صدى البلد:
2024-11-23@14:23:10 GMT

إيران تكشف حقيقة الاستعداد لـ الحرب ضد إسرائيل

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

قالت بعثة إيران في الأمم المتحدة، اليوم الأحد، إن طهران لن تشتبك مع إسرائيل شريطة ألا تغامر بمهاجمة إيران ومصالحها ومواطنيها.

وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير خارجية إيران، حسين أمير عبداللهيان، إنه إذا لم تتوقف هجمات إسرائيل، فإن أيدي جميع الأطراف بالمنطقة على الزناد.

وكانت إيران حذرت من أنه “لا يمكن لأحد أن يضمن” السيطرة على الوضع إذا غزت إسرائيل قطاع غزة، قبيل هجوم بري متوقع للقوات الإسرائيلية.

وقال وزير خارجية إيران: “إذا استمرت هجمات النظام الصهيوني (إسرائيل) ضد المواطنين العزل وشعب غزة، فلا يمكن لأحد أن يضمن السيطرة على الوضع وعدم توسيع الصراعات”.

بدورها، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس”، بأن إيران تقوم بنقل أسلحة ومعدات إلى سوريا وفقا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية.

بعد تهديدها بالتدخل ضد إسرائيل.. فرنسا تحذر إيران الأيدي على الزناد.. إيران تهدد إسرائيل بسبب قصف غزة وإعلان الهجوم البري

ولفتت “فرانس برس”، إلى أن هذا يشير إلى احتمال نشوب حرب على ثلاث جبهات: غزة ولبنان وسوريا، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي على أهبة الاستعداد بينما ينتظر الضوء الأخضر لشن هجوم بري على قطاع غزة.

وأوضحت “بعد أن أمرت سكان غزة يوم الجمعة بمغادرة منازلهم في الشمال، تقوم إسرائيل حاليًا بإجلاء مواطنيها من المدن الحدودية الرئيسية مثل سديروت”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل ايران طهران

إقرأ أيضاً:

التايمز: إيران "المكشوفة" تخشى الانتقام من إسرائيل

عندما نفذت إسرائيل غارتها الجوية الثانية على إيران الشهر الماضي، رداً على هجوم صاروخي إيراني، قللت طهران من أهمية الغارات الجوية التي استهدفت العاصمة ووصفتها بأنها "محدودة".

طهران حذرة من الرد بينما دفاعاتها الجوية معطلة

ومع ذلك، فقد توعدت طهران  بالرد، وقالت هذا الأسبوع إن الانتقام سيكون "حاسماً".
وتقول صحيفة "التايمز" البريطانية إن هذا التهديد قد لا يتحقق في ظل تفكير إيران في موقفها الهش، فقد دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية في 26 أكتوبر (تشرين الأول) جميع بطاريات الدفاع الجوي الروسية الصنع من طراز إس 300، والعديد من منشآت الرادار على طول ممر يترك البلاد تحت رحمة إسرائيل، وفقاً لمسؤول غربي مطلع على الأضرار.
وقال: "ستستغرق إعادة بناء الدفاعات الجوية عاماً كاملاً. وهذا سيجعلهم يفكرون مرتين قبل ضرب إسرائيل".

Tehran is wary of retaliation while its air defences are crippled — and unrest is growing among a population weary of hardline Islamist rulehttps://t.co/bJOjewhhJA

— The Times and The Sunday Times (@thetimes) November 21, 2024


وجاءت الغارات الجوية ردا على إطلاق إيران عدة مئات من الصواريخ الباليستية على منشآت عسكرية في إسرائيل، في أعقاب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، إلى جانب مسؤول عسكري إيراني كبير. وتسببت هذه الاغتيالات، أثناء الهجوم الإسرائيلي الذي دمر الميليشيا المدعومة من إيران، في إحراج طهران بشدة، التي انتقدها أنصارها لعدم تدخلها.
ولكن إيران تدرك أن التفاوت لم يكن قط أكثر وضوحاً بين قوة مثل إسرائيل، وجيشها ضعيف التسليح ودفاعاته الجوية المتقادمة والميليشيات المتحالفة معها. ففي موجة واحدة من الغارات الجوية، نجحت إسرائيل في شل الدفاعات الجوية الإيرانية وعرقلة برنامج تصنيع الصواريخ لديها.

