نبيل فهمي: رد الفعل المصري تجاه القضية الفلسطينية تاريخي وثابت
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية السابق، إن الاحتلال لا يدوم والإحباط واليأس حتما يؤديان إلى مزيد من الانفجارات والمواجهات، لافتا أنه لا يساوي أبدا مهما كانت الظروف بين دولة الاحتلال والشعب المحتل ويجب أن نفصل كليهما.
وأضاف "فهمي"، خلال لقاء ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الجانب الإسرائيلي أشار إلى بعض النقاط بالغة الخطورة، حيث طلب من الفلسطينيين ترك القطاع تجاه مصر ثم تراجع عن هذا الكلام وطلب منهم بالاتجاه نحو الجنوب.
ولفت أن الاحتلال صرح بأن من يعتدي على إسرائيل لابد أن يعلم جيدا أنه سيخسر أرضاً، بمعنى أن إسرائيل لديها النية بتحجيم مساحة غزة والسيطرة على الأقل على مخارجها بالكامل، وقد تفعل ذلك من خلال من داخل حدود غزة حتى لا تمس السيادة المصرية خارج تلك الحدود.
وأوضح أن رد الفعل المصري تاريخي وثابت ودائم ولا تردد فيه ولم يكن هناك مجال للتردد تجاه القضية الفلسطينية ومحاولة تصفية تلك القضية، وأهمية التعامل وفقا للقانون الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية قصواء الخلالي القضية الفلسطينية برنامج في المساء مع قصواء
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية": استهداف إسرائيل مكتب تابع للأمم المتحدة في غزة جريمة حرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس الأربعاء، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مقرا تابعا للأمم المتحدة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، الذي أسفر عن استشهاد موظف وإصابة 5 آخرين، معتبرة أن استهداف إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، للمؤسسات الدولية العاملة في قطاع غزة، وخاصة الأونروا، يشكل إرهاب دولة منظم، وسياسات وجرائم ممنهجة وواسعة النطاق، يجب مساءلتها عليها، وتهدف إلى تقويض عملها وفقًا للمبادئ والمواثيق الدولية.
وأشارت الخارجية الفلسطينية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، إلى أن جريمة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعب فلسطين تمتد لتستهدف المتعاطفين، والعاملين في المنظمات الدولية والأممية وهو ما يعد انتهاكًا فاضحًا وخطيرًا لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقيات جنيف.
وطالبت المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهود للضغط على دولة الاحتلال لوقف العدوان وحرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين وتوفير الحماية الدولية له، وبحماية موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني والمنشآت الحيوية التي تقدم الخدمات الأساسية، والمرافق الإنسانية ومراكز الإيواء من بطش الاحتلال.