يمانيون../
شهدت مديرية الوحدة بأمانة العاصمة،اليوم، مسيرة حاشدة وعرض رمزي لوحدات أمنية تأييدا ومباركة لعملية طوفان الأقصى ودعماً للشعب والمقاومة الفلسطينية لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.

وجاب المشاركون في المسيرة والعرض عددا من شوارع المديرية، وتقدمها وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، ومدير المديرية سامي حُميد، بمشاركة قيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية، ومشايخ وشخصيات اجتماعية، وحشد كبير من أبناء مديرية الوحدة.

ورفعوا الأعلام الفلسطينية، واللافتات والشعارات المؤيدة والمباركة لعملية “طوفان الأقصى” النوعية وما يسطره أبطال المقاومة الفلسطينية من ملاحم بطولية وانتصارات تاريخية لم يسبق لها مثيل وإعادة للامة عزتها وكرامتها.

وأكد أبناء مديرية الوحدة، استجابتهم وتأييدهم لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وجهوزيتهم واستعدادهم التام لأي تطورات والمشاركة إلى جانب الشعب الفلسطيني في معركة الجهاد المقدس.

فيما ثمن الوكيل المداني، الحشد والخروج المشرف لأبناء مديرية الوحدة لتأكيد موقفهم ودعمهم للمقاومة الفلسطينية وتأييد عملية طوفان الأقصى المباركة، والاستعداد للمشاركة في الجهاد المقدس لتحرير أرض فلسطين والقدس الشريف من دنس اليهود والصهاينة.

وأشاد بالعملية البطولية والتاريخية التي ينفذها أبطال المقاومة الفلسطينية الباسلة والتي كسرت شوكة وعنجهية الكيان الصهيوني المحتل، وتؤكد للعالم أجمع بأن الشعب الفلسطيني سينتصر ويحرر كل أراضيه المحتلة والمقدسات.

وجدد المداني، التأكيد على إن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والأولى للشعب اليمني والأمة الإسلامية، ومصير الكيان الصهيوني الزوال لا محاله، وستكون الهزيمة والعار والذل للعملاء والمطبعين مع هذا الكيان الغاصب.

من جانبه استنكر مدير المديرية، تواطؤ المجتمع الدولي والأنظمة العميلة وصمتها إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وقطاع غزة من حرب إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني الإرهابي.. معبرا عن تأييد ودعم قيادة وأبناء الوحدة لعملية طوفان الأقصى والمساندة الكاملة للمقاومة الفلسطينية.

ودعا كافة شعوب الأمة وأحرار العالم إلى دعم المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح والرجال والوقوف الجاد حتى تحرير فلسطين من دنس الاحتلال الصهيوني.

وأدان بيان صادر عن المسيرة، واستنكر بأشد العبارات استمرار جرائم كيان العدو الصهيوني وما يرتكبه من حرب إبادة جماعية في قطاع غزة وبحق الشعب الفلسطيني الأعزل، والتدمير الكامل والممنهج للأحياء السكنية والبنية التحتية.

وأكد البيان، على ضرورة تحرك الأمة العربية والإسلامية قادة وحكومات وشعوب واتخاذ مواقف قوية وبشكل عاجل لإيقاف العدوان الصهيوني البربري والوحشي على قطاع غزة والشعب الفلسطيني كافة، ودعم واسناد المقاومة الفلسطينية بكل الإمكانيات والوسائل المطلوبة لردع صلف وغطرسة الاحتلال الصهيوني.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی مدیریة الوحدة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

“المجلس الدولي وعجزه في حل قضايا الشرق الأوسط ازدواجية المعايير والصراع مع الكيان الصهيوني”

بقلم : جمعة المالكي ..