 

Systemic Failure of Israel’s Air Defense systems. Hebrew media had a black out on casualties right now.

In case of a response, Iran has vowed to send 1000 more… pic.twitter.com/lUnjSSeQIH

— Greg J Stoker (@gregjstoker) October 1, 2024


ولكن إيران تخشى أن تكون الضربة التالية أكثر تجرؤاً. فقد أشارت إسرائيل إلى أنها قد تضرب المنشآت النووية الإيرانية. وقال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، هذا الأسبوع إن أحد الأهداف في الضربات التي شنت في أكتوبر (تشرين الأول) أصاب "مكوناً" في البرنامج النووي الإيراني، في إشارة إلى منشأة بارشين. وقد نفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تكون المنشأة  نووية.
وتلفت الصحيفة إلى أن مخاوف إيران تمتد إلى ما هو أبعد من برنامجها النووي الضعيف. ففي خطابين مسجلين بالفيديو موجهين إلى الشعب الإيراني، شجع نتانياهو الإيرانيين على الانتفاضة ضد النظام غير الشعبي الذي يقوده المرشد الأعلى آية الله خامنئي، الذي يبلغ من العمر 85 عاماً، والذي ينشغل بمسألة خلافته.

مجتبى خامنئي


ويفضل المرشد ابنه مجتبى لهذا المنصب بعد وفاة المرشح الآخر، الرئيس إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم مروحية في وقت سابق من هذا العام. وأدى الصراع مع إسرائيل في خضم الاستعدادات الجارية  للخلافة إلى مزيد من التوتر.
أدرك النظام الإيراني دائماً يدرك أنه يقاتل على جبهتين: جبهتان خارجيتان، في الأساس ضد إسرائيل من خلال وكلائها الضعفاء الآن، وحرب داخلية ضد غالبية مواطنيه، الذين يعارضون حكمه الإسلامي المتشدد.


اضطرابات اجتماعية


وسادت موجة من الاضطرابات الاجتماعية في البلاد في أعقاب وفاة مهسا أميني في عام 2022، التي توفيت في مركز احتجاز للشرطة بعد أن ألقت الشرطة الأخلاقية القبض عليها بزعم عدم ارتدائها الحجاب.
وفي الوقت نفسه، أجبرت إعادة فرض العقوبات الأمريكية في عام 2018 الحكومة على زيادة الضرائب على شعبها وإدارة عجز ميزانية متضخم، مما أبقى التضخم السنوي قريبًا من 40 في المائة. وسجلت انتخابات البرلمان والرئاسة هذا العام رقماً قياسياً في انخفاض نسبة المشاركة حيث دعت المعارضة إلى المقاطعة.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تكشف حقيقة القبض على صحفي في المنوفية
  • «التعليم» تكشف حقيقة تأجيل امتحانات شهر نوفمبر إلى أول ديسمبر لصفوف النقل
  • لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب
  • ولاية أمن العيون تكشف حقيقة مزاعم إختطاف طفلة قاصر
  • باحثة: زيارة هوكستاين لنتنياهو الفرصة الأخيرة لوقف الحرب في لبنان
  • خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
  • “بوتين يلعب على مخاوفنا”.. وثائق مسربة في ألمانيا تكشف سيناريوهات الاستعداد لـ”مواجهة التهديدات”
  • ميليشيا حشدوية:سنقاتل إسرائيل حتى الموت من أجل الدفاع عن إيران
  • التايمز: إيران "المكشوفة" تخشى الانتقام من إسرائيل
  • الولايات المتحدة تكشف للعالم حقيقة وقوفها خلف جرائم الإبادة الجماعية لأبناء غزة (تفاصيل)