الدائرة السياسية بإصلاح تعز تقيم ندوة بمناسبة الذكرى الـ60 لثورة 14 أكتوبر
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تعز (عدن الغد) خاص
نظمت الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، الأحد، ندوة سياسية بمناسية الذكرى الـ 60 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، بعنوان "الثورة اليمنية سبتمبر و أكتوبر: نضال الأرض و الإنسان".
وتناولت الندوة ثلاثة محاور رئيسية، حيث قدم رئيس الدائرة السياسية بإصلاح تعز أحمد المقرمي ورقة بعنوان، "الثورة اليمنية سبتمبر و أكتوبر: نضال الأرض و الإنسان".
وتطرق المقرمي في ورقته إلى وحدة الهم والصف النضالي الذي جمع اليمنيين من أجل تحقيق ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر للتخلص من الإمامة والاستعمار.
واستعرض رئيس سياسية الإصلاح بتعز، التسلسل الزمني لتاريخ الثورتين المجيدتين، وتشكل النقابات والمكونات الثورية من منطلق الهوية اليمنية.
وذكر أن عدن احتضنت إعلان إنشاء حزب الأحرار، سنة 1944 الذي تشكل بزعامة الزبيري والنعمان كحزب سياسي مناهض للحكم الإمامي المتخلف، فيما احتضنت تعز بعدها أول مؤتمر عام للجبهة القومية، وكان المؤتمر العام الثاني للجبهة في جبلة بمحافظة إب.
الورقة الثانية في الندوة قدمها المسؤول السياسي بسكرتارية الحزب الاشتراكي في تعز، فهمي محمد، وحملت عنوان "العقل السياسي الحزبي في اليمن من ثورة الجمهورية إلى مستقبل الدولة الوطنية الديمقراطية".
واستعرض فمي محمد، الوضع السياسي قبل ثورة سبتمبر وحدود فكرة التغيير، الوضع السياسي قبل ثورة أكتوبر وحدود فكرة التحرير، سلطة العقل السياسي الحاكم تاريخياً في اليمن.
كما تطرق إلى العقل السياسي الحزبي وفكرة الثورة والدولة الحديثة في اليمن ، والوحدة اليمنية والدولة الوطنية الديمقراطية ، وثورة 11 فبراير والانتصار لسلطة العقل السياسي الحزبي
وأكد المسؤول السياسي لاشتراكي تعز، أن الأحزاب السياسية مكونات تجمع بين التعددية والفكرة الوطنية الجامعة للمكون الإنساني على الصعيد الوطني.
وجاءت الورقة الثالثة التي قدمها يحيى محمد سيف بعنوان "ثور ة 14 اكتوبر والنضال الجبهوي الوحدوي" لتوضيح الخطط والأساليب الخبيثة والمتدرجة التي اتخذها الاستعمار البريطاني لاحتلال عدن.
وبين سيف، أساليب الاستعمار في تفتيت الجزء الجنوبي من الوطن اليمني إلى كنتونات اجتماعية قبلية ومشيخية، لكي يتمكن من احتلال جنوب الوطن اليمني الذي كان يعرف بمستعمرة عدن ومحمياتها.
كما قدم شرحا مفصلا عن مقاومة الشعب اليمني بشقيها العسكري والسياسي، للاحتلال البريطاني منذ أن وطأت أقدامه تراب اليمن وحتى رحيله منها في 30 نوفمبر 1967م.
شارك بالندوة السياسية عدد من قيادات الأحزب والتنظيمات السياسة والشخصيات الاجتماعية وقيادات وأعضاء الإصلاح بالمحافظة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أكاديميون من جامعات عالمية يطالبون بالإفراج عن الناشط المصري علاء عبد الفتاح
أعلن 127 أكاديميا من جامعات عالمية مختلفة تضامنهم مع الدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط السياسي المصري المعتقل علاء عبد الفتاح، التي تخوض إضرابا عن الطعام منذ أكثر من خمسة أشهر للمطالبة بالإفراج عن ابنها.
وطالب الأكاديميون، في بيان مشترك، السلطات المصرية بإطلاق سراح عبد الفتاح، مشيرين إلى أن حياة والدته في خطر داهم، بعدما استنفدت كل الوسائل القانونية لإنهاء مأساة ابنها، الذي أنهى فترة حكمه منذ سبتمبر 2023 لكنه لا يزال محتجزا في السجن.
وأوضح البيان أن علاء عبد الفتاح قضى ما يقرب من 11 عاما داخل السجون المصرية، حيث حكم عليه بالسجن خمس سنوات عام 2015 لمشاركته في مظاهرة سلمية أمام مجلس الشورى عام 2013.
وبعد انتهاء فترة سجنه، خضع لمراقبة شرطية مشددة استمرت 12 ساعة يوميًا، لكنه أعيد اعتقاله في سبتمبر 2019 خلال فترة المراقبة، ليظل رهن الاحتجاز حتى اليوم.
وأكد الموقعون على البيان أن استمرار اعتقال عبد الفتاح يمثل انتهاكا للقانون، لافتين إلى أن أسرته عانت طويلا من القمع والتنكيل، حيث فقد علاء والده أثناء سجنه، كما كبر ابنه الوحيد خالد بعيدًا عن والده، بينما استمرت والدته ليلى سويف في الدفاع عن حقه رغم كل المعاناة.
وأشار الأكاديميون إلى أن ليلى سويف تخوض معركتها الأخيرة بجسدها وحياتها، بعدما استنفدت الأسرة كل السبل القانونية للإفراج عن علاء. وأكد البيان أن والدته قررت تحويل إضرابها إلى إضراب جزئي، بعد أن تدهورت حالتها الصحية وخضعت للملاحظة في مستشفى سانت توماس بلندن.
في تطور آخر، كشف المحامي الحقوقي خالد علي أن النائب العام المصري رفض احتساب مدة الحبس الاحتياطي لعبد الفتاح، ما يعني أن فترة احتجازه ستمتد حتى 3 كانون الثاني / يناير 2027، رغم أنه كان من المفترض الإفراج عنه في أيلول / سبتمبر الماضي.
يُذكر أن عبد الفتاح حصل على الجنسية البريطانية في نيسان/ أبريل 2022 من خلال والدته المولودة في بريطانيا، وتسعى أسرته لممارسة ضغوط على الحكومة البريطانية للتدخل للإفراج عنه.
يعد علاء عبد الفتاح أحد أبرز رموز ثورة 25 يناير، ويقضي حكمًا بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة "نشر أخبار كاذبة"، بعد اعتقاله أثناء خضوعه للمراقبة الشرطية في أيلول / سبتمبر 2019.