رسالة إلى طلال الخالد الوزير اللي يسمع وينفذ
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
في غمرة الأوضاع الكئيبة التي نعيشها اليوم محلياً وإقليمياً، ما بين الإخفاق الداخلي والشعور الكويتي الشعبي المتنامي بالفشل والعجز وعدم القدرة على اتخاذ القرار والإحباط المتراكم في نفوسنا والذي يتضاعف يوماً بعد يوم وجيلاً بعد جيل.
وفي غمرة السواد الذي يخيم على الوضع الإقليمي وما يواجهه إخواننا في غزة خصوصاً هذه الأيام، وفلسطين عموماً منذ عشرات السنين، وفي غمرة سواد المشهد المحتمل إذا تطورت الأوضاع وامتدت الحرب لتشمل دولاً أخرى بكل تأثيراتها المحتملة على دولنا بشكل مباشر أو غير مباشر.
في ظل كل هذا السواد في المشهد شاهدت عيناي بصيصاً من ضوء الأمل وأنا أقرأ خبر مخاطبة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد لوزير التربية والتعليم العالي د.عادل المانع للسماح للطلبة بالجمع بين المكافأة الطلابية والعمل في القطاع الخاص.
منبع التفاؤل الحقيقي أنني وجدت وزيراً تجاوز التنظير والكلام والفلسفة أمام الكاميرات إلى العمل، وجدت وزيراً يقرر وينفذ ويتابع ما قرره، ولنا في مسابقة الهاكاثون عبرة وكيف كانت مجرد فكرة قبل أسابيع وتم تنفيذها وإعلان نتائجها، هذا ما نفتقده بشدة في حكومات متتابعة ابتلي فيها الناس.
نحن اليوم نخاطب (الوزير الوحيد اللي يسمع.. وينفذ) لنشكره ونشد على يديه وندعوه للمضي قدماً في قراره الجديد و.. (مقاومة أي مقاومة) حكومية محتملة لقراره.
أخي الكريم - بوخالد-، لقد كانت مشكلتنا القديمة مع حكومات قديمة أنها (تعطي وتمنّ)، تعطيك بيد وتطبق على خناقك باليد الأخرى، ثم تفرض وصاية مفرطة عليك كمواطن وكأنك ناقص الأهلية لا تحسن التصرف وتحتاج دوماً إلى سلسلة من توقيعات المسؤولين.
رأينا هذا في دعم العمالة وقرض التسليف ومكافأة الطالب والكثير مما لا أحسن إحصاءه.
اليوم ستسمع يابوخالد اعتراضات حكومية واعتراضات من شخصيات اقتصادية وكثيراً من الجعجعة والتحجج بالتأثير على التحصيل العلمي للطالب.
واعلم أيها الوزير الطيب أنها حجج واهية لا يمتلكون إحصاءات تثبتها ولا دراسات تؤكدها، بينما الواقع يقول إن المميز سيكون قادراً على الجمع بين الدراسة والعمل، قديماً فعلوا هذا وحديثاً هناك من يفعله باقتدار وسيفعلونه مستقبلاً.
في الكويت ومختلف دول العالم حكايات جميلة لمكافحين وعصاميين وناجحين ونماذج ومثل عليا كانوا يعملون وهم طلبة، بل عملهم وهم طلاب كان من أجمل مراحل كفاحهم، وهذا ما صقل شخصياتهم وحضرهم لمواجهة الحياة والمستقبل واستثمار أوقاتهم فيما يفيدهم، ناهيك عن تدعيم سجلهم الشخصي (c.v) الذي سيقدمونه بفخر إلى جهات عملهم بعد التخرج، ويضاف إلى هذا توفير حاجاتهم المادية إن كانوا بحاجة والتخفيف عن كواهل ذويهم، وأن يتعلموا قيمة (الدينار) الذي يتحصلون عليه بجهدهم وعملهم والتزامهم.
اعقلها وتوكل يابوخالد، وكثّر من هذه القرارات الزينة اللي الناس بحاجة ماسة لها بعيداً عن الغرق في الصراعات السياسية التي ندفع ثمنها اليوم أجمعين.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
قصة حب خالد الصاوي وزوجته تتحدى الزمن من أول نظرة.. «النص اللي حلى حياته»
أعمال فنية مميزة، كتب من خلالها الفنان خالد الصاوي، اسمه بحروف من نور في تاريخ الفن المصري، إذ يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ61، وفي جعبته رصيدا من النجاح يشار إليه بالبنان، لكن هناك قاعدة تقول إن «وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة»، فمن تلك المؤثرة في حياة الصاوي؟
«فيه تقارب روحي بينا»، جملة كشف من خلالها الصاوي، النصف الثاني من النجاح في حياته، إذ تحدث عن علاقته بزوجته مي صبري، كاشفًا عن تفاصيل لقائهما الأول الذي كان بداية شرارة الحب، بحسب حديثه في لقاء تليفزيوني سابق، موضحًا أنها في كل يوم تحييه بحبها له، وكانت المواقف بينهما شاهدة على إخلاصها.
علاقة خالد الصاوي بزوجتهحكى خالد الصاوي خلال اللقاء، أنه استطاع اصطياد قلب زوجته، ولفتت قصة حبهما لفتت الأنظار، مؤكدا أنها أعظم ما مر به، فعندما رآها أول مرة وقع حبها في قلبه، وتحديدا عام 2011 خلال الأيام الأولى من ثورة يناير، ثم تطورت علاقتهما مع الأيام والمواقف المشتركة التي جمعتهما معًا، وظلا معًا لمدة 3 سنوات قبل إعلان الزواج عام 2012.
ماذا قال خالد الصاوي عن زوجته؟هناك فرق 19 سنة في العمر بين خالد الصاوي وزوجته، لكن هذا لم يؤثر على علاقتهما، بحسب قوله: «أنا بحبها والسنين معاها بتعدي هوا، وكل يوم عيد ميلاد ليا وهي موجودة، وأنا فعلًا اخترت الزوجة الصح، بكل ما تحمله الكلمة من معنى».
وعن أكثر موقف دعمته فيه، أوضح أنه أثناء خضوعه لجراحة تركيب الأسنان، إذ كانت تطمئن الجمهور على حالته الصحية باستمرار: «هي أحسن ست في العالم، مراتي وبنتي وأمي، ومكانش حد هيستحملني غيرها، وهي شخصية نادرة».
حب «مي» لخالد الصاويوتحدثت «مي» زوجة خالد الصاوي، عن حبها له رغم فارق العمر بينهما، خلال أحد اللقاءات: «الحمد لله عايشين حياة زوجية سعيدة جدًا، وخالد طيب جدًا ومش سي السيد في البيت بالعكس بنتكلم وبنتناقش وبنحكي دايمًا، وبنحس أننا شبه بعض جدًا في صفات وتفاصيل كتيرة في حياتنا».