أخبارنا:
2024-11-21@20:52:39 GMT

عادات تحافظ على صحة القلب بعد سن الـ 50

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

عادات تحافظ على صحة القلب بعد سن الـ 50

توصي الدكتورة أناستاسيا فوميتشوفا أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية بضرورة اتباع النظام الغذائي المتوسطي وممارسة التمارين الرياضية للحفاظ على صحة القلب.

وتقول الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru: "يمكن ممارسة التمارين الهوائية Aerobic exercise مثل المشي والسباحة وركوب الدراجات لمدة 30-60 دقيقة يوميا ولمدة خمسة أيام على الأقل أسبوعيا.

المهم هو الحركة والتقليل من فترات الجلوس والخمول البدني. كما يجب ألا ننسى التجوال في الهواء الطلق".

وتلفت الطبيبة الانتباه إلى دور النظام الغذائي الصحي. وتنصح باتباع النظام الغذائي لمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، والتقليل من تناول الدهون المشبعة واستبدالها بالدهون غير المشبعة، والإكثار من تناول المواد الغذائية النباتية الغنية بالألياف الغذائية، وكذلك تناول الأسماك الدهنية على الأقل مرة في الأسبوع والتقليل من استهلاك الملح والكربوهيدرات البسيطة.

وتنصح الطبيبة بالاقلاع عن التدخين أو تقليل عدد السجائر التي يدخنها الشخص يوميا.

وتقول: "من الضروري تعلم كيفية "الزفير" في المواقف العصيبة، وضرورة أخذ استراحة من العمل أو التحول إلى نشاط آخر. بالطبع، النوم الصحي مهم جدا، على ألا يقل عن سبع ساعات في اليوم - لأن الجسم يحتاج إلى وقت لاستعادة قواه. بالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي اهمال الفحوصات الطبية المنتظمة التي يجريها الأطباء، والتي تساعد على تحديد عوامل الخطر لأمراض القلب والأوعية الدموية والسيطرة عليها".

