الجيش الإسرائيلي: قادرون على القتال في جبهتين أو أكثر
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي أنه مستعد لخوض حرب على جبهتين أو أكثر في إشارة إلى تحركه العسكري ضد قطاع غزة بالإضافة إلى الاشتباكات المتواترة التي تحدث في جبهة الشمال مع "حزب الله" اللبناني.
وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، الأميرال دانيال هاجاري اليوم الأحد، إن إسرائيل مستعدة لخوض حرب على جبهتين أو أكثر، مضيفا أن "جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران تعمل على تصعيد التوتر على الحدود اللبنانية لعرقلة الهجوم الإسرائيلي على غزة".
وفي أبرز التصريحات الدولية بهذا الخصوص، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يوم 12 أكتوبر الجاري، أن بلاده "لن تسمح بفتح جبهة ثانية أو ثالثة ضد إسرائيل في الوضع الحالي الذي تشن فيه هجوما على قطاع غزة".
من جهته، علّق قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجنرال تومر بار، اليوم الأحد، على إمكانية إجراء مناورة برية في غزة. وقال تومر: "نحن نجهز الساحة للمناورة بأكبر قدر ممكن من الفعالية. وسنفعل ما هو ضروري حتى إذا ما تقررت المناورة قمنا بذلك".
واستطرد: "نحن نركز حاليا على القتال في الساحة الجنوبية، ولكننا على استعداد قوي وعلى درجة عالية من الاستعداد لأي تطور قد يحدث في الشمال أيضا". على حد وصفه.
إقرأ المزيد وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا ضبط حزب الله نفسه فسنحترم ذلك وسنرد بقوة إذا استمر في التصعيدوتبع ذلك تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم أيضا عندما قال إنه "إذا ضبط حزب الله نفسه فسنحترم ذلك، محذرا من أنه "إذا استمر التصعيد فسنرد بقوة في الشمال أيضا".
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يؤكد استعداده للانتشار جنوبا ويتهم إسرائيل بـ«المماطلة»
قبل يوم من انقضاء مهلة الستين يوماً التي تلي وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل في لبنان، أكد الجيش اللبناني جاهزيته للانتشار في المناطق الحدودية بجنوب البلاد، متهما إسرائيل بـ”المماطلة” بالانسحاب بموجب الاتفاق وذلك غداة إعلان الأخيرة أنها ستبقي على قوات بعد انقضاء مهلة الستين يوما.
ودعت قيادة الجيش اللبناني في بيان الأهالي إلى “التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظراً لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي”، مشددة على أهمية “تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظاً على سلامتهم”.
وقالت قيادة الجيش في هذا السياق: “تعمل الوحدات العسكرية باستمرار على إنجاز المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وتُتابع الوضع العملاني بدقة ولا سيما لناحية الخروقات المستمرة للاتفاق والاعتداءات على سيادة لبنان، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وعمليات نسف المنازل وحرقها في القرى الحدودية من جانب العدو الإسرائيلي”.
وأضافت: “يواصل الجيش تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – (اليونيفيل)”.
وأوضحت أنه “حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنّه يحافظ على الجهوزيّة لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي”.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الجمعة، “إن القوات الإسرائيلية ستبقى في جنوب لبنان لما بعد المهلة التي تنتهي يوم الأحد، كما هو مقرر في اتفاق وقف إطلاق النار مع جماعة حزب الله لأن بنود الاتفاق لم تطبق بالكامل”.
وبموجب الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، يتعين إخلاء المناطق جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله ومقاتليه، وانسحاب القوات الإسرائيلية مع انتشار الجيش اللبناني في المنطقة في غضون 60 يوما تنتهي يوم الأحد القادم في الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0200 بتوقيت غرينتش).
وأوقف الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، قتالا استمر لأكثر من عام بين إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران. وبلغ القتال ذروته بتوسيع إسرائيل لنطاق عمليتها العسكرية مما أدى لنزوح أكثر من 1.2 مليون شخص في لبنان وإضعاف حزب الله بشدة.
بدوره، قال مسؤول في “حزب الله”، ردا على سؤال بشأن تعليقه على الأمر، “إن الحزب أصدر بيانا الخميس. ونص البيان على أن “أي تجاوز لمهلة الستين يوما يعتبر تجاوزا فاضحا للاتفاق وإمعانا في التعدي على السيادة اللبنانية ودخول الاحتلال فصلا جديدا يستوجب التعاطي معه من قبل الدولة بكل الوسائل والأساليب التي كفلتها المواثيق الدولية بفصولها كافة لاستعادة الأرض وانتزاعها من براثن الاحتلال”.