بازار الخير في السويداء لدعم أصحاب المشروعات متناهية الصغر
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
السويداء-سانا
منتجات غذائية وأعمال يدوية متنوعة لأصحاب مشروعات متناهية الصغر ضمها بازار الخير تكافل وتنمية الذي افتتح اليوم ضمن الساحة الخارجية لمركز مقام عين الزمان الخيري للتنمية الاجتماعية بمدينة السويداء.
البازار المستمر لغاية التاسع عشر من الشهر الحالي يشهد مشاركة نحو 70 منتجاً من النساء المعيلات لأسرهن والأشخاص ذوي الإعاقة والجمعيات الأهلية، الذين قدموا تشكيلة من منتجات البيئة المحلية الغذائية كالكشك والزبيب والدبس والخبز العربي والألبان والأجبان والمجففات والخل والمنظفات والإكسسورات والتحف الفنية.
وأشار المدير التنفيذي لمركز مقام عين الزمان الخيري للتنمية الاجتماعية باسل نصر في تصريح لمراسل سانا إلى أن البازار هو نتاج المشروعات التي تم تمويلها بمنح تنموية ضمن مبادرة مجتمعية في برنامج سبل العيش المقام في المركز، بهدف دعم أصحابها وتمكينهم اقتصادياً عبر تعزيز اعتمادهم على أفكارهم ومهاراتهم من خلال أنشطة مولدة للدخل، كما يشكل فرصة لإظهار التكافل والدعم المجتمعي المشترك نحو تحقيق التنمية.
وفي تصريحات للمشاركين بالبازار ذكرت لودي حرب أنها شاركت بمنتجات تخص المونة المنزلية بعد مضي نحو عام على انطلاق مشروعها، مؤكدة أهمية المعرض للتعريف بما تنتجه من أجل تسويقه والانفتاح على السوق.
ووجد اسماعيل سنجد المختص بتصنيع الخبز على الصاج أن البازار فرصة لتبادل الخبرات بين المنتجين وتحقيق الدعم الاقتصادي لهم، فيما اعتبرت الشابة هبة مراد المشاركة بمنتجات مربيات وبوظة وحلويات أنه خطوة مهمة للتشجيع على التسويق.
ولفتت عهد جمول منسقة في جمعية محبة ووفا أن الجمعية شاركت بفريق مؤلف من أربعة منتجين قدموا المنظفات والكريمات والتحف ولوحات الخط العربي، في محاولة منها لفتح السوق أمامهم بشكل أكبر.
وأشارت مسؤولة مبادرة نادي بالمحبة نتحدى لمتلازمة داون مها رزق إلى أنها أشركت بالبازار مجموعة من شباب النادي بهدف إظهار الإكسسوار والدمى والأعمال اليدوية التي يشاركون بتصنيعها بعد تدريبهم مجاناً بالنادي.
حضر افتتاح البازار محافظ السويداء المهندس بسام بارسيك وسماحة شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين يوسف جربوع ومدير أوقاف السويداء والقنيطرة الشيخ نجدو العلي ومدير الشؤون الاجتماعية والعمل بالسويداء المهندس سامر بحصاص وعدد من المعنيين.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزيرا قطاع الأعمال العام والإسكان يتبعان تطورات العمل في المشروعات المشتركة
عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا موسعا، لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات المشتركة، وذلك بمقر وزارة الإسكان بالعاصمة الإدارية، بحضور عدد من قيادات الوزارتين.
أشاد المهندس محمد شيمي، بالتعاون المثمر مع وزارة الإسكان لتسريع وتيرة تنفيذ المشروعات المشتركة، وذلك بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ضوء توجيهات القيادة السياسية، مشيرا إلى أن الشركات التابعة لقطاع الأعمال العام تعمل – من خلال ما لديها من إمكانات وخبرات ضخمة - على تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مجالات الإسكان والبنية التحتية، وأن هذا التعاون والتنسيق المستمر يعزز من قدرة الشركات على إنجاز هذه المشروعات وتذليل أي عقبات، مؤكدا أن الاستغلال الأمثل للأصول وتنميتها وتعظيم عوائدها يمثل أحد المحاور الرئيسية في استراتيجية الوزارة لإصلاح وتطوير الشركات التابعة لها، الأمر الذي يسهم أيضا في إقامة مشروعات عمرانية وتنموية بمختلف المحافظات.
تعزيز التعاون
من جانبه، رحب المهندس شريف الشربيني، بوزير قطاع الأعمال العام، مؤكدا أن وزارة الإسكان تبذل قصارى جهدها لتعميق وتعزيز التعاون مع مختلف الوزارات وجهات الدولة، من أجل توحيد الجهود الرامية لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة التى تشهدها ربوع الدولة المصرية تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مشدداً على ضرورة المتابعة الدورية والتنسيق المشترك بين المختصين من الجانبين لسرعة الانتهاء من المشروعات في المواعيد المحددة.
ناقش الاجتماع آليات تفعيل التعاون بين الوزارتين في عدة مجالات، أبرزها تعزيز وتيرة العمل في المشروعات المشتركة خاصة في قطاع المقاولات، وتسريع معدلات تنفيذ المشروعات التنموية التي تسهم في تحسين البنية التحتية وتحقيق التنمية الشاملة، بجانب استعراض مستجدات عمل اللجنة المشتركة بين الوزارتين في هذا الشأن.
كما تناول الاجتماع أهمية زيادة التعاون في مجال التخطيط العمراني والتطوير العقاري، وتنمية بعض الأصول المملوكة لشركات قطاع الأعمال العام وتنفيذ مشروعات تنموية وعمرانية وفق أعلى معايير الجودة في إطار استراتيجية وزارة قطاع الأعمال لتحقيق أقصى استفادة من أصول شركاتها التابعة وزيادة القيمة المضافة وتعظيم العوائد المحققة منها، وبما يسهم أيضا في رفع معدلات العمل، وزيادة الإنتاجية، وتحقيق الأهداف التنموية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية التي تواكب احتياجات السوق والمواطنين.