خبير استراتيجي: أمن مصر القومي خط أحمر ولا مساس بأرضها ومصالحها
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكد اللواء نصر سالم، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن مجلس الأمن القومي أعلى سلطة في مصر ومختص بالقرارات التي تخص الأمن القومي لمصر لحماية الأمن القومي المصري.
أمن مصر القومي خط أحمروأوضح سالم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامية لبنى عسل المذاع على قناة «الحياة»، أن مجلس الأمن يجتمع نظرا للأحداث المحيطة الموجودة بالمنطقة، وأهم القرارات بعد استعراض الموقف الإقليمي، أن أمن مصر القومي خط أحمر لا مساس بأرضها ومصالحها، موضحًَا أن الرئيس دعا لاجتماع إقليمي لإيجاد حل وهو أهم رسائل اليوم.
ولفت إلى أن مصر تدعو كل القوى الدولية والإقليمية ليتحمل الجميع مسؤولياته وتتحرك مصر بالكامل مع كل الأشقاء، والمجتمع الدولي كله لسرعة إيجاد حل للقضية، وهذه كانت أبرز مخرجات مجلس الأمن القومي.
وأكد أنه مهما طال الأمر أو قصر تبقى القضية الفلسطينية هي حجر الزاوية، والمجتمع الدولي أصدر قراراته أن حل الدولتين هو الأفضل والأمثل، وهذا الذي يجب أن يفهمه العالم كله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللواء نصر سالم أمن مصر القومي نصر أكتوبر الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
عوائل الهول تعود بلا خروقات.. الأمن القومي يمضي بخطوات مدروسة لإنهاء الملف- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم السبت (8 آذار 2025)، عدم تسجيل أي خرق أمني خلال عملية إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول السوري إلى البلاد، مشددة على أن العملية تتم وفق تدقيق أمني مشدد وبرامج تأهيلية لضمان اندماجها في المجتمع.
وقال عضو اللجنة، ياسر إسكندر، في تصريح خص به ”بغداد اليوم”، إن “مستشارية الأمن القومي، بقيادة قاسم الأعرجي، تتولى الإشراف الكامل على ملف إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول إلى مخيم الجدعة جنوب الموصل”، موضحا أن “هذه العوائل تخضع لبرامج نفسية واجتماعية بهدف إعادة تأهيلها ودمجها مجددًا في المجتمع العراقي”.
وأشار إسكندر إلى أن “عملية إعادة العوائل تسير وفق إجراءات تدقيق دقيقة تضمن عدم حدوث أي خرق أمني، ولم تسجل أي حالات سلبية أو تورط في أعمال تهدد الأمن منذ بدء عودتها قبل عدة أشهر”.
وأضاف، أن “اللجنة تتابع الملف عن كثب من خلال لقاءات مستمرة مع مستشار الأمن القومي، حيث تم وضع برنامج متكامل من ثماني نقاط رئيسية، تشمل التدقيق الأمني والتعامل مع العوائل، وصولا إلى المرحلة الأخيرة المتمثلة بإعادتها إلى مناطق سكناها الأصلية”.
وأكد أن “الهدف الأساسي من هذه الجهود هو إنهاء هذا الملف الحساس ومنع استغلال هذه العوائل من قبل التنظيمات المتطرفة في مخيم الهول، الذي بات يشكل قنبلة موقوتة نتيجة لهيمنة الجماعات الإرهابية عليه”.
ويعد مخيم الهول في سوريا واحدا من أخطر المخيمات التي تحتضن عوائل مقاتلي تنظيم داعش، حيث يضم آلاف الأفراد من جنسيات مختلفة، بينهم عراقيون.
ويُنظر إلى المخيم على أنه “قنبلة موقوتة” بسبب انتشار الفكر المتطرف داخله وهيمنة الجماعات الإرهابية على بعض أجزائه، ما يجعله مصدر تهديد دائم للأمن الإقليمي.
في الاشهر القليلة الماضية، بدأت الحكومة، بالتنسيق مع مستشارية الأمن القومي، بتنفيذ خطط لإعادة العوائل العراقية المحتجزة في المخيم، وذلك ضمن جهود إنهاء هذا الملف المعقد. وتتم العملية وفق إجراءات تدقيق أمني صارمة لضمان عدم عودة أي عناصر متطرفة إلى العراق، بالإضافة إلى برامج تأهيل نفسي واجتماعي تُطبق في مخيم الجدعة جنوب الموصل، حيث يتم استقبال العوائل قبل إعادتها إلى مناطقها الأصلية.