دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد 15 أكتوبر، إلى استضافة قمة إقليمية دولية لبحث تطوّرات القضية الفلسطينية ومستقبلها.

وجاءت دعوة السيسي خلال اجتماعه بمجلس الأمن القومي، الذي خُصّص لاستعراض تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً ما يتعلّق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة.

وأفاد المتحدّث الرسمي للرئاسة المصرية في منشور على فيسبوك، أنّ عدة قرارات صدرت عن الاجتماع، وهي مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين، وتكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة.

كما شدّد الاجتماع على “أنّه لا حل للقضية الفلسطينية إلاّ حل الدولتين، مع رفض سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار”. وتطرّق الاجتماع إلى استعداد مصر للقيام بأيّ جهد من أجل التهدئة وإطلاق عملية حقيقية للسلام، مؤكّدا أنّ “أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته”.

وحسب الاجتماع، وجّهت مصر دعوة إلى “استضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطوّرات القضية الفلسطينية ومستقبلها”.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة من أجل

إقرأ أيضاً:

مصر .. حائط الصد في الدفاع عن القضية الفلسطينية

في طليعة الدول، هبت مصر لإغاثة أكثر من مليوني فلسطيني من سكان قطاع غزة، إذ حرصت القاهرة على تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للفلسطينيين لمواجهة آلة الحرب الإسرائيلية.. دعم وَصَلَ إلى ربط القاهرة خروج الأجانب من القطاع بدخول المساعدات الإنسانية.

في اللحظة التي أطلق فيها الاحتلال رصاصته الأولى تجاه سكان قطاع غزة ومنعه دخول المساعدات الإنسانية، كان إدخال المساعدات لإنقاذ أصحاب الأرض على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية، ليس فقط نتيجة لما تمليه اعتبارات الجغرافيا والتاريخ التي تحتم على مصر تبني مثل هذا الدور، وإنما انطلاقًا أيضًا من إيمان وقناعة راسخَيْنِ بحق الفلسطينيين في العيش كسائر شعوب الأرض.

من جنوب مصر إلى شمالها ومن السلوم غربا إلى رفح شرقا؛ انتفض المصريون لمساعدة سكان غزة في مأساتهم، فكانت شاحنات المساعدات تمتد لعشرات الكيلومترات بالقرب من معبر رفح من جانبه المصري، لتقديم المساعدات الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في غزة .. مساعدات تجاوزت نسبتها الثمانين بالمئة من إجمالي المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى القطاع المدمر على الرغم من المعوقات التي فرضها الاحتلال لإدخال تلك المساعدات إلى القطاع.

وعلى مدار أكثر من خمسة عشر شهرا، قدمت مصر نموذجًا للدبلوماسية الإنسانية التي تجمع بين الجهد الحكومي والشعبي؛ إذ تحول مطار العريش الدولى إلى خلية عمل، منذ اليوم الأول لإعلان الدولة المصرية اختياره نقطة لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية لصالح أهل غزة، كما استقبلت مصر العشرات من السفن المحملة بالمساعدات الإنسانية أيضا لفلسطينيي القطاع.

تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة

مدينة رفح المصرية باتت كذلك قِبلة العالم في تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة، إذ شهدت المدينة الواقعة على الحدود مع القطاع، ملاحم وبطولات من المصريين لتقديم المساعدات الإنسانية لأبناء قطاع غزة الذين عانوا ويلات العدوان.

جهود إنسانية كبرى في تعزيز حركة إمداد غزة بالمساعدات، جاءت مع جهود استقبال المصابين والجرحى من غزة عبر معبر رفح، لتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم في المستشفيات المصرية بشمال سيناء ومختلف المحافظات المصرية.

مقالات مشابهة

  • قمة القاهرة ومستقبل القضية الفلسطينية
  • القمة العربية الطارئة تدعو لنشر قوات حفظ سلام دولية
  • وزير الخارجية السعودي يثمن الجهود المصرية لتعزيز التنسيق بشأن القضية الفلسطينية
  • الرئيس الموريتاني: القضية الفلسطينية لا تقبل المساومة ولا بد من العمل على حل الدولتين
  • الرئيس اللبناني: القضية الفلسطينية موضوع أمتنا العربية وقضية حق
  • انطلاق فعاليات أعمال القمة العربية غير العادية لبحث تطورات القضية الفلسطينية
  • قمة عربية طارئة في القاهرة لبحث تطورات القضية الفلسطينية
  • مصر .. حائط الصد في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • وزير الصحة يستقبل وفد الاتحاد الأوروبي لبحث التعاون والجهود الإغاثية في غزة
  • مصر تستضيف اليوم القمة العربية الطارئة لبحث تطورات القضية الفلسطينية