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الطبيبة وسام شعيب

ما قالته الطبيبة وسام شعيب طبيبة النسا والتوليد بمستشفى كفر الدوار بشأن الحمل السفاح مجرد حجر ألقته فى بئر مياه راكدة فاحت منها روائح تزكم الأنوف وتدمى القلوب.. صحيح هناك اختلاف فى وجهات النظر فيما فجرته دكتورة النسا والتوليد  فهناك من اعترض وشجب وندب، وهناك من أيد وساند وتعاطف مع الدكتورة بقدر تعاطف البعض مع الضحايا من صغار السن أو المجنى عليهم ممن تعدوا مرحلة المراهقة أو مع ذويهم..دكتورة النسا والتوليد ذكرت ثلاث قصص شهدت أحداثها وعاشت أجواءها ضمن قصص ومآس كثيرة يعيشها الأطباء وأهل وذوو الضحايا كانوا صغارًا أو كبارًا.. دكتورة النسا والتوليد كشفت الستار عما يسمونه حديثًا «التربية الإيجابية» والتى يعتقد  البعض أن معناها هو أن  تترك الأسرة بناتها يعشن حياتهن على طريقتهن غير مدركات لعواقب نهاية هذا الطريق المشين.. وبعيدا عن مفهوم التربية الإيجابية العلمى الذى يفسره علماء النفس فى أن تربى طفلك بطريقة لا تكسر كبرياءه أو تذله أو ينشأ دون شخصية فإن حديث الدكتورة أثار لدى فضول أن أستعرض الصفحة الشخصية لدكتورة النسا والتوليد بمستشفى كفر الدوار على فيس بوك  للتعرف على فكرها وشخصيتها ومن أى عالم ساقها القدر لنا.. وجدت أنها فتاة بسيطة ليس لها ميول حزبية أو فكرية تربت على طريقة الحاجة جدتها التى نصحتها بألا تكون خلفة وحسب لفظها «خ را» تجيب لأهلها اللعنة.. بعيدًا عن الألفاظ التى ساقتها الطبية وسام شعيب أو استخدمتها خلال عرضها للمشكلة والذى جاء فى صورة خطاب شعبوى فيجب أن ندرك أن هناك مشكلة بحاجة إلى علاج وحلول.. كما أن علينا أن نفرق بين كلام الطبيبة كطبيبة وكلامها كإنسان سوى ينصح أو يقدم نصيحة لمجتمعه الذى يعيش فيه ورأى سلوكًا معوجًا يوشك أن يدمره.. فليس ممنوعًا على الأطباء أن يتحدثوا فى هذا الشأن ولدينا نماذج كثيرة أمثال الدكتور مصطفى محمود أو الدكتور حسام موافى..تفعيل «مود» الشبشب التى طالبت دكتورة النسا به وأنه كان سببًا فى تخريخ فتايات  محترمات وشباب محترمين ليس هو الحل فى زماننا هذا ولا يمكن أن يكون حلًا للمشكلة أو يحل محل التربية الإيجابية بمفهوم هذا الزمان..تطبيق حدود الشرع من جلد أو رجم الزانى أو الزانية أو قطع يد السارق من الصعوبة بمكان تطبيقة فى مجتمعنا هذا وفى زماننا فدستورنا ينص على أننا دولة مدنية ويكفى هنا أن نشير إلى أن هذه الحدود تم استبدالها بعقوبات أخرى دنيوية بحاجة إلى إعادة  النظر فيها..
قد يكون غائبًا عن الدكتورة وسام شعيب وهى تتحدث عن المشكلة وعن العديد من المستهدفين من رسالتها أن هذا النوع من الوقائع يحتاج عرضها أو من يتحدث عنها إلى شواهد وأدلة مقنعة وإثباتات أكيدة لإقناع المشاهد أو المستمع بصدق الرسالة ومدى خطورتها بالتدليل على موضوعيتها.. الحديث فى هذا النوع من المشاكل والذى يتناول المشكلة أو جزء منها قد يجنح المتحدث للولوج إلى تجارب شخصية مر بها أو حالة عاشها أو يعيشها للتدليل على وجود هذه المشكلة والتنبيه على خطورتها وما يترتب على ارتكابها من آثار تصل إلى كوارث وخلط فى الأنساب وأطفال شوارع وتفكك مجتمعى.
وبعيدًا عن التعميم الذى تناولته طبيبة النسا والتوليد فى حديثها والذى ما كان يجب أن تقوله.. فإن طبيبة النسا كشفت  الستار عن مشكلة علينا أن نفكر فيها جميعًا أفرادًا ومجتمعًا وحكومة ودولة لحلها أو الحد منها..
النافخون فى الهيافات والمطالبون بقطع رأس الطبيبة عليهم أن يراجعوا مواقفهم.. صحيح قد تكون الطبيبة الشابة خانها حماسها فى طريقة عرض المشكلة وهذا وارد، صحيح قد تكون حالة الطبيبة النفسية قد تأثرت بما تعيشه وتشاهده، وهذا واضح من طريقة انفعالها، وحتى هى تعبر عن ذلك بقولها «أنا لا أعرف إن كنت كويسه ولا لا» حينما اتصل بها زوجها للاطمئنان عليها، علينا أن نلتمس لها كل هذا، وأن تتعامل لجنة آداب المهنة بنقابة الأطباء بروح قانون النقابة ولائحة آداب المهنة..علينا أن ندرك أن رسالة الطبيبة مضمونها توعوى وتحذيرى وحتى إن كان شابة بعض المحظورات التى من الواضح أنها كانت دون قصد..علينا أن نؤكد على رسالة الطبية وسام شعيب وهى: «خدوا بالكم من عيالكم خدوا بالكم من بناتكم».
 [email protected]

مقالات مشابهة

  • عادات تدمر البنكرياس
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول اليوسفي قبل النوم؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الأفوكادو؟
  • النظام الغذائي المضاد للالتهابات يمنحك نوم أفضل وتعب أقل وعقل اكثر تركيزا
  • مشروب لذيذ يحمي من النوبة القلبية.. تناوله باستمرار للحصول على فوائده
  • يباع دليفري.. تحذير عاجل من جمال شعبان بسبب هذا الدواء
  • الطبيبة وسام شعيب
  • في اليوم العالمي للرجل.. كيفية الوقاية من أخطر الأمراض التي تقضي على الذكور
  • الوحدة.. آفة العصر التي تسبب أمراض القلب والسكري
  • المكمّلات الغذائية... ضرورة أم رفاهية غير مجدية؟