانٍ خاصة بصاحب الأيقونة التى تقرأ أمامها».

ويستكمل الكاهن حديثه عن كيف كانت احتفالات هذا العيد قديماً، وهو مثل ما كان يحدث فى السابق، أن يجتمع بطاركة الكنائس ومعم الآباء الأساقفة والكهنة والشمامسة فى وجود الشعب ويقوموا بعمل زفة للصليب داخل الهيكل والكنيسة ويقولوا ألحانا تخص الصليب مثل لحن «فاى إيطاف انف»، حسب ما ورد فى المصادر الكنسية.

وتحتفل الكنيسة فى هذا اليوم لأنه تاريخ احتفال البطاركة قديماً بهذه المناسبة وقد يكون تاريخ العثور على الصليب عن طريق الملكة هيلانة وتاريخ ظهور علامة الصليب للملك قسطنطين فى أحد حروبه.

ويقول القس إنه لا يوجد مصدر مؤكد لسبب تخصيص مدة الاحتفال «3 أيام»، ولكن قد يكون الاحتفال فى هذه المناسبة 3 أيام كما كان قديماً فى عهد الملكة هيلانة والملك قسطنطين، أو كما صنعه بطاركة الكنائس أو يمكن أن يكون كإشارة للثالوث «الآب والابن والروح القدس».

ويُجيب عن سؤال إذا كان هناك اختلاف بين الأعياد الكنيسية وعيد الصليب، بأن كل مناسبة فى الكنيسة القبطية يكون لها طابع خاص على سبيل المثال هناك أعياد تصلى فيها بالطقس الفرايحى، وخلال أسبوع الآلام يصلى فيها بالطقس الحزاينى، وباقى أيام السنة بالطقس السنوى، وخلال شهر كيهك الخاص بالعذراء مريم يصلى بالطقس الكيهكى، وفي أعياد الصليب وأحد الشعانين يصلى بالطقس الشعانينى، وهكذا فكل عيد داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية له طابع خاص يظهر فى ألحانه وقراءاته الخاصة بالموضوع وينطبق ذلك على عيد الصليب من خلال قراءاته الخاصة بالصليب وألحانه بالطقس الشعانينى.

مقالات مشابهة

  • يسرا الهواري وأماني الرياحي يختتمان مهرجان هي الفنون
  • توقيع اتفاقية لتمويل تجهيزات مركز الطاقة المتجددة بـ"جامعة التقنية"
  • بحضور نجوم الفن.. الفنانة فاطمة عادل تحتفل بزفافها على المخرج ياسر عطية «صور»
  • نجوم الفن في حفل زفاف المخرج ياسر عطية والفنانة فاطمة عادل
  • نجوم الفن في حفل زفاف المخرج ياسر عطية والفنانة فاطمة عادل(صور)
  • كريم فهمي وصلاح عبدالله وأشرف زكي .. حضور فني لافت بحفل زفاف المخرج ياسر عطية وفاطمة عادل
  • تفسير حلم شراء فستان زفاف في المنام لابن سيرين.. زواج أم تحقيق أرباح؟
  • وصول مؤمن زكريا إلى مقر النيابة لسماع أقواله فى اختلاق واقعة السحر
  • تجهيزات إسرائيلية لعملية برية محتملة في لبنان وجهود أمريكية لمنعها
  • القس إسطفانوس مجدى يكشف لـ«الوفد» معلومات تاريخية وطقوس احتفالي بالكنيسة