نبيل فهمي: رد الفعل المصري تجاه القضية الفلسطينية تاريخي وثابت
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية السابق، إن الاحتلال لا يدوم والإحباط واليأس حتما يؤديان إلى مزيد من الانفجارات والمواجهات، لافتا أنه لا يساوي أبدا مهما كانت الظروف بين دولة الاحتلال والشعب المحتل ويجب أن نفصل كليهما.
وأضاف "فهمي"، خلال لقاء ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الجانب الإسرائيلي أشار إلى بعض النقاط بالغة الخطورة، حيث طلب من الفلسطينيين ترك القطاع تجاه مصر ثم تراجع عن هذا الكلام وطلب منهم بالاتجاه نحو الجنوب.
ولفت أن الاحتلال صرح بأن من يعتدي على إسرائيل لابد أن يعلم جيدا أنه سيخسر أرضاً، بمعنى أن إسرائيل لديها النية بتحجيم مساحة غزة والسيطرة على الأقل على مخارجها بالكامل، وقد تفعل ذلك من خلال من داخل حدود غزة حتى لا تمس السيادة المصرية خارج تلك الحدود.
وأوضح أن رد الفعل المصري تاريخي وثابت ودائم ولا تردد فيه ولم يكن هناك مجال للتردد تجاه القضية الفلسطينية ومحاولة تصفية تلك القضية، وأهمية التعامل وفقا للقانون الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية قصواء الخلالي القضية الفلسطينية برنامج في المساء مع قصواء
إقرأ أيضاً:
التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.