يعتزم نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني زيارة تونس الجمعة المقبلة، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

جاء الإعلان عن الزيارة عقب اتصال تليفوني بين تاياني ونظيره التونسي نبيل عمار، حيث قال تاياني: "لقد أجريت محادثة مع وزير الخارجية التونسي عمار. واتفقنا على ضرورة العمل من أجل السلام والاستقرار الإقليميين، وتفعيل الممرات الإنسانية لحماية الفئات الأضعف، بدءاً بالنساء والأطفال.

سأكون في تونس يوم الجمعة".

وتأتي زيارة تاياني إلى تونس بعد نحو أسبوعين من رفض الرئيس قيس سعيد دعما ماليا أعلن عنه الاتحاد الأوروبي قبل أيام ضمن مذكرة تفاهم حول الهجرة غير الشرعية، حيث اعتبره سعيد "مبلغًا زهيدًا"، ويتعارض مع الاتفاق الموقع هذا الصيف مع الكتلة الأوروبية.

 


وكان قد أعلن نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، عن رغبة مشتركة ظهرت خلال لقائه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لمحاربة تجار البشر والمخدرات، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة، أكد تاياني "في اللقاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ظهرت الرغبة المشتركة في محاربة تجار البشر والمخدرات"، موضحا أنه تناول موضوع الهجرة النظامية في لقاءاته مع السيسي وشكري.

وتابع "ندرس أشكالًا مختلفة من التعاون مع مصر، بما في ذلك بين الأفراد، لتدريب العمال الذين يمكنهم القدوم إلى إيطاليا كجزء من مرسوم التدفقات"، لافتا إلى "مقرنا الدبلوماسي يعمل مع السلطات المصرية لتحقيق الأهداف المشتركة".

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

«قيس سعيد» يرد بقوة على الانتقادات الدولية.. تونس ليست ضيعة ولا بستانا

في مواجهة موجة من الانتقادات الدولية، ندد الرئيس التونسي قيس سعيد بالأحكام القضائية الصادرة بحق معارضين ونشطاء في البلاد، واصفًا هذه الانتقادات بأنها “تدخل سافر في الشؤون الداخلية لتونس”.

وجاء ذلك في بيان رسمي أصدرته الرئاسة التونسية، حيث أكد سعيد، على استقلالية القضاء في بلاده ورفضه القاطع للتصريحات التي صدرت عن عدة دول ومنظمات دولية.

وقال الرئيس سعيد في بيان له: “تونس ليست ضيعة ولا بستانا، وإذا كان البعض يعبر عن أسفه لاستبعاد المراقبين الدوليين، فإن تونس يمكنها أيضا أن ترسل مراقبين إلى تلك الدول التي تعبر عن قلقها المزعوم”.

وأضاف أن تونس ترفض أي محاولات للمساس بسيادتها أو فرض إملاءات خارجية.

واكد الرئيس سعيد، الذي يواجه ضغوطًا متزايدة على الصعيدين المحلي والدولي، أن القضاء التونسي مستقل ولا يخضع لأي تأثيرات خارجية.

وأضاف أن تونس لن تقبل أي تدخل في شؤونها الداخلية، مكررًا موقفه الثابت ضد أي محاولات لفرض سياسات أو ضغوطات أجنبية.

وكانت فرنسا وألمانيا بالإضافة إلى الأمم المتحدة، أعربت عن قلقها إزاء مدى احترام المعايير الدولية للمحاكمة العادلة في القضايا الأخيرة التي شملت شخصيات من المعارضة والمحامون وحقوقيون.

وشملت هذه القضايا حوالي 40 شخصًا بينهم سياسيون معارضون بارزون ومحامون ومدافعون عن حقوق الإنسان، حيث صدرت بحقهم أحكام بالسجن تتراوح بين 13 عامًا و66 عامًا.

هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، حيث تشهد تونس توترًا سياسيًا متزايدًا ويواجه النظام السياسي في البلاد انتقادات واسعة حول مسار الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما يثير الكثير من المخاوف بشأن المستقبل السياسي في البلاد، ومع ذلك، فإن الرئيس سعيد يواصل التأكيد على أن قرارات بلاده سيادية ولن تخضع للنقاش أو التأثير الخارجي.

مقالات مشابهة

  • مؤشرات تنبئ بنهاية حكم قيس سعيد في تونس
  • محافظ أسيوط يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد العمال
  • 4 مليارات يورو دعمًا من أوروبا لمصر.. وقبرص في طليعة المؤيدين.. ونواب: نجاح لجولات الرئيس السيسي الخارجية
  • لحظة فارقة.. مي مالك مهران تروي تفاصيل حضور الرئيس السيسي عقد قرانها |فيديو
  • اتصال هاتفي بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء العراقي لبحث القمة العربية المقبلة
  • وزير الخارجية يصل قطر في زيارة رسمية
  • سمو وزير الخارجية يصل قطر في زيارة رسمية
  • «قيس سعيد» يرد بقوة على الانتقادات الدولية.. تونس ليست ضيعة ولا بستانا
  • أزمة المياه والحرب في غزة والسودان.. تفاصيل قمة الرئيس السيسي ونظيره الأنجولي بالقاهرة
  • “تونس ليست ضعيفة ولا بستانا”.. قيس سعيد يرد على الانتقادات الخارجية