قال مصدر أمني مصري إنه سيتم إعادة فتح المعبر الحدودي الوحيد بين مصر وقطاع غزة، الإثنين، لمغادرة الرعايا الأجانب من القطاع إلى مصر، وتسليم المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

وذكر المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن "العمل جار على تجهيز وصيانة معبر رفح من الجانب المصري، وإزالة الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني، قبل افتتاحه الإثنين، لدخول المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة، ومرور الفلسطينيين الذين يحملون جنسية أجنبية إلى مصر".


ومعبر رفح، وهو المعبر الحدودي الوحيد إلى قطاع غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، مغلق حالياً بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع.

#مصر ترفض أن يكون معبر رفح مخصصاً لعبور الأجانب فقط https://t.co/QxRAFCw1U3

— 24.ae (@20fourMedia) October 14, 2023 وكان مصدر أمني مصري رفيع قد صرح السبت، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن السلطات المصرية رفضت فتح معبر رفح من الجانب المصري لعبور الأجانب الفلسطينيين من حاملي الجنسيات الأجنبية المتواجدين في معبر رفح في الجانب الفلسطيني، إلا بالتزامن مع السماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة، عن طريق معبر رفح البري.
ومن ناحيته صرح مندوب السفارة الفلسطينية في معبر رفح، الحاج كمال الخطيب، لـ (د.ب.أ)، بأن السلطات المصريه تربط السماح بدخول وعبور الأجانب وحاملي الجنسيات الأجنبية العالقين حالياً في معبر رفح من الجانب الفلسطيني، بدخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مصر معبر رفح إلى غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤولون أتراك في دمشق بعد اتفاق الشرع مع قسد

بدأ وزيرا الخارجية والدفاع التركيان ورئيس الاستخبارات زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، في وقت أكدت فيه أنقرة مجددا تمسكها بإخراج المقاتلين الأجانب من سوريا.

وذكرت الأناضول أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ووزير الدفاع يشار غولر ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن وصلوا إلى دمشق اليوم الخميس لإجراء مباحثات رسمية، دون تفاصيل عن أهداف الزيارة.

وقالت الوكالة شبه الرسمية إنه من المنتظر أن يلتقي المسؤولون الأتراك في إطار الزيارة بنظرائهم السوريين ورئيس البلاد أحمد الشرع.

وتأتي الزيارة بعد أيام من توقيع الاتفاق بين الإدارة السورية الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يقودها الأكراد وتشكل مصدر قلق لتركيا.

مطلب متجدد

وأكدت تركيا اليوم الخميس أنه يجب على "الإرهابيين إلقاء السلاح وضرورة إخراج المقاتلين الأجانب من سوريا"، وهو موقف لطالما أكدت عليه أنقرة.

وقال مصدر في وزارة الدفاع التركية "نحن في تركيا ما زلنا مصممين على مكافحة الإرهاب".

وأضاف "لا تغيير في توقعاتنا بشأن إنهاء الأنشطة الإرهابية في سوريا، وإلقاء الإرهابيين أسلحتهم، وإخراج الإرهابيين الأجانب"، في إشارة خصوصا إلى المقاتلين الأتراك من حزب العمال الكردستاني الناشطين في سوريا.

إعلان

وتسعى السلطات السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع إلى حلّ الجماعات المسلحة وبسط سيطرة الدولة على كامل أراضي البلاد منذ إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي وفراره إلى روسيا.

ووقّع الشرع وقائد قوات "قسد" مظلوم عبدي اتفاقا الاثنين الماضي ينصّ على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمالي شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز". ومن المفترض أن يدخل الاتّفاق حيّز التنفيذ بحلول نهاية العام.

وتسيطر ما تسمى الإدارة الذاتية الكردية المدعومة من الولايات المتحدة وتمثل الواجهة السياسية لقسد، على مساحات واسعة في شمالي سوريا وشرقيها، وتضمّ أبرز حقول النفط والغاز.

وقوات سوريا الديمقراطية هي الذراع العسكرية للإدارة الذاتية الكردية، وقد شكّلت رأس حربة في قتال تنيظم الدولة الإسلامية لحين تمكنت من دحره من آخر معاقله في 2019.

قسد تشكّل مصدر قلق لتركيا وطالبت أنقرة مرارا بإرسال مقاتليها الأجانب خارج سوريا (رويترز) مخاوف أنقرة

ولطالما اتّهمت تركيا وحدات حماية الشعب الكردية التي تشكل عماد قوات سوريا الديمقراطية، بالارتباط بحزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه أنقرة ودول غربية "منظمة إرهابية" ويخوض منذ العام 1984 تمرّدا ضد الدولة التركية.

وفي فبراير/شباط الماضي، أطلق مؤسّس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان المسجون دعوة تاريخية حضّ فيها حزبه على إلقاء السلاح وحل نفسه.

وتسعى تركيا التي لديها علاقات وثيقة مع السلطات السورية الجديدة إلى إيجاد حل لقضية وحدات حماية الشعب الكردية التي تنتشر بمناطق واسعة تقع على حدودها.

وقال المصدر "سنرى كيف سيُطبّق الاتفاق (بين دمشق وقسد) ميدانيا"، وأضاف "سنتابع عن كثب نتائجه الإيجابية أو السلبية".

ورأى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء الماضي أن الاتفاق في سوريا "سيخدم السلام". وأضاف "نعتبر كل جهد لتطهير سوريا من الإرهاب خطوة في الاتجاه الصحيح".

إعلان

وذكر دبلوماسي تركي لوكالة الصحافة الفرنسية أن تركيا ستستضيف قمة إقليمية في أبريل/نيسان المقبل لبحث العمليات ضد تنظيم الدولة، مضيفا أن مكان وزمان انعقاد القمة لم يتم تأكيدهما بعد.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي والدخول إلى خصوصيات البشر
  • الاقتصاد تطلق نداء عاجلاً لإدخال احتياجات غزة ووقف استخدام "سلاح الجوع"
  • رسمياً.. العراق يبدأ العمل بالتأشيرة الإلكترونية للوافدين الأجانب
  • مجلس الأمن يدين أعمال العنف في الساحل السوري: تصدوا للمقاتلين الأجانب
  • الصين: نطالب بإنهاء العقوبات أحادية الجانب وغير القانونية ضد إيران
  • اعرف نفسك.. لون عيونك بكشف أسرارا عن شخصيتك
  • اعتقال أحد عناصر داعش الأجانب في شانلي أورفا
  • مسؤولون أتراك في دمشق بعد اتفاق الشرع مع قسد
  • حادث قطار الإسماعيلية.. وزير الصحة يتابع تقديم الخدمات الإسعافية والطبية للمصابين
  • الأمن المغربي يمشط منطقة نفق الحشيش مع سبتة باستخدام أجهزة استشعار