أشاد رشاد عبدالغني، القيادي بحزب مستقبل وطن ، بقرار السلطات المصرية حول غلق معبر رفح في وجه الرعايا الأمريكية وغيرهم من الرعايا الأجانب وعدم دخولهم الأراضي المصرية، إلا بعد عبور المساعدات والإغاثات الإنسانية لأهل غزة، مضيفا أن هذا القرار يؤكد على التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني ، وأن تقديم كافة المساعدات هو موقف واضح منذ بداية الأزمة الفلسطينية وله أولوية قصوى من قبل القيادة السياسية .


وأكد  عبدالغني ، في بيان له اليوم الأحد، أن قرار مصر برفض عبور الرعايا الأجانب يأتي إيمانا بمساندة مصر الدائم والمستمر تجاه الأزمة الفلسطينية، خاصة وأن مصر تؤمن بضرورة الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني فى أن يكون لديه وطن كامل وحر ومستقل، مشيرا إلى أن هذا القرار  أكد على أن السيسي لم يتهاون في حقوق الشعب الفلسطيني وأنه يعتبرها القضية الأولى من جميع القضايا الهامة والرئيسية التي يحمل همها.


وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن اجتماع مجلس الأمن القومي؛ الذي ترأسه الرئيس السيسي اليوم، لمناقشة تطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة، جاء تأكيدا على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين، مؤكدا رفض مصر لسياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، مشددا على أن أمن مصر القومي خط أحمر ولاتهاون في حمايته ، وأن مصر ستظل داعمة وبقوة للقضية الفلسطينية، وتبذل قصاري جهودها لتقديم الدعم اللازم للأشقاء الفلسطينيين، ومدهم بالمساعدات وقوافل الإغاثة.


وأعرب عبدالغني ، عن سعادته لتحمل مصر على عاتقها مسئولية إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى سكان قطاع غزة، والذي يتعرض للقصف منذ 7 أكتوبر الجاري، موضحا أن مصر تعلم العالم معنى المسئولية الإنسانية والقيم الأخلاقية العالمية، وأنها لن تتخلى عن الشعب الفلسطيني وأن أي شعب يتعرض لأي أزمة أو اعتداء غاشم وستظل مصر هى رائدة المنطقة والشرق الأوسط بأكمله.


وطالب عبدالغني ، أغلب دول العالم  ذات الضمير الحى بضرورة مساندة مصر في التوسط للتوصل إلى حلول سلمية حقنا للدماء الفلسطينية، بجانب أن مصر طرحت العديد من المبادرات وتواصلت مع الدول العربية والدولية لمساندة الشعب الفلسطيني، فضلا عن أن مصر تدعم التهدئة والوقوف علي حل سلمي".


وذكر عبدالغني ، أن مصر منذ بداية القضية الفلسطينية وهى على رأس أولوياتها ودائما تدعمها فى جميع المحافل الدولية والمؤتمرات العالمية خاصة وأن مصر تريد أن يعيش المواطنين الفلسطينيين في سلام دائم وفي دولتهم بشكل حر ومستقل وأنها حريصة على إنهاء أية انقسامات داخل الدولة الفلسطينية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معبر رفح الشعب الفلسطینی أن مصر

إقرأ أيضاً:

الصحراوي قمعون: القضية الفلسطينية وحروب التضليل

في كتابه “فلسطين وحروب التضليل الإعلامي”، الصادر حديثاً عن “مجمع الأطرش للكتاب المختص”، يبحث الكاتب والصحافي التونسي الصحراوي قمعون في مظاهر وأساليب التضليل الإعلامي التي يعتمدها الاحتلال الإسرائيلي ووسائل الإعلام الغربية المتواطئة معه بهدف تشويه الحقائق التاريخية، من خلال مستويات متعدّدة تتراوح بين بثّ الأخبار الزائفة وتوجيه الإعلام، وممارسة التعتيم والرقابة على الأخبار المتعلّقة بالقضية الفلسطينية.

يتضمّن الكتاب أربعة فصول يُحاول فيها المؤلّف، حسب ما ورد في المقدّمة، تفكيك السردية الإعلامية والدعائية التي قامت عليها “إسرائيل” منذ عام 1948 غداة الحرب العالمية الثانية، وكيف استغلّت تعرُّض اليهود إلى المحرقة النازية لتتحوّل إلى جلّاد للشعب الفلسطيني الذي هجّرته من وطنه وعرّضته إلى “هولوكوست” جديد يتجلّى حالياً في حرب الإبادة التي تشنّها على غزّة منذ تشرين الأوّل/ أكتوبر الماضي.

