انتشار جائحة وبائية في مدينة الضالع
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
عاود وباء الشيكونغونيا، أو ما يعرف محلياً بـ"المكرفس"، الانتشار بين سكان مدينة الضالع عاصمة المحافظة (جنوبي اليمن)، بعد سنوات من اختفائه، وعودة الطمأنينة، لا سيما والمرض الوبائي ينتشر سريعاً ويجتاح أغلب سكان الأسرة الواحدة.
والشيكونغونيا، هو مرض ينتقل إلى البشر عن طريق البعوض، ولا يوجد حالياً لقاح معتمد أو علاج محدد لعدوى هذا الفيروس.
وأكدت مصادر محلية لوكالة خبر، أن عشرات الأسر أصيبت بجائحة وباء الشيكونغونيا "المكرفس"، ضمن واحدة من الجائحات الوبائية التي يبدأ ظهورها تدريجياً مع الدخول التدريجي لفصل الشتاء، والذي يشهد برداً قارساً، وهي الأعراض التي يؤكد مختصون أنها أعراض داء الشيكونغونيا.
وبحسب المصادر، عند إصابة أحد أفراد أسرة ما بهذا الوباء، ينتقل المرض إلى أغلب أفراد العائلة، حيث يعاني المصاب من آلام شديدة في المفاصل، غالباً ما تكون منهكة وتتفاوت في مدتها؛ ومن أعراضه الأخرى تورم المفاصل، والآلام العضلية، والصداع، والتقيّؤ، والتعب، والطفح الجلدي.
وتظهر الجائحات الوبائية في هذا الفصل، نتيجة انتشار البعوض الناقل للأمراض الناتجة عن تكدس النفايات ومستنقعات الصرف الصحي والمياه الراكدة، في ظل انهيار القطاع الصحي، وتردي خدماته، جراء تعرض بعض مرافقه للاستهدافات المباشرة وغير المباشرة أثناء الحرب، ونقص حاد في التمويل الحكومي.
يذكر أن أعراض حمى الضنك وفيروس زيكا تتشابه مع أعراض الشيكونغونيا، مما يجعل من السهل تشخيص هذا الداء بشكل خاطئ.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
خروج كلي لخدمة الكهرباء في الضالع يفاقم معاناة المواطنين والمرضى
تشهد مدينة الضالع مركز المحافظة الواقعة وسط اليمن، أزمة كهرباء خانقة منذ أشهر، إثر خروج الخدمة بشكل كلي وسط صمت مريب للحكومة المعترف بها دولياً.
أكدت مصادر محلية اليوم الجمعة 27 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أن المدينة تشهد أزمة خانقة بسبب انقطاع الكهرباء بشكل كلي، حيث تم تقليص ساعات التشغيل إلى ساعة واحدة فقط كل 24 ساعة.
ولفتت المصادر إلى أن انقطاع التيار يتجاوز أحيانا 24 ساعة، ما يفاقم معاناة المواطنين حيث يلجأ الآلاف منهم إلى الاستعانة بالطاقة البديلة (منظومة الطاقة الشمسية) للإنارة المنزلية ورفع المياه من الخزانات الأرضية إلى أسطح المباني وغيرها، في حين يعجز البقية عن ذلك بسبب كُلفة هذه المنظومات.
وأثّر هذا الانقطاع أيضاً بشكل كبير على حياة المرضى في المستشفيات الذين يعتمدون على الأجهزة الكهربائية، وكذلك الأدوية التي تحتاج إلى الحفظ في ثلاجات التبريد.
كما عانت المحلات التجارية من خسائر فادحة نتيجة عدم قدرتها على تشغيل المعدات الكهربائية اللازمة لتقديم خدماتها، بسبب ارتفاع سعر وقود الديزل.
وطالب المواطنون والجهات الصحية والاقتصادية في الضالع وزارة الكهرباء ورئاسة الحكومة بحلول عاجلة، مشيرين إلى أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات الصحية والاقتصادية في المدينة.