بغداد اليوم- بغداد

لم تتوقف الأحاديث عن وجود مخاطر ترافق عملية الترشيح للانتخابات المحلية المقبلة في محافظة ديالى، ولاسيما للشخصيات والقوى الناشئة او حتى القوى السياسية المعروفة الاقل نفوذا وسلاحا، وبينما كان الانسحاب يتم "بصمت" خوفاً من التهديدات، الا ان اخر عملية انسحاب معلنة عن الانتخابات كانت لمرشحة في محافظة ديالى أكدت انها تعرضت لتهديد حياة ابنها مقابل الانسحاب من الترشح.

وقبل نحو اسبوع من الان، اعلنت المرشحة عن تحالف "العزم" في ديالى زينة حافظ الصالحي  انسحابها من الترشح والتنافس على مقعد مجالس المحافظات، مؤكدة ان "الفاسدين فقدوا صوابهم وانسانيتهم وحاربوني بأعز ما أملك في هذه الدنيا فقد وصلت تهديداتهم الى فلذة كبدي ابنائي".

المتنفذون "خائفون" من الخسارة.. والناشئون خائفون من سلاحهم

الحراك الشعبي في محافظة ديالى، كشف اليوم الاحد (15 تشرين الاول 2023)، عن ماوصفها بـ"الخفايا غير المعلنة" عن حرب الانتخابات في المحافظة.

وقال رئيس الحراك عمار التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "انتخابات مجالس المحافظات في ديالى معقدة وتشهد تنافسا قويا بين أطراف عدة بعضها متنفذ تسعى إلى استغلال كل الاوراق للحفاظ على سطوتها لأنها تدرك بأن أية خسارة في الانتخابات تعني بداية النهاية وكشف المستور".

واضاف، ان "هناك ضغوطا باشكال متعددة استخدمت بها اوراق أمنية من أجل دفع بعض المرشحين للانسحاب أو قطع الطريق عليهم لمنعهم من الترشيح بسبب وجود مقبولية شعبية لهم، ويشكلون خطرا على اجندة بعض القوى التي تريد كسب الاصوات بأية طريقة".

وبينما أكدت شرطة ديالى في حديث لـ"بغداد اليوم"، عدم تشكيل اي شكوى عن تهديدات لمرشحين، الا ان رئيس الحراك الشعبي عمار التميمي يقول إن "القلق واسباب اخرى تدفع البعض لعدم البوح بما يجري".

واشار التميمي الى انه "تم توجيه 3 رسائل مهمة حول ملف الانتخابات بشكل مباشر الى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني من اجل فتح تحقيق في بعض الملفات التي طرحت ومنع استغلال بعض القوى لمواقعها في الضغط من اجل كسب الاصوات بطرق غير مشروعة".

وكان الناطق باسم قياد شرطة ديالى العقيد هيثم الشمري قال الاسبوع الماضي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" قيادة شرطة ديالى لم تسجل بشكل رسمي اي بلاغ من قبل اي مرشح تعرّض الى تهديد او مضايقة او استهدف باي شكل من الاشكال خلال الفترة الماضية".

وأضاف، أن "ابواب قيادة شرطة ديالى وجميع مراكزها مفتوحة امام اي بلاغ من قبل اي مرشح لتسجيل دعوى وسيتم اتخاذ الاجراءت القانونية، لافتا الى أن "القيادة تتعامل بحرص شديد من ملف حماية ارواح المدنيين بغض النظر سواء أكانوا بسطاء او ساسة او مسؤولين".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بغداد الیوم شرطة دیالى

إقرأ أيضاً:

العوادي يوجز عبر بغداد اليوم أهمية التعداد السكاني: قد يفقدك الحقوق ان لم تشارك فيه - فيديو

بغداد اليوم -  بغداد

قدم المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، اليوم الاحد (17 تشرين الثاني 2024)، إيجازا بشأن التعداد السكاني الذي من المقرر عقده خلال الأيام المقبلة.

