وزارة الأوقاف: المغرب يحتاج لبناء 120 مسجدا كل عام
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، الخميس الماضي، أن المملكة بحاجة لبناء 120 مسجدا كل عام.
وتابعت الوزارة في موقعها الإلكتروني، إن وزير الأوقاف أحمد التوفيق، أوضح في احتفال ديني بيوم المساجد، أن "الزيادة المطلوبة تهدف إلى مواكبة النمو الديمغرافي (عدد السكان يبلغ نحو 37 مليون نسمة) والتوسع العمراني".
وزاد الوزير أن "النمو الديمغرافي والتوسع العمراني يعتبران مصدر طلب قوي على أماكن جديدة لإقامة شعائر الدين الإسلامي يقدر عددها بنحو 840 مسجدا بحلول عام 2030، أي ما يناهز 120 مسجدا حضريا جديدا كل سنة".
وتابع "زلزال الحوز أسفر عن تضرر ما يزيد عن 2516 مكانا مخصصا لإقامة الشعائر الإسلامية، قدرت تكلفة تأهيلها في مبلغ مليار و200 مليون درهم (117 مليون دولار)".
وحاليا، يوجد في المغرب 51 ألف مسجد، 72 بالمائة منها في البوادي، بحسب وزارة الأوقاف.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الشئون الإسلامية بالإمارات يشيد بالمحاور الإستراتيجية الأربعة لوزارة الأوقاف
استقبل الدكتور عمر حبتور الدرعي؛ رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف والزكاة بدولة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور أسامة الأزهري؛ وزير الأوقاف، بمقر الهيئة في العاصمة أبوظبي.
تأتي الزيارة في إطار تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال الشئون الدينية وتبادل الخبرات لتحقيق مزيد من التكامل في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي كلمته، أعرب الدكتور عمر حبتور الدرعي عن سعادته باستقبال الدكتور أسامة الأزهري، مشيدًا بالدور الفاعل لوزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي، وبالمحاور الإستراتيجية الأربعة للوزارة في تجديد الخطاب الديني، ومثمّنًا جهودها في إرسال المبعوثين إلى مختلف دول العالم لنشر رسالة الإسلام القائمة على الاعتدال والسلام والتسامح. وأكد أن هذه الزيارة نابعة من روح الأخوة بين القيادتين الرشيدتين - صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس عبد الفتاح السيسي.
من جانبه، تقدم وزير الأوقاف بالشكر للدكتور عمر الحبتور على حفاوة الاستقبال، واعتبر الزيارة خطوة جديدة نحو تعزيز جسور التواصل والتعاون في مجالات العمل الدعوي والديني.
وأكد وزير الأوقاف أن اللقاء شمل جلسة عمل مشتركة في تناول أوجه التعاون في مختلف المجالات الدينية، وتبادل الخبرات والتجارب في البرامج الدعوية، وتنظيم المؤتمرات الدولية، وسبل الاستفادة من التكنولوجيا في تعزيز الخطاب الديني وتوسيع دائرة الوصول إلى الجمهور المستهدف، داعيا المولى سبحانه أن يحفظ البلدين الشقيقين والقيادتين الحكيمتين - الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان أهمية استمرار التنسيق المشترك بما يعزز العلاقات الأخوية بين البلدين، ويدعم الجهود المبذولة لتحقيق رسالة الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى السلام والمحبة والتسامح.