منذ عقود طويلة، تلعب الأمم المتحدة والمجالس الدولية دورًا محوريًا في معالجة القضايا الدولية، إلا أن قدرتها على حل القضايا في منطقة الشرق الأوسط، خصوصًا القضايا العربية، تظل محل انتقاد واسع وخنوع واضح من بين هذه القضايا، يبرز الصراع العربي الإسلامي _ الصهيوني ، والذي أصبح رمزًا للتحديات المستمرة التي تواجه المنطقة.
لا يخفى على المتابعين كيف تتعامل القوى الكبرى والمجالس الدولية مع القضايا العربية والإسلامية بمعايير مزدوجة، مقارنة بما يحدث مع دول أخرى. ففي حين يُظهر المجتمع الدولي حزمًا واستجابة سريعة لحل الأزمات في مناطق أخرى، تبقى القضايا العربية، مثل القضية الفلسطينية واللبنانية ، عالقة بدون حلول جذرية. تتخذ الدول الكبرى مواقف متباينة تجاه النزاعات، حيث يبدو أن مصالحها الاقتصادية والسياسية تفرض نفسها على مبادئ حقوق الإنسان والعدالة لتتضح للعالم اجمع عدالتهم اكذوبة .
الكيان الصهيوني ، على سبيل المثال، استفاد لسنوات من الحماية الدبلوماسية التي توفرها لها القوى الكبرى في المجلس الدولي، مما أدى إلى تجاهل المجتمع الدولي المتكرر للانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين وجنوب لبنان والجولان وكثير من القضايا المهمة . وعلى الرغم من قرارات الأمم المتحدة المتتالية التي تدين بناء المستوطنات والاعتداءات على الفلسطينيين وجنوب لبنان والجرائم الإنسانية بحق الشعوب ، لم يكن هناك تحرك فعلي على الأرض لوقف هذه السياسات أو محاسبة المسؤولين عنها.
لا يمكن إنكار أن الشرق الأوسط، وخصوصًا القضايا العربية، شكلت تحديًا دبلوماسيًا كبيرًا للأمم المتحدة. ولكن السؤال يبقى هل يعود الفشل إلى ضعف الإرادة الدولية ؟ أم إلى المصالح التي تتعارض مع مبادئ الحلول العادلة؟

في الوقت الذي فشلت فيه الأمم المتحدة في التوصل إلى حلول سياسية عادلة للصراع العربي الإسلامي -الصهيوني ، نجد أن التدخلات الدولية في أزمات مثل الحرب في العراق وسوريا، لم تؤدِّ إلى حل النزاعات، بل زادت من تعقيد الأوضاع وأدت إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار
أدت السياسات المزدوجة إلى فقدان كثير من العرب والمسلمين الثقة في المجتمع الدولي وقدرته على إنصافهم. فمن ناحية، يتم فرض عقوبات شديدة على بعض الدول العربية أو الإسلامية لأسباب مختلفة، ومن ناحية أخرى، يتم التغاضي عن انتهاكات حقوق الإنسان عندما يكون الفاعل إحدى الدول الحليفة للقوى الكبرى.

هذه الازدواجية دفعت بالكثير من الدول العربية والشعوب إلى البحث عن حلول إقليمية أو بديلة، بعيدًا عن التدخل الدولي الذي بدا غير متوازن. ومع استمرار هذا الاتجاه، يخشى أن تزيد الفجوة بين العرب والمسلمين والمجتمع الدولي، مما يهدد بإضعاف التعاون المستقبلي لحل الأزمات.

خلاصة القول لا يمكن إنكار أن المجلس الدولي يواجه تحديات كبيرة في حل قضايا الشرق الأوسط، ولكن ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا العربية، خصوصًا في الصراع مع الكيان الصهيونى ، تبقى حجر عثرة أمام أي تقدم وكذلك عجزه التام . يجب أن يدرك المجتمع الدولي أن العدل والمساواة في التعامل مع جميع الأطراف هو السبيل الوحيد لإعادة الثقة وتحقيق الاستقرار في المنطقة. بدون ذلك، سيبقى الشرق الأوسط مرآة لعجز النظام الدولي في تحقيق العدالة والسلام.

جمعة المالكي

مقالات مشابهة

  • احتفالات شعبية في صنعاء تأييداً للقصف الإيراني على “إسرائيل” (صور)
  • “حماس” تدعو لمسيرات تضامنية بذكرى “طوفان الأقصى” في كل مدن وعواصم العالم
  • حجة.. تدشين المرحلة الخامسة للدورات العسكرية “طوفان الأقصى” بمديريات تهامة
  • إخوان الأردن يدعون للنفير الجمعة دعما لـطوفان الأقصى في ذكراها الأولى
  • "حماس" تدعو إلى أوسع مشاركة في فعاليات ذكرى طوفان الأقصى
  • قائد الجيش الإيراني يتوعد “إسرائيل”: دماء نصر الله ستدمر الكيان الصهيوني
  • رباطة علماء اليمن: ما يقوم به العدو الصهيوني هي محاولات بائسة لاسترداد قوة الردع التي فقدها في معركة طوفان الأقصى
  • لجان المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على اليمن
  • “المجلس الدولي وعجزه في حل قضايا الشرق الأوسط ازدواجية المعايير والصراع مع الكيان الصهيوني”
  • جامعة حجة تدشن المرحلة الخامسة للدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”