يُضيء العمل، أيضاً، سقوط السردية الإسرائيلية القائمة على دور الضحية، وحدوث تحوّلات في اتجاهات الرأي العام العالمي الذي أصبح متعاطفاً بشكل غير مسبوق مع الشعب الفلسطيني وقضيته، بفضل ظهور وسائط الإعلام الجديد، ومن تجلّيات هذا التحوُّل المظاهرات التضامنية المستمرّة للطلبة في عددٍ من بلدان العالم، وخصوصاً في الولايات المتّحدة وأوروبا، ومحاكمة “إسرائيل” في “محكمة العدل الدولية”، إضافةً إلى تكشّف حجم التضليل والتعتيم في الإعلامي الغربي الذي يتغنّى بقيَم التعدُّدية والديمقراطية وحرية التعبير وحقوق الإنسان، لكنّه يضرب بها جميعاً عرض الحائط حين يتعلّق الأمر بالإنسان الفلسطيني وما يتعرّض له من إبادة صهيونية.

يُوضّح الصحراوي قمعون أنّه اعتمد في تأليف الكتاب على مستجدات الحرب الإسرائيلية الحالية على غزّة، والتي يصفها بغير المسبوقة على الأصعدة السياسية والعسكرية والإعلامية، مُشيراً إلى إفادته من تجربته الطويلة في العمل صحافياً بقسم الأخبار الدولية في “وكالة تونس أفريقيا للأنباء”، والتي غطّى، خلالها، أنشطة “منظّمة التحرير الفلسطينية” التي استقرّت في تونس منذ مغادرتها بيروت عام 1982 وحتى عودتها إلى فلسطين عام 1994.

ويكتب قمعون في مقدّمته: “يرمي هذا الكتاب التوثيقي التحليلي، الذي انطلق إعداده مع حرب غزّة الأخيرة لعام 2023، إلى تحقيق هدفَين وهُما: أوّلاً التصدّي للتضليل الإعلامي الغربي المساند لإسرائيل ولسرديتها حول ‘الهولوكوست’ والمحرقة اليهودية التي قامت عليها، وثانياً شحذ همّة المقاومة للاحتلال عبر نشر ثقافة الاعتزاز والانتصار في النفوس، من أجل أن تبقى جذوة النضال والصمود والمقاومة للمحتلّ حيّةً متوهّجة في ذهن وسلوك الأجيال، حتى تحرير فلسطين بكلّ الوسائل الممكنة والمتاحة بالمقاومة السلمية أو السلاح، وتحقيق السلام العادل والشامل، ولو بعد عقود، كما تحرّرت الجزائر عام 1962 من الاستعمار الاستيطاني الفرنسي الذي تواصل ليلُه الطويل الحافل بالجرائم ضدّ الإنسانية، مئةً وثلاثين سنة، وكما تحرّرت القدس من جحافل الصليبيّين المتعصّبين عام 1187 في معركة حطّين، على يد القائد صلاح الدين الأيوبي، بعد ثمان وثمانين عاماً من الاحتلال الأجنبي، وكما انتهى نظام المَيز العنصري و’الأبارتهيد’ في جنوب أفريقيا، حليف إسرائيل العنصرية”.

مقالات مشابهة

  • عمرو موسى: إسرائيل تريد القضاء على الشعب الفلسطيني وتريد من يساعدها بذلك
  • عمرو موسى: مصر فتحت أبوابها لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الصحراوي قمعون: القضية الفلسطينية وحروب التضليل
  • البرلمان العربي يؤكد استمراره في دعم القضية الفلسطينية بالمحافل الدولية
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الكل في وضع سيىء والحل الوحيد هو تطبيق القانون الدولي
  • ابناء تعز يحتشدون في 10 ساحات نصرة لفلسطين ودعماً للمقاومة بغزة
  • أبناء تعز يخرجون في 10 ساحات نصرة لفلسطين
  • حماس تعلن رفضها دخول قوات أجنبية لقطاع غزة تحت أي مسمى
  • حماس تؤكد رفضها أي خطط تتجاوز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل غزة
  • "الشعبية": الشعب الفلسطيني هو من سيقرر مستقبل القطاع أو شكل الحكم فيه