اعلن قياديان في مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات، الأحد، استقالتهما من قيادة الإنتقالي بمحافظة شبوة جنوب شرقي البلاد.
وقالت مصادر مطلعة واعلامية متطابقة بإن نائب رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بمحافظة شبوة عقيل سعيد، قدم استقالته من منصبه لأسباب تتعلق بفساد مالي داخل قيادة الإنتقالي بالمحافظة.
وأضافت المصادر أن القيادي سيلان محمد حنش، قدم هو الآخر استقالته من منصبه كمدير للإدارة التنظيمية في الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بمحافظة شبوة
وقال عقيل سعيد نائب الإنتقالي في شبوة، إنه قدم استقالته من منصبه نتيجة الاختلالات التي احدثها رئيس الهيئة التنفيذية بالمحافظة مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق من الرئاسة أو الامانة العامة للإنتقالي مهمتها التقصي والمراجعة لكثير من الاختلالات المالية الحاصلة حاليا ومحاسبة الجهة المخالفة للوائح الداخلية للمجلس.
وأضاف بأنه حاول منذ توليه منصبه القيام بعمله غير أن الكثير من العراقيل وضعت أمامه من قبل رئيس الانتقالي بالمحافظة.
فيما أشار مدير الإدارة التنظيمية في الهيئة التنفيذية لانتقالي شبوة إلى مطالبته المستمرة "في إعادة النظر في كثير من الأمور التي تحتاجها المحافظة من تعيين قيادة للمحافظة تتحمل إعادة ترتيب البيت الشبواني على أساس توحيد الكلمة ورص الصفوف واستيعاب المناضلين والشخصيات العامة والشبابية الفاعلة".
ولفت إلى المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق من الرئاسة أو الامانة العامة مهمتها التقصي والمراجعة لكثير من الاختلالات المالية الحاصلة حالياً ومحاسبة الجهة المخالفة للوائح الداخلية للمجلس، والتي لم يتم أي شيء منها على أرض الواقع، ما اضطره لتقديم استقالته من منصبه.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: استقالته من منصبه الهیئة التنفیذیة
إقرأ أيضاً:
سخط في وسط سائقي ناقلات الغاز على جبايات الانتقالي في أبين
الجديد برس|
رفع سائقو ناقلات الغاز المنزلي اعتصامهم المفتوح في نقطة حسان بمحافظة أبين، بشكل موقت، بعد أيام من الاحتجاج على الجبايات غير القانونية التي تفرضها فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا على الناقلات.
وقال المتحدث باسم السائقين المعتصمين، حومي، إن الاعتصام انتهى عقب نقاشات مع الشركة اليمنية للغاز، ممثلة بمديرها محسن وهيط، حيث تم التوصل إلى اتفاق لم تُكشف تفاصيله حتى الآن.
وأشار حومي إلى أن بعض نقاط الجباية في محافظة أبين أُزيلت مؤقتًا، لكنه أوضح أن نقاط الجباية الممتدة من صافر إلى محافظة شبوة ما زالت تفرض رسومًا غير قانونية، وهو ما يرفضه السائقون الذين يطالبون بإزالتها نهائيًا.
وأضاف أن تكلفة الرحلة الواحدة لناقلة الغاز من صافر إلى عدن تصل إلى 375 ألف ريال، يتم تحصيلها بالقوة من قبل النقاط المنتشرة على الطريق، مما يثقل كاهل السائقين ويؤثر على أسعار الغاز المنزلي، ويزيد من معاناة المواطنين.
وكان سائقو الناقلات قد بدأوا اعتصامهم الأسبوع الماضي احتجاجًا على استمرار فرض الجبايات، رغم صدور قرارات سابقة بوقفها، في ظل مطالب متزايدة بتدخل الجهات المختصة لإنهاء هذه الممارسات بشكل كامل.
هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة لمعالجة الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف، حيث تشهد هذه المناطق فوضى أمنية واقتصادية تزيد من معاناة السكان.