أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها إزاء التصعيد العسكري في شمال مالي، والصعوبات التي يواجهها الانسحاب المستمر لبعثتها، معتبرة أن "من المرجح أن يعرقل" ذلك جدول مغادرتها البلاد. 

وأوضحت مينوسما،  في بيان صادر عنها، أن هذا الوضع يعرض للخطر النقل الآمن لموظفي الأمم المتحدة، والأصول التابعة للدول المساهمة في قوة حفظ السلام والأمم المتحدة".

 

وأبرزت الأمم المتحدة، أنه "لم يسمح لقوافلها اللوجستية بمغادرة مدينة غاو لجمع معدات الأمم المتحدة والدول المساهمة في القوات الحالية في أغيلهوك وتيساليت وكيدال".  
وكانت السلطات الانتقالية ، قد طالب يونيو الماضي، برحيل البعثة الأممية المنتشرة بالبلاد منذ العام 2013، وقد وافق مجلس الأمن الدولي على ذلك، وتقرر الانسحاب النهائي للقوات الأممية نهاية العام الجاري.
وقد أدت مغادرة هذه القوات بعض المعسكرات، إلى تكثيف الجماعات المسلحة هجماتها، كما استأنفت بعض الجماعات الأزوادية هجماتها ضد الجيش المالي. 
أكدت المملكة المتحدة، اليوم الثلاثاء، التزامها بدعم الحريات الأساسية وحقوق الإنسان لشعب مالي، بالتزامن مع تزايد الهجمات التي تشنها الجماعات الجهادية وانتهاكات وقف إطلاق النار لعام 2015 وتدهور الوضع الإنساني في البلاد.

 أشادت المملكة المتحدة- في بيانها خلال الاستعراض الدوري الشامل لمالي بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة- بقبول مالي للتوصيات الأممية بشأن تعزيز سيادة القانون، وهو أمر ضروري لضمان المساءلة والاستقرار على المدى الطويل، وفقًا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية.

أعربت المملكة المتحدة عن شعورها بقلق عميق لأن مالي لم "تقبل توصياتنا لضمان الوصول إلى تحقيقات مستقلة في مجال حقوق الإنسان أو اعتماد تشريعات حاسمة تحظر العنف القائم على نوع الجنس، ما يثير القلق بعد تقرير المفوض السامي حول عمليات القتل الجماعي، التي ارتكبتها القوات المسلحة المالية ومجموعة "فاجنر" لنحو 500 شخص في مورا العام الماضي".

 دعا البيان الإدارة الانتقالية إلى تكثيف التعاون بشكل عاجل مع الأمم المتحدة والمجتمع المدني؛ لإجراء تحقيق شامل في هذه الادعاءات، وتعزيز الآليات الوطنية، ومحاسبة الجناة، وحماية وتعزيز حقوق الشعب المالي.

 أضاف البيان "أن تكثيف التعاون مع الأمم المتحدة يعد أمرًا ضروريًّا؛ لضمان أمن مالي وازدهارها على المدى الطويل".

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مينوسما السلطات الانتقالية الأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الوضع بشمال غزة لا يصلح للبشر

الثورة نت/
وصف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، اليوم الأربعاء ، الوضع في أحد أماكن النزوح شمال غزة بالبائس ولا يصلح للبشر.
وقال هادي في تصريحات له خلال زيارته الأولى للمنطقة منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في شمال القطاع: “هذا ليس مكانا يصلح لبقاء البشر على قيد الحياة، يجب أن ينتهي هذا البؤس وتتوقف الحرب، إن الوضع يتجاوز الخيال”.

وأضاف: “سمعت قصصاً مروعة من الناس الذين التقيت بهم في شمال غزة، مؤكدا “أنه لا أحد يستطيع أن يطيق ما يمر به الناس في القطاع”.
وتابع هادي بقوله: “هؤلاء هم ضحايا هذه الحرب، هؤلاء هم الذين يدفعون ثمن هذه الحرب – الأطفال من حولي هنا، والنساء، وكبار السن”.

وأردف قائلاً: “ما رأيته الآن يختلف تماماً عما رأيته في شمال غزة في أيلول الماضي، في هذه المدرسة، كان 500 شخص يقيمون فيها، والآن هناك أكثر من 1500 شخص، هناك نقص في الغذاء، ومياه الصرف الصحي في كل مكان، وكذلك تنتشر النفايات والقمامة”.
كما زار المسؤول الأممي “هادي” مساحة مؤقتة للتعليم وتُسمى النيزك في شارع الجلاء المدمر شمال مدينة غزة، وأقيمت فيه أيضاً خيام من أجل توفير الحد الأدنى من التعليم، ويشكل مكاناً آمنا لأطفال الحي للتعامل مع الأهوال التي عاشوها منذ بدء الحرب أكتوبر من العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية تعرب عن إدانة دولة الكويت واستنكارها الهجوم الأخير على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل”
  • الأمم المتحدة: النساء والأطفال يشكلون 70% من مجمل ضحايا الحرب على غزة
  • الأمم المتحدة: جميع سكان شمال غزة معرضون لخطر الموت الوشيك
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تكثيف عاجل لجهود التكيف المناخي
  • الأمم المتحدة: أهالي شمال غزة يموتون جوعاً
  • ماليزيا تدعو إدارة ترامب لإنهاء التصعيد في غزة
  • الأمم المتحدة: المدنيون الفلسطينيون يموتون جوعا أمام أعين العالم
  • المملكة تدعم” مبادرة نزاهة العالمية”
  • الأمم المتحدة: الوضع بشمال غزة لا يصلح للبشر
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها حيال تزايد عدد الشهداء في غزة