وقال العوادي لـ"بغداد اليوم"، إن "كل المشاريع كل الخطط تضع على أساس التعداد السكاني، مثل الخطط الصحية وخطط الإسكان الوظائف والأموال والكثير من الأمور التي تجهلها الاحصائيات"، مضيفا ان "التعداد يهدف لمعرفة كم عدد موظفينا الحقيقي والرواتب والأطفال والنساء والمعاقين والمساكن لدينا في العراق والمتعلمين وغير المتعلمين وعدد العشوائيات والأطفال الخارجين عن المدارس والمتوفين؟".

وأضاف العوادي أن "العلم الحديث اليوم حتى تبني اي مشروع في العالم انت تريد معرفة الاحتياجات الخاصة، وتريد تبني قرارات او تصدر قرارات لأهل الاحتياجات الخاصة اذا لم تملك ارقام دقيقة تقول لك ان نسبة أصحاب الاحتياجات الخاصة في البلد 2% او 3% تتخذ قرارات معينة"، مستدركا بالقول "لكن حين تأتي النتيجة انه عدد أصحاب الاحتياجات الخاصة في البلد 10% مثلا فالمفروض تكون قراراتك لدعم هذه الشريحة مختلفة".

وأوضح ان "إحصاء السكان والمساكن علم خاص يبنى عليه عشرات العلوم الأخرى الخطط والمشاريع والأنظمة والقوانين"، داعيا المواطنين لـ"عدم تفويت هذه الفرصة لان هذه تترتب عليها أمور كثيرة جدا مثل ما ترتبت أمور على تعداد عام 1957 الذي اعتبر مثلا تعداد مهم في بغداد".

وتابع: "حين يأتي ابنك الى مدينتك او حفيدك الى مدينتك ولا يجد اسمك بالسجل في تعداد 2024 من الممكن ان تكون مشكلة لذلك نبادر نحن خدمة للعراق خدمة لتطور البلد لكي نثبت أيضا وجودنا في داخل العراق وفي اماكننا وفي بيوتنا ونثبت املاكنا ووظائفنا وحقوقنا يجب ان نبادر كلنا للمشاركة في هذا الإحصاء".

والتعداد السكاني لعام 2024، ليس تعدادا يخص السكان وعددهم وجنسهم وأعمارهم وتوزيعهم الجغرافي فحسب، وإنما عملية ضخمة وكبيرة كرست لها العديد من التحضيرات والإمكانيات بعد سلسلة من التأجيلات بمختلف الأعذار.

ووفقا لخبراء، فإن للتعداد السكاني أهداف استكشافية شاملة يتم من خلالها نقل صورة الواقع السكاني في العراق من جوانب متعددة، منها الاجتماعي والاقتصادي وما يرتبط بها من تفاصيل، وهي أمور تضمنتها استمارة التعداد السكاني.

مقالات مشابهة

  • حراك سلمي يهدد بتجميد مجلس محافظة ديالى ويحدد ثلاث نقاط حمراء
  • الكشف عن انتهاء مرحلة التقييم الأمني لحدود ديالى مع 4 محافظات
  • الفرقة 23 العسكرية تستلم مهامها رسميا في ديالى
  • العوادي يوجز عبر بغداد اليوم أهمية التعداد السكاني: قد يفقدك الحقوق ان لم تشارك فيه - فيديو
  • تظاهرة احتجاجية امام مبنى محافظة ديالى ترفع مطلبًا وحيدًا
  • أغلى طيور العالم.. رحلة البحث عن الحُر تبدأ في ديالى
  • الخامسة خلال 3 أسابيع.. انتحار شاب بأسلوب الشنق في ديالى
  • زيارة السوداني إلى الإقليم: دعم للحوار أم ضغط سياسي؟
  • الإطار:أغلب القوى السياسية تدعم تعديل قانون الانتخابات
  • ديالى.. مصرع واصابة 5 جنود في حادث سير مروع قرب ناحية العظيم