الدفاع المدني الفلسطيني: أكثر من 1000 مفقود تحت الأنقاض جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلن الدفاع المدني الفلسطيني أن هناك أكثر من 1000 شخص مفقودون تحت أنقاض المباني المدمرة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على مختلف أنحاء قطاع غزة.
وقال الدفاع المدني في بيان: “استجبنا لآلاف نداءات الاستغاثة من قبل الأهالي منذ بدء العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف المباني السكنية، والتي بلغت 2185 مبنى، مما راكم العديد من المهام التي تفوق قدراتنا”، محذراً من أن استمرار العدوان على القطاع ينذر بكارثة حقيقية، ويسهم بارتفاع أعداد الضحايا بشكل كبير.
وطالب الدفاع المدني المجتمع الدولي بتطبيق القانون الإنساني الدولي وتوفير طواقم إنقاذ مع معداتها، أسوة بما يحدث خلال الكوارث على مستوى العالم، في حين تواصل أطقمه العمل لانتشال جثامين الشهداء والمصابين من تحت أنقاض المنازل المدمرة.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي بقصف عنيف من طيرانه وبوارجه ومدفعيته وزوارقه الحربية، التي تستهدف المنازل والأبراج والمباني السكنية موقعة مئات الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين، إضافة إلى تدمير هائل في الممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة : أكثر من 50 ألف شهيد منذ بدء العدوان
الثورة نت/..
قال المدير العام في وزارة الصحة بغزة منير البرش، إن إجمالي أعداد الشهداء والجرحى تجاوز منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، الـ50.021 شهيدًا، و113.274 جريحًا.
وأوضح البرش في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن من بين الشهداء 15613 طفلًا، منهم 872 لم يكملوا عامهم الأول، فيما 247 من الأطفال الشهداء ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية
وأضاف أن نحو 7% من إجمالي أعداد السكان في قطاع غزة باتوا في عداد ضحايا حرب الإبادة الجماعية ما بين شهيد وجريح.
وبين أن أكثر من 25 ألف مصاب من بين المصابين هم بحاجة إلى تأهيل وعلاج طويل المدى، فيما بلغت حالات البتر نحو 4700 حالة بتر منهم نحو 850 طفل.
وأكد أن الأوضاع في القطاع متجهة إلى مزيد من التدهور في ظل استمرار حالة الإغلاق والحصار الشامل الذي تفرضه قوات الاحتلال على قطاع غزة، على الصعيدين الصحي والإنساني.
وأوضح أن المستشفيات باتت غير قادرة على التعامل مع كم الإصابات الهائل الذي يصل إليها، في ظل افتقادها إلى أبسط التجهيزات والإمكانيات الطبية مع تصاعد العدوان الإسرائيلي.