طوفان الأقصى.. مهرجانات وفنانون يلغون فعالياتهم
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قرر عدد من الفنانين تأجيل وإلغاء الفعاليات والأنشطة الفنية المقرر إقامتها في أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في حين أجلت عدة مهرجانات فعالياتها حتى إشعار آخر، وذلك تزامنا مع استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
مهرجانات سينمائية وموسيقيةأصدر مهرجان الموسيقى العربية بيانا رسميا بقرار من وزيرة الثقافة المصرية نيفين الكيلاني بتأجيل فعاليات الدورة الـ32 للمهرجان، الذي كان من المقرر افتتاحه في 24 أكتوبر/تشرين الأول على مسرح النافورة في دار الأوبرا المصرية.
وكان الحفل سيشهد احتفالية بمئوية فنان الشعب سيد درويش، إلى جانب عزف الموسيقار عمر خيرت معزوفة افتتاحية بمشاركة أحمد محمد درويش حفيد سيد درويش، وفقرة غنائية للمطربة أصالة نصري، لكن قرار وزيرة الثقافة بالتأجيل جاء من دون توضيح الأسباب.
تأجيل تضامنا مع فلسطين
وكان مهرجان الجونة السينمائي قد أعلن عن تأجيل الدورة السادسة لمدة أسبوعين، في حين تدرس إدارة المهرجان إقامته بدون أي فعاليات احتفالية، وكان مؤسس المهرجان نجيب ساويرس علق في تغريدة له على منصة "إكس" على التأجيل بقوله "ليس من المعقول أن نحتفل وإخواتنا يعانون من القصف والتدمير والقتل".
صح طبعا مش معقوله نحتفل و اخواتنا بيعانوا من قصف و تدمير و قتل … https://t.co/GSzDZIMH1a
— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) October 11, 2023
حفلات فردية
وإلى جانب المهرجانات والفعاليات الكبيرة، تم إلغاء عدد من الحفلات والمشاريع الفنية إلى حين إشعار آخر وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
فقد أعلنت جمعية أصدقاء مهرجانات الأردن عن تأجيل حفل الفرقة المصرية كاريوكي التي كان من المفترض أن تقام في 13 الشهر الجاري.
وفي الأردن أيضا، قرر المطرب رامي صبري تأجيل حفله، وجاء في بيان الشركة -الذي نشره رامي صبري على حسابه على إنستغرام- "تعلن الشركة تأجيل حفل الفنان رامي صبري، الذي كان من المقرر إحياؤه في 20 أكتوبر/تشرين الأول في أرض المعارض، وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني، على أن يستردّ الجمهور ثمن التذاكر".
View this post on InstagramA post shared by Ramy Sabry (@ramysabry8)
كما ألغت الفنانة التونسية غالية بن علي حفلها الذي كان من المفترض أن يقام في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول، بعنوان "جنان" في تونس، وهو ما علقت عليه غالية في تصريحات محلية، وقالت "قررت إلغاء الحفل إلى أجل غير مسمى، رغم أنه كان مميزا ومختلفا، حيث كان من المفترض أن تلتقي بالأوركسترا الوطني التونسي".
وفي مصر، تم تأجيل حفل الفنان أحمد سعد وروبي الذي كان من المفترض أن يقام في 18 أكتوبر/تشرين الأول بإحدى الجامعات الخاصة التي أكدت أن قرار التأجيل جاء نظرا "للاضطرابات والأحداث المؤسفة التي تشهدها المنطقة مؤخرا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول الذی کان من
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تكشف عن السبب الأول لرفعها العقوبات على سوريا
قالت بريطانيا اليوم الخميس إنها ستدعم جهود إعادة بناء النظام المالي في سوريا عبر رفع العقوبات لتشجيع الاستثمارات في قطاعات عدة من بينها الخدمات المالية وإنتاج الطاقة.
كما رفعت بريطانيا تجميد أصول عن وزارتي الدفاع والداخلية وعدد من أجهزة المخابرات في سوريا كانت قد فرضته في عهد بشار الأسد.
وأظهرت مذكرة نشرتها وزارة المالية البريطانية على الإنترنت أن تجميد الأصول رُفع عن 12 كيانا في سوريا.
وتشمل الجهات التي لم تعد خاضعة لتجميد الأصول وفق البيان البريطاني: وزارة الداخلية، وزارة الدفاع، إدارة المخابرات العامة، جهاز المخابرات الجوية، إدارة الأمن السياسي، مكتب الأمن الوطني السوري، إدارة المخابرات العسكرية، مكتب إمداد الجيش، الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، صحيفة الوطن، قناة شام برس، قناة سما.
كما ذكرت المذكرة أن هذه التعديلات سوف ترفع عقوبات بريطانية عن بعض القطاعات، بما فيها الخدمات المالية وإنتاج الطاقة في سوريا، وذلك يساعد في تيسير الاستثمار في البنية التحتية للطاقة في سورية، ويساعد السوريين لإعادة بناء بلدهم واقتصادهم.
كذلك فإن التعديلات على اللوائح البريطانية تتيح للمملكة المتحدة أيضا محاسبة الأسد وأعوانه على ما ارتكبوه من فظائع ضد الشعب السوري.
ويعيد الغرب النظر في نهجه تجاه سوريا بعد أن أطاحت قوات من المعارضة بالأسد في ديسمبر كانون الأول بعد حرب أهلية استمرت أكثر من 13 عاما.
الشعب السوري يستحق فرصة لإعادة بناء بلده واقتصاده
وقال هيمش فالكونر، وكيل وزارة الخارجية البريطانية المعني بشؤون الشرق الأوسط، في بيان “الشعب السوري يستحق الفرصة لإعادة بناء بلده واقتصاده، كما أن استقرار سوريا يصب في مصلحة بريطانيا الوطنية”.
كما أضاف: “تظل المملكة المتحدة ملتزمة بالعمل مع الحكومة السورية وشركاء دوليين لدعم انتقال سياسي شامل للجميع في سوريا، بما في ذلك حماية حقوق الإنسان، وإتاحة توزيع المساعدات الإنسانية بلا عقبات، والتدمير الآمن لترسانة الأسلحة الكيميائية، ومكافحة الإرهاب والتطرف.”
وشدد على أن الوزارة “سنواصل الضغط على الحكومة السورية لضمان وفائها بالالتزامات التي قطعتها”.
وأكد فالكونر أن المملكة المتحدة ستواصل تقديم مساعدات إنسانية منقذة للحياة داخل سوريا وفي المنطقة، بما في ذلك تعهدها بتقديم 160 مليون جنيه إسترليني في 2025 لدعم تعافي سوريا واستقرارها
انطلاق برنامج “أردننا جنة” بحلة جديدة ووجهات متنوعة